الخير فى أرض المنيا.. بدء موسم حصاد الثوم.. المحافظة تشتهر بزراعة مساحات شاسعة من المحصول.. ثانى المحاصيل المهمة بعد البطاطس.. الثوم المنياوى يغزو أسواق آسيا والدول العربية.. وهذه أبرز طرق تخزينه.. في

محافظة المنيا واحدة من المحافظات المنتجة للثوم البلدى والصينى، وتشتهر المحافظة بتصدير كميات كبيرة إلى دول آسيا والدول العربية، كما تحرص ربات المنازل على تخزينه، وهو ثانى أكبر المساحات المزروعة بعد محصول البطاطس الذى تشتهر به قرية البرجاية التابعة لمركز المنيا. وفى شهر مارس من كل عام يبدأ المزارعون "تقليع" الثوم تمهيدا لتصديره لخارج مصر، وتحرص العديد من الدول على استيراد الثوم من المنيا، نظرا لجودته وتميزه بالبقاء مخزنا أطول فترة فى المخازن الكبرى. وقال عمرو رجب البحار، أحد المزارعين، إن محافظة المنيا بدأت موسم تقليع الثوم من الأرض بعد 9 شهور، مضيفا أن مراكز شمال محافظة المنيا الأكثر زراعة للثوم سواء الثوم البلدى أو الصينى، ومنها مراكز مطاى ، وهو أكبر المراكز زراعة للثوم وسمالوط وبنى مزار بالإضافة إلى مركز المنيا. ولفت عمرو، إلى أن أسعار الثوم فى موسم التقليع تتراوح بين 4 جنيهات و5 جنيهات، وهو بداية موسم التخزين، حيث توجد طرق عدة للتخزين لكن أفضل تلك الطرق هو تجميع مجموعة من الثوم وربطها معا وتعليقها ، لأن الثوم يتغذى على العرش الاخضر طوال فترة التخزين، لكن يجب أن يتم انتقاء الثوم المخزن والتأكد من خلوه من الأمراض. وقال : الثوم السليم لابد أن يكون محددا وكل فص منفصل عن الآخر، وكذلك التأكد من سلامة العرش الأخضر ورأس الثوم مهم جدا، فلا يجوز نزع شنب الثوم الأمامى لأنه أساس صلاحية الثوم وبقاءه سليم طوال فترة التخزين فى المنزل. وأشار إلى أنه على ربة المنزل فحص الثوم جيدا، والتأكد من خلوه من الأمراض وعدم تجميعه بكميات كبيرة حتى لا يصاب بالعفن، وكذلك عدم ربط العرش من الخلف وتجميعه على رأس الثوم، لان تلك الطريقة فى التخزين يقوم بها التجار فقط وهم الأكثر دراية بتلك الطريقة، أما ربة المنزل تقوم بتجميع بين كيلو إلى 5 كيلو فقط فى الربطة الواحدة وتعلقها أعلى ولا تجعلها تلامس الأرص حتى لا تصاب بالأمراض بسبب رطوبة الأرض. وقال عمرو البحار، إن محصول الثوم هو ثانى محصول بعد البطاطس فى الاهمية والمساحة المزروعة بالمحافظة، كذلك يتم كل عام فى هذا الموسم، تصدير الثوم الصينى وهو واحد من المحاصيل التى يتم تصديرها لدول أسيا وأوروبا وكذلك عدد كبير من الدول العربية. فيما قال خلف معاذ وكيل وزارة الزراعة الاسبق وأحد المزراعين، إن أكثر المراكز بمحافظة المنيا، زراعة للثوم هو مركز مطاى، وينتشر فيه زراعة الثوم الصينى الذى يتم تصديره لدول آسيا وعدد من الدول العربية، وتشتهر محافظة المنيا بزراعة الثوم بعد زراعة محصول البطاطس الذى تشتهر به قرية البرجاية التابعة لمركز المنيا. وأضاف أن محصول الثوم من المحاصيل التى تحتاج إلى عناية خاصة ، لأنه من المحاصيل الناعمة التى تتطلب رى بكميات محددة من المياه وتسميد خاص خلاف المحاصيل الاخرى، وزادت مساحة زراعة الثوم لأن طريقة زراعته تطورت كثيرا حيث يتم زراعته على مصاطب بين الزراعات وطريقة الرى أيضا تطورت وأغلبها رى بالتنقيط. وأوضح أن الثوم يبدأ موسم حصاده فى شهر مارس من كل عام، حتى يكون قد حصل على المدة الزمنية لبقائه فى الأرض، حتى يصل إلى مرحلة النضج، خاصة أنه مع موسم التقليع يلجأ الجميع من ربات المنازل بالسعى خلف تخزين الثوم خاصة الثوم البلدى .