وزير الأوقاف من الشرقية: عودة الدروس الدينية فى شهر رمضان وفتح المصليات للسيدات للتراويح.. مختار جمعة: توزيع نصف مليون شنطة خلال الشهر الكريم.. توزيع 16 طن لحم على 16 ألف أسرة يوميا.. و25 ألف زى أزهرى

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، فتح مصليات السيدات بداية من السبت المقبل لأداء الصلوات التراويح مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعودة الدروس الدينية الرمضانية مع الأئمة المتميزين والمساجد الكبرى، وأيضا توزيع 16 طن يوميا تصل إلى 16 ألف أسرة خلال شهر رمضان وتجهيز نصف مليون شنطة رمضان تزن ألف طن أرز وألف مثلهم سكر وعدد من السلع، وحصة الشرقية منها 30 ألف شنطة. جاء ذلك خلال لقائه بأئمة محافظة الشرقية، بالديوان العام للمحافظة، حيث سلم 2.5 طن لحوم من صكوك الاطعام،من إجمالى 100طنمستهدف توزيعها على المحافظات حتى نهاية الأسبوع، ليصل 100 ألف أسرة مصرية لحوم قبل بداية رمضان، ليوزع 16 طن يوميا. وأوضح الوزير أن التوزيع سيتم على الأسرة المستحقة وذلك بالتنسيق مع التضامن، حيث تم اخذ كشوف من الأسر من التضامن والتى سيتم تسليمها، لافتا إلى أنه من بينهم 30 ألف أسرة فى الشرقية وحدها طبقا لكشوف التضامن، وجارى توسيع القاعدة، ستسلم حصصها من اللحوم وشنط رمضان. وعن الدروس الدينية قال جمعة: إنه لابد الا تتجاوز من 5 إلى 7 دقائق فى التراويح و10 دقائق درس العصر وسيتم توزيع كتيب يحمل دورس عن حديث الصايم ومكارم الأخلاق وموضوعات دينية أخرى للاستفادة منها. وأضاف وزير الاوقاف، أنه حضر اليوم لتسليم 2500 زى أزهرى للائمة ضمن 25 ألف زى أعدته الوزارة بالشكل الذى يليق بالأئمة مغلف فى كرتونه وعليها اللون والمقاس، بالإضافة إلى جودة الاقمشة وسيتم توزيعهم خلال هذا الأسبوع قبل بداية شهر رمضان المبارك، وهو رقم غير مسبوق، يصل إلى 60% من المستهدف. وكما أعلن عن افتتاح 64 مسجد تضمن 59 إحلال وتجديد والباقى صيانة، من بينهم 5 فى محافظة الشرقية. ونشرت وزارة الأوقاف عبر موقعها الإلكترونى خطبة الجمعة بعنوان: "التكافل المجتمعى.. حقوق الوالدين والمسنين والضعفاء نموذجًا"، لـ20 لغة أجنبية، بالإضافة إلى لغة الإشارة، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف، فى وقت سابق، مشددة على الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن 10 دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة. وقالت الوزارة، إن ترجمة خطبة الجمعة يأتى فى إطار واجبنا التوعوى والدعوى تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفى ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمى بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها. وكانت وزارة الأوقاف، قررت نشر خطبة الجمعة بعدة لغات أسبوعيًّا، بحيث يتم نشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية (بالصوت والصورة) من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمكتب الإعلامى بوزارة الأوقاف أسبوعيًّا. وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أكد أن من أهم سِمات المُجتمعات الراقية أن تكون مترابطة، متماسكة فى بنيانها، يشد بعضها بعضًا، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ"، والمُجتمع القوى هو ما يكون كالبنيان الواحد فى ترابُطه وتعاونه، يقول النبى (صلى الله عليه وسلم): "مثلُ المؤمنين فى تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى". كما أكد وزير الأوقاف، أن الشدائد تظهر معادن الرجال، وتتطلب التراحم وليس الاستغلال، وأن من قلل هامش ربحه تخفيفًا على الناس ولاسيما وقت الأزمات فهو له صدقة، مشيرًا إلى أن المجتمع فى حاجة إلى التعاون والتكافل والتكامل، وقد عنى ديننا الحنيف أيما عناية بهذا الجانب الإنسانى، ففرض الزكاة، وحث على الصدقات، وشرع الوقف وشجع عليه، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: ‌"مَثَلُ ‌الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"، ويقول الله (عز وجل): "مَنْ ذَا الَّذِى ‌يُقْرِضُ ‌اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ"، ويقول سبحانه وتعالى: "لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ ‌حَتَّى ‌تُنْفِقُوا ‌مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ".