طلب بهاء أبو شقة رئيس الجلسة الإجرائية من كل مرشح لمنصب رئيس مجلس النواب أن يعرض سيرته الذاتية، خلال ثلاث دقائق، وذلك فى الانتخابات التى يجريها المجلس فى الجلسة المنعقدة حاليا لاختيار رئيس البرلمان.
بدوره قال الدكتور على عبد العال سيد، خلال كلمته بالجلسة الإجرائية لمجلس النواب لإعلان ترشحه لرئاسة المجلس، إنه عضو مجلس النواب عن محافظة أسوان، واستاذ القانون الدستورى والإدارى بجامعة عين شمس، وبدأ حياته العملية، وكيلا للنائب العام، وحاصل على دكتوراة الدولة فى القانون العام من جامعة السوربون بباريس، وعمل لسنوات عديدة مستشار دستوريا للديوان الأميرى فى الكويت.
وتابع "عبد العال": أتمنى أن أحصل عل ثقة زملائى فى المجلس لتولى منصب رئيس مجلس النواب".
فيما قال النائب كمال أحمد على، المرشح لرئاسة مجلس النواب، خلال كلمته التى ألقاها على النواب فى الجلسة الإجرائية: "إننى بدأت العمل العام فى 1965 وبدأت العمل العام بدءا من الجامعة ثم عضوا باللجنة المركزية بالاتحاد الاشتراكى ونائبا فى 1976 و2000 و2005، وقدمت العديد من الاستجوابات مثل استجواب البورصة وسوء الإدارة فى السكك الحديدية، والعديد من الاستجوابات وصل عددها 26 استجوابا.
وأضاف "أحمد" أنه قدم خلال مسيرته البرلمانية نحو 213 سؤالا وطلب إحاطة، واختلفت على سياسات الخصخصة وعدم وجود وزير لمياه النيل خلال الفترات الماضية، وتم اعتقالى فى حملة سبتمبر أيام حكم السادات، وخرجت بعد أن غادر الرئيس الراحل السادات الحياة.
وتابع : "مؤهلى بكالوريوس تجارة، دبلوم عالى فى الدراسات السياسية بدرجة جيد جدا فى كل منهما، والمسألة ليست مسعى إلى كرسى ولكنى أريد أعطى درسا لزملائى الشباب".
من جانبه قال الدكتور على المصيلحى، خلال كلمته أمام جلسة مجلس النواب للإعلان عن ترشحه لرئاسة مجلس النواب، إننى عملت أستاذ دكتور مهندس وخريج الكلية الفنية العسكرية وأول دفعتى وعملت مدرس ثم رئيس قسم بالكلية الفنية العسكرية، وعملت مستشار أول لوزير التكنولويجا والمعلومات فى 1999، وتوليت أكبر حقل إقليمى فى العدالة الاجتماعية وتوليت منصب وزير التضامن الاجتماعى وآثار أعمالى ما زالت موجودة ولكن ليس مجال الحديث عنها فى البرلمان".
وأضاف "المصيلحى": "نريد إحياء دور البرلمان ليكون للبرلمانين أن يعبروا عن آرائهم بحرية مسئولة حتى تكون هناك ديمقراطية حقيقية وحتى لا يحدث انسداد سياسى كما حدث من قبل، ولابد أن يحترم كل رأى الرأى الآخر، ولابد من إعادة صياغة دور البرلمان".
فيما أعلن النائب توفيق عكاشة، ترشحه لرئاسة مجلس النواب، قائلا فى كلمته التى ألقاها لتعريف النواب بسيرته الذاتية، "شرف لى أن أقف فوق أشرف جزء فى مصر وهو برلمانها، وشرف لى تمثيل الشعب المصرى".
وأضاف "عكاشة": "كنت عضوا بمجلس محلى محافظة الدقهلية ورئيسا للجنة الثقافة والإعلام ثم عضوا بمجلس الشعب، ورئيسا للجنة الثقافة والإعلام، ثم نائبا بمجلس النواب"، متسائلا: "هل رئيس المجلس لابد أن يكون رجل قانون، هل الشريع جاء أولا أم القانون أولا، يا أيها المشرعون لابد لنا أن نكون نحن المشرعون حاصلون على ليسانس حقوق، ولولا ثورة 30 يونيو وخروج ملايين الشعب المصرى فى الميادين ما كان هذا البرلمان".
وأشار إلى أن وظيفية رئيس البرلمان مكملة لعمل هيئة مكتب المجلس، قائلا: "لذلك أردت الترشح فى برلمان الـ30 من يونيو بعد أن حملت كفنى على يدى، وأنا خرجت من هذه الثورة".
وقال النائب خالد أبو طالب، عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة المرج، والذى أعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب، إنه لم يترشح لهذا المنصب بغرض الشهرة واللهو ولكن لتمثيل الشباب فى البرلمان.
وأضاف "أبو طالب" خلال كلمته أمام النواب بالجلسة الإجرائية الأولى للتعريف بنفسه، أنه يعمل محاميا وعضو الشباب بمجلس نقابة المحامين بالقاهرة، وعمره 32 سنة، وأنه تقدم لرئاسة المجلس ويتمنى أن يحظى بدعم النواب، قائلا لهم: "أنتم الحد الفاصل بين الديقراطية والفوضى، وترشحى ليس بغرض الشهرة واللهو ولكن من قبيل تمثيل الشباب، وإذا كان التوفيق حليفى وأصبحت رئيسا للمجلس فسيكون هناك تفانى وإخلاص وكفاءة فى العمل، وإذا لم أفز حتى لو حصلت على صوتى فقط فأثبت أن الشباب موجود ويستطيع أن يقول كلمته".
كما أعلن النائب عيد عبد الله هيكل، نائب دائرة المرج، عن ترشحه لرئاسة مجلس النواب، إننى ترشحت لرئاسة المجلس لأكون خادما لمصر ولرفعة الوطن.
وقال "هيكل" خلال كلمته التى ألقاها على النواب بالجلسة الإجرائية للمجلس: "اسمى عيد عبد الله هيكل والشهرة عيد هيكل، أتقدم للترشح بمنصب رئيس المجلس، وعمرى 56 عاما، و37 سنة من العمل السياسى والاجتماعى، ونافست الدكتور حمدى السيد عضو مجلس الشعب الأسبق ثلاثة مرات وكنت قريبا من الفوز، وأنا حاصل على بكالوريوس تجارة وليسانس حقوق وبعض الشهادات والدبلومات، وتقدمت وكلى ثقة أنى جمعت بين الرقم والقانون متمنيا أن أحصل على ثقتكم ودعمكم لأكون خادما لهذا المجلس من أجل رفعتكم ورفعة بلدنا الحبيبة مصر".