الذكري الـ 17 لرحيل الإمبراطور أحمد زكي.. "انفراد" يكشف حكاية تحويل منزل" الرجل المهم" لجامع فى الشرقية.. صديق طفولته: كان يأتي ليلا لزيارة أسرته وأحباؤه.. وأقمنا له عزاء حضره المحافظ وكل القيادات

هنا في حي الحسينية بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، ولد الإمبراطور أحمد زكي، يوم 18 نوفمبر 1949، وقضى طفولته وصباه فيه، حتي انتقل للإقامة بالقاهرة بعد التحاقه بمعهد الفنون المسرحية، وشق طريق النجومية. وفي يوم 27 مارس من عام 2005، رحل عن عالمنا النجم الكبير، بعد صراع مع المرض اللعين، تاركا تاريخ فني كبير تربع به علي العرش النجومية كواحد من أهم النجوم في الوطن حتي بعد رحيله. التقي انفراد، بعدد من أهالي الحسينية، منهم من عاصر النجم، وهو الحاج مصطفي عراقي 72 سنة، ومنزله مواجه لمنزل الفنان الراحل وكشف أن المنزل الذي ولد فيه النمر الأسود، تحول الي مسجد وجمعية خيرية، فبعد وفاة الوالد وترك الأسرة للمنزل، قامأحد الورثة من أصحاب المنزل بشراء قطعة أرض ملاصقة له، وتحويل المساحة إلي مسجد كبير يضم مكتب تحفيظ القرآن الكريم ودورس تقوية وعيادة طبيبة. واستعاد عراقي ذكرياته، قائلا:أنهما كانا زميلين وجيران، يلهوان مثل الأطفال في المنطقة ويلعبان كرة القدم فى أرض فضاء يقام فيها سوق الثلاثاء وقتها، مشيرا إلى أنه فور تأسيس قصر ثقافة الزقازيق في الستينات، التحق زكي بالفرقة المسرحية وهو بفرقة الفنون الشعيبة، وكانت الفرق تسافر سوريا لتقديم العروض، حيث تعرض مسرحية البرواز، وللامبراطور وعراقي رقصات شعيبة معا، وبعدها سافر الفنان لشق طريقه نحو النجومية. وأشار إلي أن الفنان الراحل لم ينقطع عن زيارة المنطقة بعد أن أصبح نجما، وكان يأتي ليلا لزيارة أسرته وأحباءه، وكان أهل المنطقة في فترة مرضه يسافرون لزيارته بالمستشفى. وتابع : يوم وفاته سافر مع مجموعة من الأهالي للمشاركة في الجنازة، وعقب ذلك أقيم سرادق عزاء كبير في المنطقة، لتلقي عزاء الفنان حضره محافظ الشرقية ومدير الأمن وقتها والشخصيات العامة والأهالي من محبي الفنان. وانتقل انفراد إلي مدرسة الجمهورية، هى واحدة من أقدم المدارس التي مازالت تحتفظ بشكلها القديم، والتي تعلم فيها أحمد زكى التعليم الابتدائي، وذكر الاهالي، أنهم كانوا يسمعون من أجدادهم الذين تزاملوا مع النجم، أنه كان طالبا هادئ الطبع مميز بلون بشرته الأسمر ونظرات عينيه، كانوا يلعبون كرة القدم في الأراضي الشاسعة في ذلك الوقت، وهو كان مميز بمهارة اللعب بينهم. ويقول عبدالله أحد خريجى المدرسة، إنه حضر العزاء الذى أقامته المحافظة للفنان، كان صبي وقتها، حيث توافد قيادات المحافظة والأهالي من كل المدن والمراكز المجاورة للعزاء، لافتا إلى أنه يفتخر به بين أقرانه ومعارفه أنه ابن المنطقة التي انجبت النجم، ويتابع كل أعماله. يذكر أن احمد زكي الابن الوحيد لوالدة الذي توفي صغيرا، وانتقل الفنان للعيش بمنزل جده مع خالة وابناءه بعد زواج الأم وانجابها 5 أبناء . والتحق أحمد زكي بمدرسة الصنايع بالزقازيق، وانضم لفرقة المسرح فيها وأثني علي موهبته مدير المدرسة، وكذلك الفنان وفيق فهمي، مخرج مسرحيات فرق المدرسة وارتبط معه بعلاقة صداقه، وشجعه علي الانضمام لفرقة المسرح بقصر تقافة الزقازيق وبعد اتمام دراسته، سافر الي القاهرة للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية . قدم خلال تلك المسيرة العديد من الأعمال الفنية التى أثرت الدراما المصرية، فالتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية وتخرج منه فى عام 1973، وبعد تخرجه عمل فى المسرح، وشارك فى مسرحيات (مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، هاللو شلبي، اللص الشريف)، واتجه للسينما منذ منتصف سبعينات القرن العشرين، وبدأت الأنظار تلفتت إليه بسبب موهبته الاستثنائية وغير المعتادة فى التمثيل. شارك فى عشرات الأفلام التى جعلته من أكثر الممثلين جماهيرية، كما قدم العديد من الأفلام منها (شفيقة ومتولي، موعد على العشاء، النمر الأسود، زوجة رجل مهم، البريء، الهروب، ناصر 56).




































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;