رئيس وردية بمكتب الحركة بقناة السويس: تلقيت بلاغ الشحط بسبب سرعة الرياح
رئيس مراقبة الملاحة بهيئة قناة السويس: السفينة جنحت في الكيلو متر 151
مدير الإدارة الهندسية بهيئة قناة السويس: المختصين المتواجدين في بور توفيق أبلغونى بصعوبة الموقف
نائب رئيس الاتحاد الدولى للإنقاذ البحرى: عندما عرفنا مكان الجنوح بالضبط أدركنا أن لدينا مشكلة
زميلة بمعهد إنتربرايز الأمريكي للأبحاث: قناة السويس ضرورية جدا للتجارة العالمية
عرض الفيلم الوثائقىإيفر جيفن، المذاع على قناة دى إم سى، لقطات من تعطل السفينة فى قناة السويس، وكيف غطت وسائل الإعلام الإقليمية والدولية هذا الحدث الذى أثر على كافة دول العالم.
وقال محمد عبد الناصر رئيس وردية بمكتب الحركة بهيئة قناة السويس : الساعة 7 و51 بضبط استملت بلاغا من المرشدين الموجودين فى مركب إيفر جيفن بأن المركب شاحطة.
وأضاف محمد عبد الناصر، أن الشحط بحسب بلاغ المرشدين بسبب سرعة الرياح وترافع السفينة، وعلى الفور أبلغت مراقب الملاحة المنوب معنا ورئيس الحركة المنوب معنا.
وعرض الفيلم الوثائقى شهادة القبطان رضا شحاتة رئيس مراقبة الملاحة بهيئة قناة السويس، حول عملية جنوح السفينة فى قناة السويس.
وقال رئيس مراقبة الملاحة بهيئة قناة السويس، : تلقيت بلاغا من ضابط فى الميناء بوقوع شحط وجنوح للسفينة ايفر جيفن فى الكيلو متر 151.
كما عرض الفيلم الوثائقى لقطات من تعطل السفينة فى قناة السويس، وكيف غطت وسائل الإعلام الإقليمية والدولية هذا الحدث الذى أثر على كافة دول العالم، وشهادة الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، حول عملية جنوح السفينة فى قناة السويس.
وقال رئيس هيئة قناة السويس أن أول شيء نعطيه فى مثل هذه الحالات أننا نرفع حالة الاستعداد لوحدات الإنقاذ ونجهز الحركة لتجهيز المراكب لو العملية ستطول.
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس: وجهنا 4 قاطرات وأنا بنفسى تحركت لكى أرى الموقف بنفسى لأنها جانحة فى الجزء الذى ليس لديه ازدواج وعندما وجد الأمر علمت أنه لن يكون سهلا.
وعرض الفيلم الوثائقى إيفر جيفن، شهادة المهندس أحمد فريد مدير الإدارة الهندسية بهيئة قناة السويس، حول عملية جنوح السفينة فى قناة السويس.
وقال مدير الإدارة الهندسية بهيئة قناة السويس: لدينا المختصين المتواجدين فى بور توفيق بدأوا وذهبوا وأبلغونى أن الوضع صعب للغاية وأن المركب معدية جوانب القناة وجوانب القناة تكون عبارة عن حائط من الستائر الحديدية الصلبة بجانب جانب من الدبش والأحجار.
وتابع مدير الإدارة الهندسية بهيئة قناة السويس: كون أن تخترقها السفينة وتصل لمسافة بالداخل حيث تصل إلى 12 متر أو أكثر حوالى 20 متر إجمالى.
كما عرض الفيلم الوثائقى شهادة نيكولاس سلون نائب رئيس الاتحاد الدولى للإنقاذ البحرى، حول عملية جنوح السفينة فى قناة السويس.
وقال نائب رئيس الاتحاد الدولى للإنقاذ البحرى : عندما سمعت لأول مرة عن جنوح السفينة إيفر جيفن فى الجزء الجنوبى من قناة السويس فى ذلك الأربعاء ثلت لنفسى "ها قد بدأنا" لأنها سفينة كبيرة.
وتابع نائب رئيس الاتحاد الدولى للإنقاذ البحرى: عندما علمنا أنها جنحت قلنا حسنا سيكون ذلك مثيرا وعندما عرفنا مكان الجنوح بالضبط أدركنا أن لدينا مشكلة.
وقالت إليزابيث براو زميلة بمعهد إنتربرايز الأمريكى للأبحاث، أن قناة السويس ضرورية جدا للتجارة العالمية اليوم، حيث يتم من خلالها نقل أكثر من عشر إجمالى البضائع التى يتم نقلها حول العالم كل عام.
وأضافت زميلة بمعهد إنتربرايز الأمريكى للأبحاث، خلال لقائها بالفيلم الوثائقى إيفر جيفن، المذاع على قناة دى أم سى: تسافر عبر قناة السويس وهذا حجم ضخم من البضائع والمكونات والحمولات الأخرى التى يتم نقلها عبر هذا الممر المائى.
وتابعت زميلة بمعهد إنتربرايز الأمريكى للأبحاث، : لقد رأينا منذ سبعينيات القرن الماضى الأحجام الضخمة من البضائع على متن السفن العابرة لقناة السويس.
وقال الربان منتصر السكرى الخبير الدولى فى مجال النقل البحرى، إنه نظرا لأن هذا الحادث كان استثنائيا ولم يحدث فى التاريخ لا القديم أو الحديث فى النقل البحرى على مر العصور على الإطلاق.
وأضاف الخبير الدولى فى مجال النقل البحرى خلال لقائها بالفيلم الوثائقى إيفر جيفن، المذاع على قناة دى أم سى، أن هذا الحادث استثنائى نظرا لحكم سفينة إيفر جيفن تعتبر من أكبر الوحدات البحرية العائمة فى العالم من ناحية الطول والعرض والارتفاع ومن ناحية الحمولة العائمة على سطح المياه.
وتابع الخبير الدولى فى مجال النقل البحرى: ايفر جيفن أكبر من أكبر حاملة طائرات فى العالم مرة ونصف والحمولة العائمة على المياه يتجاوز المليون طن ونصف.
وأيضا عرض الفيلم الوثائقى شهادة المهندس عصام ضبش مدير إدارة التحركات بهيئة قناة السويس سابقا حول مع جنوج السفينة فى قناة السويس.
وقال مدير إدارة التحركات بهيئة قناة السويس سابقا: نبلغ فريق الإنقاذ البحرى التابع لإدارة الترسانة بهيئة قناة السويس، وينزل فريق الغطاسين ويغطسون ويقولون لنا الموقف بشأن السفينة.
وتابع مدير إدارة التحركات بهيئة قناة السويس سابقا: فريق الغطاسين يوضح لنا عمق وطول الشحط ووضعها تحت المياه، فمن يقول لنا ذلك الغطاسين.
وعرض الفيلم الوثائقى إيفر جيفن، المذاع على قناة دى ام سى، كيف تعاملت مصر مع جنوج السفينة فى قناة السويس وتشكيل خلية أزمة وطنية بقيادة الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس وعدد من القيادات، والدفع بفرق إنقاذ والغطاسين لمعاينة الحادث
وعرض الفيلم الوثائقى، شهادات عدد من أعضاء فريق الغطاسين، الذين أوضحوا أنهم قاموا بعمل معاينة للسفينة إيفر جيفن، متابعين: اول منا نزلنا المياه كان التيار شديد.
وقال القبطان هشام إمام كبير مرشدين ممتاز بهيئة قناة السويس: عندما تم إبلاغنا توجهنا للسفينة وأخذنا لنش، واطمئنينا أن الـ 4 سفن ورائها امان، وكنا نقيم الموقف وما هو المطلوب العمل كى تعوم السفينة ولكن الموقف أن صعب والسفينة تحتاج دعم أكثر.
واستعرض الفيلم الوثائقى استمرار ازمة الجنوح وجهود هيئة قناة السويس من أجل تعويم السفينة، حيث كشف سائقى الحفار الذين سعوا للحفر بجانب السفينة، مشيرين إلى أنهم كان لديهم ثقة كبيرة فى نجاح عملهم.
وقال المهندس أحمد فاروق وكيل إدارة الكراكات بهيئة قناة السويس، أن أول التحديات كانت جغرافيا المكان وتغير طبيعة المكان سواء من اتجاه التيار أو سرعة التيار أو المد والجزر بالمكان كانت معوقات نعرفها وكنا عارفين نتغلب عليها كيف.
فيما قال المهندس محمد أدم مهندس بالإدارة الهندسية بقناة السويس، خلال الفيلم الوثائقى: عمل الحفار وبدأ يظهر الوسط المائى حول مقدمة السفينة وجاءت الفكرة الخاصة بالتكريك وكانت التحديات صعبة.
فيما قال المهندس كرم على مشرف الكراكة مشهور : كانت التحديات صعبة لأنه لأول مرة يكون هناك شغل بالخطوة هذه والموقف هذا بمركب بهذا الحجم فى هذا المكان والكراكة تكترب منها بمسافة 10 متر فمعدل الخطورة كان مرتفع.
بدوره قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس: عرض على فكرة التكريك كى تجرى المياه ويكون هناك عمق واتخذت قرار ننفذ ولم يكن لدينا سوى الكراكات، فى أول يومين لم نجد نرى تغييرا.
وقال الدكتور سال ميركوجليانو مدرس مساعد للتاريخ بجامعة كامبل، أن إنقاذ سفينة إيفر جيفين خلال 6 أيام كان متفردا فقرار تحريك السفينة بأسرع ما يمكنهم كان هو أهم الأولويات.
وأضاف مدرس مساعد للتاريخ بجامعة كامبل خلال الفيلم الوثائقى إيفر جيفن، المذاع على قناة دى أم سى: فى معظم عمليات الإنقاذ تكون الأولوية الأولى هى تأمين جياه من على متن السفينة وبعد ذلك يأتى التلوث والسيطرة على البيئة المحيطة.
وتابع مدرس مساعد للتاريخ بجامعة كامبل: ثالثا تأتى الأسباب الاقتصادية ولكن فى حالة إيفر جيفن تم عكس هذه الأولويات لأن إيفر جيفن تسببت فى إغلاق التجارة العالمية وبالأساس إغلاق الطريق بين أوروبا وأسيا وكانت الأولوية هى فتح قناة السويس ولذلك تم اتخاذ قرار ببدء الكراكات بخلخلة الرمال التى تراكمت فى الجزء الأمامى الأيسر من السفينة وكذلك الجانب الأيمن من السفينة وتم اتخاذ القرار بإزالة الطمى حتى يتم العمل على استدارة السفينة فى عكس اتجاه عقارب الساعة من أجل إدخالها إلى قناة السويس وتحريرها وكانت عملية إنقاذ غير تقليدية لأن السفينة كانت قابعة بشكل غير ثابت على أطرافها والسفن مصممة لكى تطفو بشكل حر ولكن فى حالة إيفر جيفن كانت مقدمة السفينة ومؤخرتها منغمستين فى الرمال وكان منتصف السفينة طافيا وكان القلق هو أن تنشطر السفينة إلى نصفين أو أن يكون هناك احتمال لانقلاب السفينة.
وعرض الفيلم الوثائقى إيفر جيفن، المذاع على قناة دى ام سى، لقطات من نجاح هيئة قناة السويس من تعويم السفينة إيفر جيفن، وفرحة العمال بهيئة قناة السويس بنجاح جهودهم فى تعويم السفينة.
وقال القبطان حسام داوود خبير مدربى مركز المحاكاة والتدريب البحرى بهيئة قناة السويس : بعد الحادث مباشرة عملنا محاكاة للواقعة بكل المعلومات التى حصلنا عليها من اتجاه الريح والتيار وقوته وحالة البحر فى هذا التوقيت داخل وخارج القناة واستطعنا عمل محاكاة بضبط للسفينة.
كما عرض الفيلم الوثائقى، جهود مصر للحصول على تعويض من صاحب السفينة بعد نجاح مصر فى تعويضها، وقال المحامى الدولى خالد أبو بكر: بعد تأكيد البنك المركزى وحصولنا على ما نريد، تحركت السفينة كى تغادر المياه الإقليمية المصرية ومرحب بها فى أى وقت.
وعرض الفيلم الوثائقى أيضا، حكم المحكمة بشأن سفينة إيفر جيفن، كما عرض تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى وجه فيها الشكر للعاملين فى هيئة قناة السويس على نجاح مهمتهم فى تعويم السفينة.
وتعرض قناة dmc فيلما وثائقيا عن السفينة ايفر جيفن بمناسبة مرور عام على الحادث، ويروى العديد من الخبراء الملحمة التى سطرها أبطال هيئة قناة السويس، فضلا عن شهادة بعض المختصين حول العالم.