الصحف الأمريكية: قادة معسكر "الخروج" فى بريطانيا يتنصلون من وعودهم.. و"إرادة الشعب" التهديد الأكبر للاتحاد الأوروبى.. استطلاعان للرأى يظهران تفوق كلينتون على ترامب فى سباق الرئاسة الأمريكية

"إرادة الشعب" التهديد الأكبر للاتحاد الأوروبى حذرت صحيفة واشنطن بوست من أن التهديد الأكبر للاتحاد الأوروبى يتمثل فى إرادة شعوب الدول الأعضاء فيه. وقالت الصحيفة إن التصويت فى بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى كشف عن العقبة الأكثر خطورة التى تواجه الكتلة السياسية والاقتصادية الأكثر طموحا فى العالم، وهى صوت الشعب الأوروبى. فالنخب الذين كونوا الاتحاد، الذى يضم أكثر من 500 مليون نسمة، اتبعوا على مدار عقود أجندة الاندماج العميق. فالخبازون الفرنسيون والمصرفيون الألمان وأصحاب المطاعم الإيطالية وجعلوا أنفسهم يدينون بالفضل إلى بروكسل، العاصمة الإدارية للاتحاد الأوروبى التى ينظر إليها الآن من حيث تعاطف الناخبين فى مدن أوروبا وقراها مثلما ينظر لواشنطن فى أمريكا. وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى القول بأن نتيجة استفتاء بريطانيا سببت حالة من الصدمة لأنها تعنى الانسحاب التام من الاتحاد الأوروبى، وتجبر أوروبا على مواجهة حقيقة السخط الشعبى الواقع من الكتلة، والذى لا يقتصر بأى حال من الأحوال على بريطانيا. فالناخبون فى فرنسا وأيرلندا وهولندا قد أوضحوا هذا من قبل عندما رفضوا تأييد مقترحات متعددة من شأنها أن تعزز الاندماج الأوروبى. إلا أن تصويت المملكة المتحدة كان تحديا مباشرا لقدرة الاتحاد على البقاء. ويخشى القادة القلقون من تأثير أشبه بسقوط قطع الدومينو للتصويت بالخروج، والذى يمكن أن يتفشى فى الكتلة. ويتعهدون بتجديد سريع لمؤسسة مرهقة ومعقدة وغالبا مرتبكة، يحب الأوروبيين العاديين أن يكرهوها. وحتى هؤلاء الذين يريدون المثل العليا للاتحاد الأوروبى يعترفون بوجود انفصال عميق بين البيروقراطيين فى بروكسل الذين يدعون لمزيد من الأوروبية، وهو الشعار الذى يعنى مزيدا من التكامل، والملايين من المواطنين الذين يذهبون فى الاتجاه المعاكس. وتحدثت الصحيفة عن تزايد الدعم فى ألمانيا، أحد القوى الرئيسة فى الاتحاد الأوروبى، لحزب البديل الذى دعا مؤخرا إلى مزيد من الإجراءات للابتعاد عن أوروبا. ونقلت عن أحد المواطنين الألمان قوله إنه يفهم البريطانيين، وأضاف: "القرارات يتم اتخاذها فوق رؤوسنا، ونحن بحاجة لاستفتاء، لقد فعل الإنجليز الصواب". وكان استطلاع لمركز بيو أجرى قبل استفتاء بريطانيا قد أشار إلى أن شعوب، وإن لم يكن حكومات، دول أوروبا الشرقية مثل بولندا والمجر هم أقوى مؤيدى الاتحاد الأوروبى، فى حين أن الفرنسيين لا يحبون أوروبا أكثر من البريطانيين. وأغلبية اليونانيين وأكثرية فى السويد والدانمارك وألمانيا وإيطاليا وفرنسا قالوا إنهم يريدون استرداد حكوماتهم الوطنية لبعض الصلاحيات من الاتحاد الأوروبى.

قادة معسكر "الخروج" فى بريطانيا يتنصلون من وعودهم بدأت نشوة الانتصار الذى حققه أنصار معسكر الخروج من الاتحاد الأوروبى فى بريطانيا تتلاشى، وبدأت معها محاولات قادة هذا المعسكر التنصل من الوعود التى قطعوها على أنفسهم قبل استفتاء الخميس الماضى. وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه فى الأيام التى أعقبت قرار بريطانيا التاريخى الانسحاب من الاتحاد الأوروبى، كان هناك الكثير من الحديث عن ندم الناخبين. فبعض الناخبين الذين صوتوا لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد قالوا إنهم أرادوا فقط تصويت احتجاجى، ولم يتوقعوا أن ينتصر معسكر "الخروج"، بينما قال آخرون إنهم لم يكونوا يعرفون أن تداعيات مثل هذا التصويت ستكون مزرية. إلا أن أحد أهم الأسباب التى تدعو للندم، وفقا للصحيفة، ربما ستكون أن الوعود التى تم تقديمهم لهؤلاء الناخبين من جانب كبار أنصار انفصال بريطانيا عن أوروبا قد تم التراجع عنها من قبل أولئك القادة. وكان نايجل فراج، من أعلى الأصوات التى تطالب بريطانيا بالخروج من الاتحاد، وإن لم يكن جزءا من حملة الخروج رسميا. وباعتباره رئيس لحزب استقلال بريطانيا، فهو يمثل الأساس الانفصالى المعادى للهجرة لحملة "الخروج". وخلال حديث تلفزيونى، وصف فراج أحد الوعود الرئيسية لحملة الخروج بالخطأ، وإن كان قد نأى بنفسه عن قرار قطع الوعد من الأساس. ويتعلق هذا الوعد باستخدام 350 مليون جنيه استرلينى، التى كانت بريطانيا ترسلها لأسبوعيا للاتحاد الأوروبى، فى هيئة الرعاية الصحية البريطانية. من ناحية أخرى، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن بعض الوعود الأساسية لحملة الخروج كانت لأن الاقتصاد البريطانى سيزدهر ويزداد الأمن وستستعيد بريطانيا السيطرة على الهجرة وتقلل عدد المهاجرين الذين يصلون إليها، وستكون قادرة على استخدام أموالا كانت ترسل للاتحاد الأوروبى فى الرعاية الصحية. لكن بعد اضطراب الأسواق المالية عقب تصويت البريطانيين بالخروج من الاتحاد، والتراجع الكبير فى قيمة الجنيه الاسترلينى، فإن بعض أنصار معسكر الخروج يتراجعون عما قالوه قبل أيام. وقال ليام فوكس الوزير السابق التراجع عن تعهدات حملة "الخروج" بعد اضطراب الأسواق المالية من ناحية أخرى، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن بعض الوعود الأساسية لحملة الخروج كانت لأن الاقتصاد البريطانى سيزدهر ويزداد الأمن وستستعيد بريطانيا السيطرة على الهجرة وتقلل عدد المهاجرين الذين يصلون إليها، وستكون قادرة على استخدام أموالا كانت ترسل للاتحاد الأوروبى فى الرعاية الصحية.

لكن بعد اضطراب الأسواق المالية عقب تصويت البريطانيين بالخروج من الاتحاد، والتراجع الكبير فى قيمة الجنيه الإسترلينى، فإن بعض أنصار معسكر الخروج يتراجعون عما قالوا قبل أيام.

وقال ليام فوكس الوزير السابق، إن كثير من الأمور التى سبق قولها قبل الاستفتاء، وربما نريد أن نعيد التفكير فيها مجددا، ومنها ما يتعلق بتنفيذ المادة 50 من معاهدة لشبونة الخاصة بخروج دولة عضو من الاتحاد، ومتى.

استطلاعان للرأى يظهران تفوق كلينتون على ترامب فى سباق الرئاسة الأمريكية قالت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية إن استطلاعين للرأى أجريا مؤخرا أظهرا أن المرشحة الديمقراطية المفترضة فى الانتخابات الرئاسية هيلارى كلينتون، تتفوق بفارق كبير عن منافسها الجمهورى دونالد ترامب. ووفقا لاستطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة إيه بى سى نيوز، فأن كلينتون تتقدم بفارق 12% مئوية على ترامب. حيث حصلت على نسبة تأييد 51% مقابل 39% لترامب، ووفقا لمن شملهم الاستطلاع، فإن هناك حالة من عدم الارتياح تجاه ترامب. وقال ثلثى المشاركين فى الاستطلاع إنهم يعتقدون إن ترامب غير مؤهل لقيادة البلاد، وأنهم يشعرون بالقلق من فكرة كونه رئيسا، ولا يوافقون على تصريحاته بشأن النساء والمسلمين وهجماته المتكررة على قاضى فيدرالى بسبب أصوله. وكان ترامب قد هاجم القاضى جونزالو كوريبل وقال إنه لا يستطيع أن يحكم بشكل عادل فى قضية خاصة بجامعة ترامب بسبب أصوله المكسيكية. وكانت تداعيات تصريحات ترامب حول القاضى سريعة ودفعت بعض كبار الجمهوريين مثل الكاتب جورج ويل إلى ترك الحزب. أما الاستطلاع الثانى الذى أجرته صحيفة وول ستريت جورنال وشبكة إن بى سى، فقد أظهر منافسة بين المرشحين، إلا أنه أعطى كلينتون التفوق حيث تقدمت على ترامب بـ 5% . لكن لو أن هناك مرشحا عن حزب ثالث فى الانتخابات، فإن تفوق كلينتون سينتهى تقريبا. وبحسب الاستطلاع الذى شمل ألف من الناخبين المسجلين، حصلت كلنتون على نسبة تأييد 46%، مقابل 41% لترامب، لكن مع ضم مرشح الحزب الليبرالى جارى جونسون ومرشح حزب الخضر ويل ستين، تراجع تفوق كلينتون نقطة مئوية. ورغم تفوق المرشحة الديمقراطية، كان من اللافت أن ترامب لم يتراجع سوى نقطتين فقط منذ مايو الماضى، حسبما أفادت فوكس نيوز.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;