الجارديان: العلماء يسعون لتعديل محاصيل تصلح للزراعة فى دبى
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن العلماء يسعون لتحويل دبى إلى منتجة لمحصول "الكينوا" رغم ظروف مناخها الصحراوى الصعبة لتحسين أمنها الغذائى، مشيرة إلى أن ما ينمو من المحاصيل الزراعية يزرع فى غرف مكيفة مخصصة لذلك.
وأضافت الصحيفة أنه إذا صدق العلماء والمهندسون الزراعيون فى المركز الدولى للزراعة المحلية، فيمكن لدبى أن تتحول إلى واحدة من أهم الدول الإقليمية المبتكرة فى الذاكرة الحديثة.
ونقلت الصحيفة عن كاميسوارا ناندورى راو، من المركز الدولى للزراعة الملحية إن "الكينوا"- وهى نوع من الحبوب وتعتبر من المحاصيل الصالحة للأكل تنمو فى أمريكا الجنوبية – قوله "يمكنها أن تتعامل مع ارتفاع نسبة الملوحة، والمياه القليلة وينظر لها بأنها محصول مقاوم لتغير المناخ، ويرى الناس هذا المحصول بأنه محصول المستقبل، بسبب قدرته على حل هذه المشكلات".
وأوضحت الصحيفة أن سنوات من التجارب المشجعة، تم إجرائها على مزرعتين مهجورتين بسبب ملوحة مياه الأرض، قللت من التشكك وعززت الآمال حيال تكيف الكينوا وجعلها تنمو على أراضى محلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج الأولية أظهرت أن نوع من الكينوا يمكنه أن ينتج من 4 إلى 5 أطنان لكل هيكتار، على عكس محاصيل القمح الإقليمية التى تنتج من 2 إلى 3 طن للهكتار.
مؤسس عريضة إعادة الاستفتاء صاحبة الـ3 مليون توقيع ينتمى إلى حملة "المغادرة"
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن وليام أوليفر هيلى، مؤسس عريضة إعادة الاستفتاء التى حصدت أكثر من 3 مليون توقيع بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على عضوية المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبى والذى انتهى بخروجها من أوروبا، ينتمى إلى حملة "المغادرة" وكان وضع هذه العريضة فى شهر مايو الماضى لإعادة الاستفتاء إذا حصل أى من المعسكرين على أقل من 60% من الأصوات استنادا إلى نسبة حضور أقل من 75%.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد نتائج الاستفتاء، لم يحصل أى من المعسكرين على 60%، وحصدت حملة المغادرة 52% من الأصوات بين حصدت البقاء 48% وكانت نسبة الحضور 72%، وبالتالى ارتفعت الأعداد المطالبة بإعادة الاستفتاء.
وأضافت الصحيفة أن هيلى، وهو ناشط فى الجناح اليمينى لحزب الديمقراطيين الأحرار، ليس سعيدا حيال استخدام عريضته من قبل حملة البقاء.
وقال فى منشور على موقع فيس بوك الاجتماعى إن حملة البقاء "خطفت" العريضة.
وأضاف "أشعر بالضيق الشديد حيال سلوك حملة البقاء، وكيف يتصرفون بعد انتهاء الاستفتاء، وليس فقط بشأن العريضة وإنما عموما، فالاستفتاء تم تمويله بنزاهة، وأجرى بصورة ديمقراطية".
التايمز: تصاعد الاعتداءات العنصرية بعد الاستفتاء فى بريطانيا
سلطت صحيفة التايمز البريطانية الضوء على تصاعد الاعتداءات العنصرية بعد الاستفتاء بشأن عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى.
وذكرت الصحيفة أن مركزا اجتماعيا للبولنديين فى مدينة برمنجهام تعرض لكتابات عنصرية على جدرانه، كما وقعت مظاهرات خارج مسجد بالمدينة، رفعت فيها لافتة تقول "اللاجئون المغتصبون غير مرحب بهم".
ونقلت التايمز عن البارونة وارسى، التى توقفت عن دعم الخروج من الاتحاد، بعدما شعرت أن الحملة معادية للمهاجرين، قولها إن الأجواء فى شوارع بريطانيا ليست على ما يرام.
وتقول وارسى، فى حديثها للتايمز الذى نشر موقع "بى بى سى عربى" مقتطفات منه، إنها قضت أغلب وقتها نهاية الأسبوع فى الحديث مع المنظمات والجمعيات العاملة فى مجال مكافحة العنصرية.
وتضيف الصحيفة أن الشرطة تحقق فى احتمال تصاعد العنصرية بعد التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبى، وتدعو المواطنين إلى التبليغ عن أى حادث.
كما دفع تصاعد التوتر والخوف بممثلى الجمعيات المدنية إلى دعوة زعماء حملة الخروج من الاتحاد الأوروبى إلى التدخل والحديث ضد كراهية الأجانب، بدل الصراع على الزعامة والحكم.