تعمل إدارةالمدن الجامعيةفى جامعتى القاهرة وحلوان على توفير كافة الاحتياجات والمستلزمات للطلاب خلال شهر رمضان، حيث تعمل المدن الجامعية بكامل طاقتها خلال الشهر واستقبال الطلاب نظرا لانتظام الدراسة بالكليات الجامعية مع شهر رمضان من هذا العام.
وأكد الدكتور ممدوح مهدى القائم بعمل رئيس جامعة حلوان، انتظام استقبال الطلاب فى المدن الجامعية وفقا لما هو معتاد حيث تم تسكين الطلاب قاطنى المدينة منذ بداية العام الجامعى، مشيرا إلى أنه تم إعداد جداول محددة حتى يؤدى قيادات الجامعة إفطار رمضانى مع الطلاب فى المدن الجامعية طوال شهر رمضان، مشيرا إلى أنه ونواب رئيس الجامعة سيؤدون يوما مع طلبة المدينة الجامعية ويتناولون الإفطار معهم.
وأضاف الدكتور ممدوح مهدى فى تصريح لـ" انفراد" أن هناك اهتماما بالغا من قبل الجامعة بتوفير الوجبات للطلاب سواء فى السحور أو الإفطار حيث يتناول الطلاب الوجبات فى المطعم المركزى، لافتا إلى أن هناك بروتين يومى للطلاب خلال وجبة الإفطار.
وأشار القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان، إلى أن فى اطار اهتمام الجامعة بالأنشطة هناك أنشطة تنظم بالمدن الجامعية على مدار شهر رمضان حيث تم تنظيم نشاط ثقافى وكذلك دينى ويتم استقبال رجال الدين وتنظيم محاضرات توعوية للطلاب بالمدن.
ولفت الدكتور ممدوح مهدى أن المدن الجامعية أصبح بها شاشات تفاعلية داخل الغرف فى إطار توفير المناخ الملائم للطلاب.
وأكدت جامعة القاهرة على انتظام العمل داخل المدن الجامعية منذ انطلاق شهر رمضان مع استئناف الطلاب العودة للمدينة الجامعية مجددا بعد قضاء أول يوم فى المنازل وفقا لرغبة الطلاب، مع انتظام صرف الوجبات للطلاب بشكل يومى فى المطعم المركزى بالمدينة.
وأضافت جامعة القاهرة أن الجامعة راعت شهر رمضان وحرصت على تقديم أصناف حلو بعد وجبة الإفطار "الكنافة " للطلاب خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن وجبات المدينة الجامعية تخضع لإشراف كامل لأساتذة التغذية لتقديم وجبات متكاملة من حيث القيمة الغذائية إلى الطلاب.
ولفتت جامعة القاهرة إلى أن طلاب المدينة بصدد تنظيم نشاط اجتماعى جارى دراسته لتنظيم فاعلية لتوزيع هدايا على المواطنين بمناسبة شهر رمضان والاعياد.
جدير بالذكر، أن قطاع المدن الجامعية بجامعة القاهرة شهد خلال الفترات الأخيرة عمليات تطوير ضخمه من أجل تحويلها إلى مدن جامعية ذكية، حيث شملت المرحلة الأولى تجديد مدخل مدينة الطلبة بالجيزة، وتطوير النافورة، ومسجد المدينة، ودهانات الأبواب والأسوار الخارجية، ورصف طرقات المدينة، وتجديد واجهة قاعة المؤتمرات، ومركز الكمبيوتر، ومبنى المجلس العربي، وشملت المرحلة الثانية رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية، وزيادة سرعة الإنترنت، وتركيب شاشات وريسيفرات وأطباق استقبال القنوات الفضائية بكل الغرف، علاوة على رفع كفاءة معظم المبانى ورفع مستواها المعمارى والخدمي، ورفع كفاءة المطاعم، وجارى العمل فى المرحلة الثالثة لتطوير المدن لاستكمال تطوير ورفع كفاءة باقى المدن التابعة وفق أحدث المواصفات الهندسية والخدمية وتركيب شبكة حماية مدنية طبقا لأعلى مواصفات قياسية لتحقيق الأمان وتركيب مطبات صناعية مع اعادة تخطيط الطرق.