العالم هذا المساء.. شهباز شريف يؤدى اليمين الدستورية رئيسا لوزراء باكستان.. ماكرون ولوبن يكثفان الجهود للجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية.. الرئيس التونسى: متمسكون بالحفاظ على وحدة الدولة وضمان سيا

شهدت دول العالم مساء اليوم الإثنين، العديد من الأحداث المهمة، على رأسها تداعيات الإطاحة برئيس وزراء باكستان السابق، عمران خان، حيث أدى زعيم حزب الرابطة الإسلامية (جناح نواز) محمد شهباز شريف اليمين الدستورية مساء اليوم الاثنين ليصبح رئيساً جديداً للوزراء في باكستان. وفى فرنسا، ينطلق الرئيس الوسطى إيمانويل ماكرون المرشّح لولاية ثانية ومرشّحة اليمين المتطرّف مارين لوبن اللذان سيتواجهان فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية فى 24 أبريل، وإلى التفاصيل:- ​شهباز شريف يؤدى اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء باكستان أدى زعيم حزب الرابطة الإسلامية (جناح نواز) محمد شهباز شريف اليمين الدستورية مساء اليوم الاثنين ليصبح رئيسًا جديدًا للوزراء فى باكستان، بعد فوز أحزاب المعارضة فى التصويت على حجب الثقة ضد حكومة حزب الإنصاف. وجاء أداء شهباز شريف لليمين أمام رئيس مجلس الشيوخ الباكستانى محمد صادق سنجرانى، فى مراسم أداء اليمين فى القصر الرئاسى بإسلام آباد، وذلك بحضور القادة السياسيين ورؤساء أفرع القوات المسلحة الباكستانية والدبلوماسيين. وأكد شهباز شريف، كلمة له فى الجلسة للجمعية الوطنية الباكستانية إثر انتخابه كرئيس الوزراء للبلاد، عزم باكستان لإقامة العلاقات الجيدة مع جميع الدول. وشهباز شريف هو زعيم حزب "الرابطة الإسلامية"، وسبق أن شغل منصب رئيس وزراء إقليم البنجاب، كما أنه الشقيق الأصغر لنواز شريف الذى سبق أن شغل منصب رئيس الوزراء 3 مرات. وهو أيضا أحد أفراد أسرة شريف الثرية، التى جمعت الملايين من خلال إنتاج الفولاذ، كانت عائلته غارقة فى فضيحة بعد أن حكم على شقيقه نواز بالسجن 10 سنوات وغرامة قدرها 10.5 مليون دولار بتهم فساد فى عام 2018. ماكرون ولوبن يكثفان الجهود للجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية ينطلق الرئيس الوسطى إيمانويل ماكرون المرشّح لولاية ثانية ومرشّحة اليمين المتطرّف مارين لوبن اللذان سيتواجهان فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية فى 24 أبريل، مجدّدا فى ميدان السباق الانتخابى لاستقطاب الناخبين، لا سيّما اليساريين منهم. وقد قصد الرئيس المنتهية ولايته الذى تصدّر نتائج الجولة الأولى الأحد حاصدا 27،85 % من الأصوات، مع أكثر من أربع نقاط من مرشّحة حزب "التجمّع الوطني"، دونان (الشمال) التى تعدّ معقلا لغريمته من اليمين المتطرّف. وخلال لقاء مع الحشود، سُئل عن أحد مشاريعه الكبيرة المثيرة للجدل حول تأخير سنّ التقاعد إلى 65 عاما. وقالت له امرأة "صوّتتُ لك لكننى أتأسّف على الأمر، فأنتم لا تحبّون كثيرا المتقاعدين". فردّ عليها قائلا إنه يعمل على "تقاعد لائق بعد أكثر". وصرّح ماكرون الذى "لم تحسم الأمور بعد" فى نظره "أنا هنا لإقناعكم وللاستماع إليكم أيضا... وأنا أحاول استعراض برنامجى لأبرز أنه عادل واشتراكي. وقد التقيت بالكثير من الشباب الذين قالوا لى إنّهم صوّتوا لميلانشون وأنا أحاول إقناعهم". وقد سجّل جان-لوك ميلانشون، زعيم حزب "فرنسا الأبيّة" (اليسار الراديكالي) الذى حصد 21،95 % من الأصوات، أفضل أداء لليسار بدفع من ناخبين شباب متواضعى الأحوال يسعى المرشّحان للجولة الثانية إلى استقطاب أصواتهم. ويعتزم ماكرون الذى خاض متأخّرا المعترك الانتخابى بسبب الحرب فى أوكرانيا وقلّت زياراته الميدانية مع تجمّع حاشد واحد، تكثيف جولاته الميدانية قبل الرابع والعشرين من أبريل وأبرزها تجمّع كبير السبت فى مرسيليا (جنوب). الرئيس التونسى: متمسكون بالحفاظ على وحدة الدولة وضمان سيادتها أكد الرئيس التونسى قيس سعيد، تمسّكه بالحفاظ على وحدة الدولة التونسية واستمرارها وضمان سيادتها واستقلالية قرارها الوطنى، والتصدى لكل محاولات ضربها من الداخل أو الالتفاف على إرادة الشعب التونسي. وشدد الرئيس التونسى - خلال لقاءه اليوم مع عدد من البرلمانيين الأوروبيين - على حرصه الراسخ على تعزيز احترام حقوق الإنسان وصون الحريات، فضلًا عن بناء دولة ديمقراطية عادلة وقوية توفّر كل الضمانات للشعب التونسى حتى يُعبّر عن آراءه وتطلعاته بكلّ حرية. واستعرض الرئيس التونسى الأسباب التى دفعت إلى اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات منذ يوم 25 يوليو 2021، مؤكدًا حرصه التام على إنهاء هذه الفترة الاستثنائية عبر تنفيذ الخطوات التى تم إعلانها. وأشار سعيد إلى أن الحوار الوطنى قد انطلق بالفعل وسيكون على قاعدة نتائج الاستشارة الإلكترونية، وذلك من أجل الإعداد لتنظيم الاستفتاء وإجراء انتخابات تشريعية حرة ونزيهة تحت إشراف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وتم التطرق، خلال اللقاء، إلى مجموعة من الموضوعات المتصلة بالحوار الوطنى والمشاركة فيه والاستحقاقات المقبلة عليها تونس، فضلًا عن التأكيد على العزم المشترك على تعزيز الروابط القوية التى تجمع تونس بالاتحاد الأوروبى على أساس القيم والمصالح المشتركة. ضم وفد البرلمانيين الأوروبيين، ميشيل جهلر، وأندريه كزالونو، وجاكوب دالندى، وجافير نارت.