"الكنافة البلدى" حاجة تانية فى الأقصر.. "ياسر" أشهر كنفانى بإسنا.. يخدم الأهالى منذ 30 سنة فى رمضان.. تعلم المهنة على يد والده.. ويؤكد : زبائنى تسألنى قبل رمضان لحجز الكنافة.. فيديو وصور

قدم "تليفزيون انفراد" بثا مباشرا مع ياسر الحظ، أشهر بائع كنافة بلدى فى مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، والذي بدأ المهنة منذ كان عمره 10 سنوات وتعلمها من أجداده، ويخدم الأهالى خلال شهر رمضان المبارك منذ حوالى 30 سنة مضت. ويقول ياسر الحظ، البالغ من العمر 47 سنة، لـ"انفراد"، أنه يعمل فى تلك المهنة منذ حوالى 30 سنة وذلك بمساعدة زوجته وأبنائه يجهز عجينته اليومية منذ الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، ويبدء البيع فى الثالثة عصراً وحتى الساعة 12 ليلاً فى وقت قبل الإفطار وبعد التراويح لخدمة الجمهور، موضحاً أنه يتوجه إلى المكان الذى حجزه ويدفع مقابل إشغال له خلال شهر رمضان المبارك، حيث أنه كعادته السنوية يقوم بعمل "سرادق كنافة بلدي" بمدينة إسنا جنوبى محافظة الأقصر، ويبدأ فى عمله اليومى المعتاد ويخرج العجينة ويضعها فى "كوز الكنافة" المجهز بفتحة علوية وفى أسفله مجموعة من الفتحات تخرج العجينة لتكون الكنافة بشكلها النهائى وتباع للمواطنين. ويؤكد أشهر بائع كنافة بمدينة إسنا، إنه يعمل فى تلك المهنة كل عام منذ طفولته حيث كان يرافق والده وتعلم منه المهنة، حيث يحجز موقعا مميزاً بقلب المدينة ويجهز سرادقه الخاص لكى يستطيع كسب لقمة العيش الحلال خلال الشهر الكريم. وأوضح ياسر الحظ فى لقائه مع "انفراد"، أن له زبائنه الذين يتوجهون إليه بصفة دائمة خلال الشهر الكريم لثقتهم فى منتجه البلدى المميز، موضحاً أنه كباقى العمال الأرزقية فى تلك المجالات المختلفة يجهز موقعه سنوياً لتقديم الكنافة المميزة لزبائنه بأسعار من 20 حتى 25 جنيهاً حسب الخامة كاملة أو مفتتة وغيرها، مؤكداً أن الموسم هذا العام أفضل من سابقيه ، حيث يتوافد الأهالى على مدار الساعة فى وقت الظهيرة والعصر نهاراً لشراء الكنافة الطازجة لتقديمها لأبنائهم على مائدة الإفطار فى الشهر المبارك. وأكد أشهر بائع كنافة بلدى فى مدينة إسنا، أن لديه بعض الزبائن يطلبون أن يجهز لهم صينية الكنافة بنفسه قبل وقت الإفطار بكميات وأحجام متنوعة لزوم العزومات العائلية وغيرها، حيث يقوم بتوفير اللازم من عسل نحل وسمن بلدى ومكسرات لوضعها فى الصينية المطلوبة، حيث تكلفة الصينية الواحد من 200 لـ220 جنيه بالأحجام الكبيرة. موضحاً أن طبق الكنافة من الأكلات الشهية والحلويات التى لا يخلو منها أى بيت مصرى خلال الشهر الكريم، وهو يقوم بتجهيز الكنافة بأبسط الطرق لتكون خفيفة ومذاقها جميل وهناك من يحبون أكلها نيئة من النار مباشرة عنده، حيث أنه يجهز العجينة بالماء العادى والملح والدقيق ويقوم بتصفيتها ثم وضعها فى الكوز الخاص بتوزيعها على مكان التسوية على النار. واعتادت الأسر العربية خلال شهر رمضان المبارك على تحضير أنواع مختلفة من الحلوى الشرقية، ولعل أبرزها الكنافة التى تحتل مائدة الطعام طوال شهر رمضان، بأنواعها المختلفة سواء محشو داخلها شيكولاتة أو كريمة أو قطع المكسرات وغيرها من أنواع الحشو المميزة، ولكن الكثير من محبى الكنافة لا يعرفون ماهو أصل الأكلة الشهيرة، وأشارت بعض الأقاويل إلى إن تاريخ الكنافة يعود إلى عصر معاوية بن أبى سفيان، حيث قيل إن أهل الشام صنعوها له ليتناولها أثناء السحور، لتسد جوعه الشديد فى نهار رمضان، وبعدها انتشرت فى مختلف أنحاء البلاد وعرفت باسم "كنافة معاوية". وأشار آخرون إلى أن أصل الكنافة يعود إلى عهد الفاطميين فى القاهرة، حيث صنعت للخليفة المعز لدين الله الفاطمي، لاستقباله عند دخوله القاهرة فى شهر رمضان، ومن ثم انتشرت من مصر إلى جميع الدول العربية، وفى رواية أخرى، قيل أن الكنافة صنعت لسليمان بن عبد الملك الأموي، كما قيل أن تاريخ الكنافة يعود إلى المماليك الذين حكموا مصر فى الفترة من 1250- 1517م. وتختلف أنواع الكنافة ولعل أشهرها الكنافة النابلسية، والكنافة المبرومة والكنافة الناعمة، والكنافة الخشنة، كما تختلف طرق حشو الكنافة مابين الكريمة والمكسرات والشيكولاتة والمانجو واللبن والجبن واللحم المفروم وغيرها من أنواع الحشو المميزة التى ابتدعها صناع الحلوى خلال السنوات الماضية، لترضى جميع الأذواق التى تحرص بشكل سنوى على تحضير أنواع مختلفة من الكنافة لتناولها بعد وجبة الإفطار مع أفراد الأسرة أثناء مشاهدة المسلسلات الرمضانية.




















































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;