تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ضخ السلع والمنتجات الأساسية مناللحوموالأسماك والخضروات والفاكهة وكافة السلع الغذائية بخصومات تصل إلى 25% فى منافذها الثابتة والمتحركة وكذلك المعارض التى تم افتتاحها قبل شهر رمضان لتخفيف العبء عن المواطنين.
ولأول مرة بحديقة الأورمان سيتم غدا الأحد افتتاح خيمة خيرات رمضان التى تقدم وجبات الإفطار والسحور والمشروبات بأسعار خارج المنافسة في متناول الجميع مع عرض مسلسلات رمضان على شاشة عملاقة وتخصيص منطقة ألعاب ترفيهية للأطفال، مع تقديم كافة الخدمات الرمضانية والليالى الرمضانية المميزة، بالإضافة إلى وجود بازار للسلع الرمضانية ومستلزمات العيد واحتياجات الشباب والأطفال، وذلك فى إطار جهود الوزارة لتطوير الحديقة العريقة حتى تكون قادرة على استضافة المهرجانات والمعارض الدولية والعالمية.
وتطرح وزارة الزراعة كميات كبيرة من الطماطم بسعر 10 جنيهات للكيلو بأقل من 50% عن الأسواق، وكذلك بعض الخضروات الأخرى بأسعار مناسبة للمستهلكين ضمن مبادرة "خير مزارعنا لأهالينا" والتى تأتى تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمحاربة الغلاء وضبط الأسعار فى الأسواق.
وتقدم الوزارة خدماتها فى 21 منفذًا متحركا فى كافة المحافظات لتوفير السلع والمنتجات الغذائية للمواطنين تتمركز فى الشوارع العامة والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، مشيرًا إلى أن منتجات وزارة الزراعة لها ميزة نسبية عن المنتجات التى تعرض من الجهات الأخرى نظرا لعدم وجود حلقات تسويقية وسيكون هامش الربح بسيط جدًا.
وهناك 171 منفذا يتم توفير المواد الغذائية للمنتجات طوال العام، كما تمت إتاحة مواد غذائية أخرى فى هذه الفترة بأسعار تنافسية وجودة عالية، حيث توفر مبادرة خير مزارعنا لاهالينا المنتجات الغذائية من المزارع التابعة لوزارة الزراعة مباشرة دون تدخل الوسطاء وبالتالى تعرض بأسعار أقل من الأسواق.
وكلف السيد القصير وزير الزراعة، قطاع الانتاج والزراعات المحمية بضخ كميات كبيرة من المنتجات الغذائية بالمنافذ التسويقية التابعة لها بمختلف محافظات الجمهورية للتخفيف عن المواطنين، حيث يتم يوميا طرح كميات كبيرة من السلع الغذائية لزيادة المعروض منها خاصة البقوليات والخضروات ومنتجات الألبان واللحوم والأسماك بأنواعها وياميش رمضان بأسعار مناسبة تقل عن الأسواق الخارجية .
يشار إلى أن السبب فى قلة المعروض من ثمار الطماطم خلال هذه الفترة نتيجة لانتهاء ثمار العروة الشتوى وعدم ظهور ثمار العروة التالية وكذلك ارتفاع تكاليف العروة الشتوية والتى تزرع فى الزراعات المحمية فى الصوب البلاستيكية أو الانفاق بسبب ارتفاع البلاستيك .
وخلال الأيام القادمة ستظهر العروة الصيفية فى السوق المحلى والقادمة من الشرقية و وادى النطرون والصحراوى وطريق مصر الإسكندرية وهو ما سيؤدى إلى زيادة المعروض وبالتالى انخفاض الأسعار بشكل تدريجى حتى إغراق السوق بالطماطم الصيفية
ومن المعروف أن محصول الطماطم من المحاصيل الغير قابلة للتخزين وسريعة التلف، كما أن منتجات الطماطم التى تعرض فى أوقات ارتفاع الأسعار تكون من إنتاج الصوب الزراعية ومن المعروف أن تكاليف انتاج زراعة الصوب للطماطم مضاعفة وأكبر من تكاليف الزراعة العادية وهذا يفسر ارتفاع أسعار الطماطم فى أوقات نهاية العروات.
يذكر أن مصر من أكبر 5 دول انتاجا للطماطم فى العالم حيث نزرع ما يقارب نصف مليون فدان من الطماطم سنويًا فى 3 عروات أساسية هى العروة الصيفية والعروة الشتوية والعروة النيلية حيث تنتج هذه العربات أكثر من 7 ملايين طن سنويا نصدر منها نحو 3% بكميات تصل إلى 140 ألف طن كل عام .