ياكحك العيد ياحنا يابسكويت ياحنا.."انفراد" يرصد مراحل تصنيع الكعك والبسكويت بالأقصر.. تجهيز الخامات والمعدات قبل أسبوعين من العيد.. بسكويت وبيتي فور وكوكيز وغريبة بالسمن البلدى.. صور

تغمر محافظة الأقصر كباقى محافظات الجمهورية، خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك سعادة وفرحة مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، وأبرز مظاهر تلك الفرحة التجهيز لمخبوزات وكحك العيد فى المحلات والمخابز المختلفة. وفى هذا الصدد قدم "تليفزيون انفراد" بثا مباشرا، رصد خلاله أعمال صناعة كحك وبسكويت العيد من داخل أحد مخابز وسط المدينة، وذلك قبل أيام قليلة من استقبال الأهالى عيد الفطر المبارك. وفى هذا الصدد رصد "انفراد" داخل محلات المخبوزات بمحافظة الأقصر، عمليات تجهيز مخبوزات وكحك العيد المختلفة، حيث قال أشرف الفيل صاحب محل مخبوزات بالأقصر، إن أشكال كحك ومخبوزات عيد الفطر المبارك متنوعة، ومنها "البسكويت والغريبة بالكريز وبالأناناس، والكحك بالسكر والبيتي فور"، مؤكداً أنه يتم خبز كحك العيد فى الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك لتقديمها للجمهور. ويضيف أشرف الفيل لـ"انفراد"، أن أسعار المخبوزات للبيتي فور تتراوح بين 60 و80 جنيهاً، أما الكحك بالسكر فيتراوح بين 60 و70 جنيه، والغريبة من 60 لـ70 جنيه، بجانب بعض أسعار الكحك والبسكويت اللوكس التى تصل إلي 100 جنيه للكيلو الواحد، لافتا إلى أنه تم البدء فى تجهيز الكحك والبسكويت هذا العام مبكراً مع توقعات بزيادة الإقبال من الأهالى لشراء كحك العيد فى الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك فى ظل الظروف المميزة التى تمر بها البلاد مع دخول شهر رمضان من توافر لكافة السلع والمنتجات. فيما يقول محمود أبو عمار حلوانى وصاحب مخبز بمدينة الأقصر، إن الكحك هو الطبق الأهم والأبرز خلال الإحتفال بأيام عيد الفطر المبارك، موضحاً أنه خلال السنوات الماضية تحولت العشرات من الأسر لشراء كحك العيد جاهزا وتوقفوا عن عمله فى المنازل، كما كان فى السنوات الماضية، وذلك للتسهيل على أنفسهم خلال الأيام الأخيرة من الشهر الكريم بتجهيز المنزل وشراء الكحك جاهز من المحلات والمخابز، حيث يتوجه جميع الاهالى من الرجال والسيدات لشراء كحك العيد من محلات المخبوزات والحلويات الشهيرة فى مختلف أنحاء الجمهورية. ويضيف محمود أبو عمار لـ"انفراد"، أن كحك العيد كان قديماً شكل واحد ومعروف للجميع، ولكن مع تطور الزمن ودخول أنواع جديدة من الحلويات وغيرها، تنوعت أشكال كحك العيد فيوجد الكحك البلدى والغريبة والنواعم والبيتى فور والبسكويت المتنوع، وكذلك السابلية والقراقيش وغيرها من الأشكال الجديدة لكحك العيد، وعن التصنيع فيتم قبل العيد بعشرة أيام إحضار المكونات المختلفة من الدقيق والزبدة والسمن والفرناسية والزبيب وجوز الهند والسكر المطحون، ويتم إعدادها عبر ماكينة مجهزة لذلك الغرض وتخرج كميات هائلة فى أوقات قليلة ليتم عرضها فى المحلات المختلفة لهم بالأقصر، موضحاً أن أسعار البيع ترتفع فى بعض المحلات لزيادة أسعار الخامات لتصنيع الكحك، ولكنهم يقدمون عروض متنوعة وبأسعار بسيطة للغاية لا تزيد عن الأعوام الماضية كثيراً لإنهاء الكميات التى يقومون بتصنيعها وتصل لسعر التصنيع قبل العيد بيوم واثنين. ويقول الشيف إسماعيل خليفة المتخصص فى صناعة كحك العيد بالأقصر، أن الشعب المصرى يقدس تلك العادات السنوية فى عيد الفطر المبارك، حيث أن صناعة الحلوى بالمحافظة عامرة بالنجوم من الشيفات فى المحلات الكبرى والصغيرة التى تقدم أجود أنواع الحلوى والكحك والمخبوزات الخاصة بالعيد، مؤكداً أن التجهيز للكحك وحلوى العيد يتم قبلها بأسبوعين عبر إحضارة كافة الخامات من دقيق وحلويات حسب الصنف والنوع والجودة، ويقوم أصحاب المحلات بتجهيز أشكال مبتكرة من العرض للمنتجات لجذب الجمهور لها والشراء قبل بدء احتفالات العيد التى لا تتم فى الصعيد إلا بكوب الشاب بالحليب وبجواره طبق الكحك والبسكويت صباحاً، موضحاً أنه بالنسبة لحركة البيع والشراء فتزداد فى موسم عيد الفطر المبارك حيث ينتظر جميع أصحاب محلات الحلوى والمخبوزات إقبال الأهالى على شراء الكحك والحلوى بعد شهر كامل من الصيام. وعن تاريخ صناعة كحك وبسكويت العيد، يقول الطيب غريب مدير بمعابد الكرنك، أن طريقة صناعته عند الفراعنة على جدران مقابر طيبة كانت تشمل بعض الأنواع تقلى فى السمن أو الزيت، وأحيانا كانوا يقومون بحشو الكعك بالتمر المجفف (العجوة)، أو التين ويزخرفونه بالفواكه المجففة كالنبق والزبيب، ووجدت أقراص الكعك محتفظة بهيئتها ومعها قطع من الجبن الأبيض وزجاجة عسل النحل. ويضيف الطيب غريب لـ"انفراد"، أن تاريخ كحك العيد يعود إلى عصر الطولونيين من سنة 868م لسنة 904م، الذين كانوا يصنعونه فى قوالب خاصة مكتوب عليها "كل وأشكر"، واحتل مكانة هامة فى عصرهم، وأصبح من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر، وفى عهد الدولة الفاطمية، كان الخليفة الفاطمى يخصص مبلغ 20 ألف دينار لعمل كعك عيد الفطر، فكانت المصانع تتفرغ لصنعه بداية من منتصف شهر رجب، وملأ مخازن السلطان به، وكان الخليفة يتولى توزيعه بنفسه، ويذكر أن مائدة الخليفة العزيز الفاطمى يبلغ طولها 1350 مترًا وتحمل60 صنفًا من الكعك والغريبة، وكان حجم الكعكة الواحدة فى حجم رغيف الخبز، وأطلق على عيد الفطر "عيد الحُلل" لأنه كان يُخصص 16 ألف دينار لإعداد ملابس لأفراد الشعب بالمجان، وخصصوا من أجل صناعته إدارة حكومية تسمى دار الفطرة، كانت تقوم بتجهيزه وتوزيعه، وكان الشعب يقف أمام أبواب القصر الكبير عندما يحل العيد ليحصل كل فرد على نصيبه واستمر هذا التقليد حتى أصبح حقا من حقوق الفقراء.














































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;