آرمان: إيران تفرض على مواطنيها استخراج تصريح لاستخدام الفيس بوك
لجأت السلطات فى إيران لفرض مزيدا من القيود على مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى، عبر إلزامهم باستخراج تصريح أو رخصة لاستخدام تلك المواقع.
وأعلن أبو الحسن فيروز أبادى أمين المجلس الأعلى للإشراف على شبكات الإنترنت، عن مشروع جديد يستهدف استخراج تصاريح لمستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى.
وفى أحدث قرارات هذا المجلس لفرض مزيدا من القيود على أنشطة مستخدمى التواصل الاجتماعى، قال أبو الحسن فيروز أبادى أمين المجلس الأعلى لشبكات الإنترنت "الأفراد الذين يقومون بأنشطة إعلامية على شبكات التواصل الاجتماعى يجب أن يستعدوا لاستخراج تصريح من المجلس".
وقالت صحيفة أرمان إن أمين المجلس الأعلى للرقابة لم يكشف عن تفاصيل، أو يوضح أى نوع من النشاطات الإعلامية. ووفقا للصحيفة أنه مع ارتفاع عدد مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى وانتشار التليفونات الذكية فى إيران تزداد الرقابة على شبكات الإنترنت.
وأشارت الصحيفة أن سياسة هذا المجلس القائمة على حجب مواقع الإنترنت فشلت بمرور الوقت، أمام حقائق العالم الحديث، ولم تتمكن من الصمود أمام متطلبات الشعب، لذا بدأ يفكر المسئولين وصناع القرار باستبدال حجب المواقع الإلكترونية وغربلتها، بسياسة فرض القيود وذلك بعد أن رفع الشعب شعار "فشل سياسات الحجب".
وأوضحت الصحيفة أن هذا المجلس قام بحيل عديدة على الإنترنت، منها تأسيس مواقع تواصل اجتماعى داخلية، والحصول على تصريح لاستخامها، ورقابة محتوى الفيس بوك، كى لا يتم تنفيذ خيار الحجب.
وأكدت الصحيفة على فشل السياسية الجديدة، قائلة:يبدو أن التحدى الجديد الذى فرضه المجلس الأعلى لشبكات الإنترنت بأخذ تصاريح لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعى، لن يتحقق فى ظل العدد الكبير لمستخدمى الإنترنت فى إيران.
ورأت الصحيفة الإصلاحية، أن 53% من الإيرانيين على الأقل أعضاء فى إحدى مواقع التواصل الإجتماعى، كما أن تطبيق "تلجرام" الأشهر بين مواقع التواصل الاجتماعى أصبح الأكثر شعبية فيها، ويقدر مستخدميه بـ 20 مليون شخصا.
كما يحتل الإيرانيين المرتبة الـ 12 بين مستخدمى اينستجرام. وقالت الصحيفة إن الطرق التى طبقتها السلطات فشلت واحدة تلو الأخرى، ولم تحقق هدف الإشراف على المواقع دون انتهاك خصوصية الفرد.
وقالت الصحيفة إن الطرق التى طبقتها السلطات فشلت واحدة تلو الأخرى، ولم تحقق هدف الإشراف على المواقع دون انتهاك خصوصية الفرد.
يأتى ذلك بينما يدعو الرئيس الإيرانى المعتدل حسن روحانى الذى انتخب فى يونيو 2013 إلى المرونة فى مراقبة الإنترنت التى يستخدمها أكثر من 30 مليون إيرانى (من 80 مليون نسمة). ويلجأ الكثير منهم إلى برمجيات تتيح الالتفاف على الرقابة (فى بى إن).
وتغلق السلطات الإيرانية المواقع الاجتماعية خصوصا تويتر وفيسبوك وذلك منذ التظاهرات الكبيرة فى يونيو 2009 التي نظمت احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد. واستخدم المعارضون حينها بكثافة المواقع الاجتماعية لحشد أنصارهم.
جوان: أردوغان يتفق مع إسرائيل على حساب ضحايا مرمرة وغزة ويبكى دموع التماسيح على الفلسطينيين
علقت الصحف الإيرانية على الخطوة التى اتخذها أردوغان، بإنهاء خلاف دام 5 سنوات مع إسرائيل بعد حادث سفينة مرمرة، وقالت صحيفة جوان المتشددة إن أردوغان يتفق مع إسرائيل على حساب دماء ضحايا مرمرة وغزة.
وقالت الصحيفة يأتى الاتفاق التركى مع إسرائيل للتطبيع الكامل واستئناف العلاقات الثنائية عشية حلول يوم القدس العالمى، يضع النقاط على الحروف ويدل على إدعاء الرئيس التركى بشأن دعم القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الفلسطينيين.
وترى الصحيفة أن الاتفاق أثبت ادعاءات أنقرة على مدى السنوات الماضية بشأن دعم الفلسطينين، مجرد مسرحية كوميدية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى البكاء على فلسطين وشعبها.
وقالت إن هذا الاتفاق لم يتضمن أية بنود بإلغاء الحصار الإسرائيلى المفروض على غزة أو الحد منه، بل يتصمن تعاون أمنى وتنسيق استخباراتى بين البلدين.
مشيرة إلى أن هناك بنود سرية فى الاتفاق الذى وقعته تركيا على حساب دماء ضحايا سفينة مرمرة وشهداء غزة.
اعتماد: مسئول بمكتب خامنئى: بعد37عام ثورتنا الإسلامية فشلت أن تكون نموذجا للعالم
اعترف على أكبر ناطق نورى، المفتش العام بمكتب المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى، أن الثورة الإسلامية فى إيران بعد 37 عاما لم تتمكن من أن تصبح نموذجا فى العالم.
قائلا "بعد 37 عاما كنا نريد أن تصبح الثورة الإسلامية نموذج للعام الإسلامى بأكمله لكننا لم نحقق هذا الهدف".
ونقلت صحيفة اعتماد عن نورى قوله، خلال 37 عاما الماضية تراجعنا فى كثير من القضايا، مشيرا إلى الفساد الذى أصبح مستشرى فى بلاده، وفضيحة الرواتب المرتفعة التى يتلقاها المسئولين فى ظل كثيرين يعيشون تحت خط الفقر.
وأشار إلى المعضلات الإجتماعية فى إيران، من النوم فى كراتين بالشوارع، تفشى الإدمان، وانتشار الرشاوى والمحسوبية، قائلا :هل لدينا وجه حق لندعى بعد 37 عاما من انتصار الثورة الإسلامية وبكل هذه المشكلات بأننا نموذج لأى مكان آخر فى العالم.
وتسائل نورى، هل القضاء فى بلادنا اليوم إسلامى؟ هل قادرين على أن نزعم حفظ كرامة شعبنا؟