لبلبة لـ"انفراد": الناس بتناديني فى الشارع بـ«ميس زَهرة».. حبيت الشخصية جدا.. قضية التعليم أكثر دافع جعلنى أوافق على العودة للدراما التليفزيونية.. وهناك تشابه كبير بيني وبين شخصية ميس زهرة فى «دايما ع

التعليم أهم حاجة في حياتنا وشخصية مس زهرة حقيقية وقابلتها..

حرمت من الإنجاب وكنت أتمنى أن يكون لدي أولاد حتى لو من ذوي الهمم لأنهم ملائكة على الأرض..

يسرا أول من هنأتني بالمسلسل وقالت لي: دورك حلو وماسكه الشخصية كويس..

عادل إمام نصحني وقالي: متشوفيش نفسك بعد ما تصوري لأنك عمرك ما هيعجبك اللي مثلتيه تفاجئنا النجمة الكبيرة لبلبة هذا العام في الموسم الرمضاني الدرامي 2022 بشخصية «ميس زَهرة» مديرة مدرسة في مسلسل «دايما عامر»، لتقدم لنا جدية وحزم المديرة، ولا مانع من خفة الدم والعفوية الكوميدية الغير مفتعلة المعروفة عن لبلبة ومن خلال موقف، لبلبة هنا تضيف لرصيدها من الشخصيات المتعددة التي قدمتها شخصية جديدة لم تتقمصها من قبل، وفي حوارها لـ«انفراد» كشفت أنها شخصية حقيقية قابلتها بالفعل ونهلت منها بعض التفاصيل الشكلية والأدائية، وإلى نص الحوار: ما الذي استفز لبلبة- التي ترفض الظهور التليفزيوني بالمسلسلات- لتقدم لنا هذا العام مسلسل «دايما عامر»؟ الحقيقة أنني أول ما عرفت إن المسلسل يتناول التعليم وعلاقة الطالب المعلم وافقت فورا، لأن التعليم هو أهم شيء في حياتنا كمجتمع فهو المستقبل وهو بكره وهو الشئ الذي لابد أن نهتم به ونطوره، فحياتنا هي مستقبل أولادنا، ولذلك أعجبت بالفكرة وطلبت بعدها قراءة المعالجة فأعجبت بها وكانت قد كتبت بعض الحلقات وبالفعل بدأن التصوير في الغردقة لتصوير الجزء الخاص بالمسابقة، وكلما قرأت المسلسل اعجبت به وبالشخصية التي أقدمها لأنني قرأت وكنت «حابة» الشخصية والقضية نفسها التي يناقشها المسلسل. فأنا عندما أوافق على عمل فني سواء سينمائي أو تليفزيوني لا أقرأ دوري فقط ولكن لابد أن أعرف ماذا يطرح المسلسل من قضية؟ وفي أي شكل ومضمون تقدم تلك القضية؟، فوجدت بالفعل الموضوع مهم ومكتوب بطريقة آنية لما يحدث في التعليم الآن من سوشيال ميديا فقد اختلف التعليم حاليا عن 30 سنة مضت أو أكثر أو أقل. كيف استطعتي تقديم جانبين في الشخصية وهما: جانب جاد وحازم وإنساني أحيانا وجانب آخر كوميدي لايت مع نجوم الكوميديا بالعمل؟ الجانب الكوميدي غير مقصود ولكن الموقف هو الذي يصنع الابتسامة من خلال الشخصية فهي سيدة لديها مشروع ووهبة نفسها للعلم كمديرة للمدرسة، وجلست مع المخرج مجدي الهواري وتناقشنا وبدأت بعدها اضع شكل لـ«مس زهرة» تلك السيدة الوحيدة التي لم يسبق لها الزواج نتيجة أنها لم تجد الشخص المناسب لها، فكل من تقدم لها كان إما ضد طموحها أو يريد ان يبعدها عن عملها، ولكن مرت السنوات ولم تتزوج. هل شخصية «ميس زهرة» بها من حياة لبلبة الحقيقية؟ بالفعل وخاصة بعض الكلمات التي أقولها مع «الدادة أم خالد» الخاصة بي، فتشعر انها وحيدة فتسالها: ماذا ينقصك؟، فتقول لها: «ناقصني سنين عدت على كتير وانا مخدش بالي منها»، فهذه هي «نونيا» التي هي أنا ولكن ممزوج مع مس زهرة، فهناك مناطق في المسلسل وجمل أشعر أنها أنا لبلبة وليست مس زهرة، فهناك تشابه أيضا بأن مس زهرة وهبت حياتها للتعليم، وأيضا لبلبة وهبت حياتها للفن وللنجاح، فالشخصيتين «مس زهرة ولبلبة» يجمعهما الإصرار على النجاح والبعد عن الفشل، فهناك تماس كبير بين الشخصيتين في بعض الأوقات والمواقف. ولذلك أقدم الشخصية بإحساس كبير، وهو بالمناسبة دور صعب ولكنه جديد ولم أقدم شخصية شبيهة له في أي عمل درامي من قبل ولذلك أيضا تحمست له، وهناك جانب تحدي لي كممثلة في تقديم هذه الشخصية وهو أنه عندما يقال لك قبل أن اقدم الشخصية ان لبلبة ستقدم دور مديرة مدرسة، فتتعجب الناس من أنني سأقدم هذا الدور، ولكن هذا التحدي يكون الدافع لي لتقديم الدور، ليري الناس جانب آخر وشخصية جديدة من قدراتي في الأداء، ولا أقدم دور قدمته من قبل، واتذكر أنني عندما قدمت فيلم «ليلة ساخنة» رشحت بعدها في بطولة 3 أفلام في نفس الشخصية فرفضتها جميعا لأني لا أكرر نفسي، مع أن أحمد زكي قدم 3 مرات ضابط، و3 مرات صعيدي، ولكني لست من هذه المدرسة، فأنا لا احب التكرار. هل لبلبة استدعت مديرة مدرستها أو ناظرة مدرستها لتحاكي ما رأته فيها وتقدم منه في شخصية «مس زهرة»؟ عندما كنت صغيرة كان التعليم في عصري مختلف وطبيعة شخصيات ناظرات ومديرات المدارس كانت مختلفة، ولكني سوف أقول لك انني قابلت مديرة مدرسة حقيقية لا داعي لذكر اسمها، ونهلت منها الكثير من حيث الشكل ومن حيث المضمون أحيانا، ودرست شخصيتها فقلدتها بعد أن عرفت عنها معلومات كثيرة جدا لدرجة انني سألتها عن راتبها كمديرة مدرسة دولية، لأن هذا يعطي دلالة على مستواها الاجتماعي، وفعلت كل ذلك مع نفسي ثم أخبرت المخرج بما فعلت. هل هذه هي المرة الثانية التي تجمعك بالنجم مصطفي شعبان؟ بالفعل هي المرة الثانية فقد تقابلنا من قبل في فيلم «النعامة والطاووس» في بداياته وأول بطولة له على ما أتذكر، وهو ممثل مجتهد دائما ولطيف ولذيذ ودائما يضحك ويصنع تفاءل في كل مكان يتواجد فيه، والمسلسل به كم كبير من الفنانين العظام منهم صلاح عبد الله وعمرو عبد الجليل ومحمد ومحمود، وأيضا المواهب الجديدة التي تقدم شخصيات الطلبة فيهم الكثير من المتميزين. كيف تعمق المسلسل في المشاكل الأسرية والإنسانية؟ المسلسل أيضا بجانب التعليم يتعمق في المشاكل الإنسانية، ومس زهرة تحاول حل مشاكل الطلبة، فعندما يختلف الزوج والزوجة ولديهم أولاد يجني الأولاد المشاكل نتيجة الخلاف، وظهر هذا في المشهد الذي قدمته مع أمل وزق لنكشف من خلاله آثار الطلاق والانفصال على الأولاد، وأنا دائما كنت ألمس ذلك مع كل أصدقائي المنفصلين وانصحهم بقدر الإمكان في التروي والتحمل، وأيضا كان هناك مشهد إنساني مع الطالبة التي تنمر عليها الطلبة نتيجة مرضها بالبهاق، وأنا كنت أتمني أن يكون لدي أولاد وحتي لو كان هذا الطفل من ذوي الهمم فهو مثل الملاك في المنزل. ماذا عن ردود الأفعال حتى الآن في الشارع المصري تجاه المسلسل وشخصيتك؟ الناس في الشارع أصبحت تناديني بـ «مس زهرة»، برغم أنني قدمت الكثير من الشخصيات من قبل ومنها «حميدة» في مأمون وشركاه، و«عيشة» في صاحب السعادة، و«نوال» في خلي بالك من جيرانك، و«توتو» في خلي بالك من حمادة وتوتو، وعملت «حورية» في ليلة ساخنة الذي حصلت من خلاله على 13 جائزة، ولكن اندهشت عندما نزلت في الشارع أو اطلب ديلفري، فأجد الجميع يقول لي: ازيك يا مس زهرة، فقد نسي الناس لبلبة وكل الشخصيات التي قدمتها لينادوني بمس زهرة، وهذا هو دليل على نجاح الشخصية، وهذا المسلسل بالفعل دسم ويتناول قضايا كثيرة مهمة جدا ولذلك حدث تماس بينه وبين الناس وحقق نسبة مشاهدة كبيرة، وأنا مستمتعة بالعمل مع المخرج مجدي الهواري فهو متمكن وموهوب وهذه هي المرة الثانية فقد قدمت معه من قبل «الشارع اللي ورانا»، وسعيدة جدا أيضا بالتعامل مع النجم مصطفي شعبان للمرة الثانية وكل فريق العمل بصراحة أحبهم ويحبوني ومستمتعة بالعمل معهم، كما أنني اشكر الشركة المتحدة والمنتج كامل أبوعلي على ما وفراه في الإنتاج الضخم ومنحنا الفرصة لتقديم العمل بشكل غني وثري، فلم يقصرا في اي شيء. قدمت من قبل الكثير من الفنانات شخصية مديرة المدرسة او الناظرة ومنهم فاتن حمامة في «ضمير أبلة حكمت».. ولكن لبلبة قدمت المديرة بطعم مختلف ومعاصر فكيف حققت ذلك؟ هذه كانت الصعوبة بالفعل التي واجتني ولكن الحمد لله السيناريو مع ما أضفت على الشخصية كان مختلفا، والعظيمة فاتن حمامة قدمته ولكن من قبل 30 عاما ومؤكد أن نظام التعليم اختلف والمجتمع نفسه تغير وحياتنا دخل بها الإنترنت والسوشيال ميديا وتغير كل شيء في الشكل والمضمون في التعليم، وانا شخصيا قدمت الدور بإحساسي الذي رأيته ولم أشاهد نفسي بعد التصوير ولكني أشاهده مع الجمهور، وتعلمت ذلك من عادل إمام الذي نصحني بألا أشوف نفسي اثناء التصوير نهائيا قائلا لي: عمر الفنان ما هيعجبه نفسه مطلقا، ومنذ ذلك الحين لم اشاهد نفسي إلا مع الجمهور. وما ردود الأفعال التي وصلت إليك من الفنانين والفنانات زملائك؟ الفنانة يسرا حدثتني في الهاتف وهنأتني بالعمل وقالت لي: «أنا باهنيكي على دورك وعلى الشخصية التي تقدميها، انت عامله الدور حلو اوي ومسكه الشخصية كويس، وربنا يوفقك»، وأنا أيضا هنأتها على دورها في مسلسلها لأنها أيضا تقدم دور مختلف وجديد. وماذا عن السينما.. هل هناك عمل جديد في الأفق؟ انتظر فيلم «الجواهرجي» ولكن لا اعرف مصيره بعد وفاة الفنان احمد حلاوة، فقد رحل قبل ان يكمل مشاهده معي، وأنا حزينة جدا لفقدانه لأنه ممثل عظيم وإنسان نبيل، ولكن لا اعرف مصير الفيلم حتى الآن.










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;