العالم هذا المساء.. رسميا إيلون ماسك يشترى تويتر مقابل 44 مليار دولار.. "تبون" يهنئ ماكرون برئاسة فرنسا ويدعوه لزيارة الجزائر.. أوكرانيا تتهم روسيا باختراق الهدنة فى"ماريوبل" وموسكو ترد: يمنعون إجلاء

شهدت دول العالم مساء اليوم الإثنين، العديد من الأحداث المهمة، على رأسها، استحواذ رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، على منصة "تويتر"، في صفقة قيمتها 44 مليار دولار، وسيحصل المساهمون بموجبه على 54.20 دولار للسهم. عربيا، هنأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمناسبة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، مشيرًا إلى أن هناك "فرصة تاريخية للبلدين لاستشراف المستقبل والتكفل بالطموحات المشتركة بشجاعة ومسؤولية"، وإلى التفاصيل:- رسميا إيلون ماسك يشترى تويتر مقابل 44 مليار دولار أعلنت وسائل إعلام غربية، أن رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، تمكن من شراء منصة التواصل الاجتماعي تويتر. وقالت وكالة اشوسيتدبرس، إن رجل الأعمال "ماسك" تواصل إلى اتفاق للاستحواذ على تويتر، بنحو 44 ألف مليون دولار. من جانبها أعلنت منصة تويتر اليوم الإثنين، أنها قبلت عرض الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس لشراء "تويتر" عملاق التدوينات المصغرة. واشترى ماسك الشركة بسعر 54.20 دولار للسهم، وهو نفس السعر المذكور في عرضه الأولي في 14 أبريل. وقال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس إنه يريد أن يجعل منصة تويتر أفضل من أي وقت مضى. وقال ماسك في بيان بعد شرائه المنصة اليوم بقيمة 44 مليار دولار إن: "حرية التعبير هي حجر الأساس لديمقراطية فاعلة، وتويتر هو ساحة المدينة الرقمية حيث تتم مناقشة الأمور الحيوية لمستقبل البشرية". وتابع قائلا: "أريد أيضًا أن أجعل تويتر أفضل من أي وقت مضى من خلال تحسين المنتج بميزات جديدة، وجعل الخوارزميات مفتوحة المصدر لزيادة الثقة.. الكلام المجاني هو حجر الأساس لديمقراطية فاعلة". "تبون" يهنئ "ماكرون" برئاسة فرنسا ويدعوه لزيارة الجزائر.. هنأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمناسبة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، مشيرًا إلى أن هناك "فرصة تاريخية للبلدين لاستشراف المستقبل والتكفل بالطموحات المشتركة بشجاعة ومسؤولية". جاء ذلك خلال الرسالة، التي وجهها تبون لماكرون، بمناسبة فوزه بفترة رئاسية جديدة، ونقلتها الرئاسة الجزائرية في بيان اليوم الإثنين. وأعرب الرئيس الجزائري، في هذه الرسالة، باسم بلاده، عن خالص تهانيه للرئيس الفرنسي وتمنياته له بالنجاح في مواصلة "مهامه السامية". وأضاف تبون أن الثقة، التي جددها الشعب الفرنسي في الرئيس ماكرون، دليل عرفان على النتائج التي حققها، وهي شهادة تقدير لما يتمتع به من مزايا رجال الدولة لخدمة مصالح الأمة الفرنسية ومكانتها على الساحة الدولية. كما أعرب الرئيس الجزائري في هذا المقام عن ارتياحه لجودة العلاقات الشخصية الـمتسمة بالثقة والمودة، وللتطورات التي أحرزتها، ولو نسبيًا، الشراكة الجزائرية الفرنسية، قائلًا: "فإنني في الوقت الذي تباشرون فيه عهدة ثانية، أتمنى أن تكون ثرية بالجهد المشترك في مسار العلاقات الثنائية للوصول بها إلى أفضل المستويات المأمولة، أقدر أهمية الفرصة التاريخية المتاحة لنا لاستشراف المستقبل والتكفل بطموحاتنا بشجاعة ومسؤولية". وتابع الرئيس الجزائري، قائلاً إن الرؤية المجددة المنطلقة من احترام السيادة، وتوازن المصالح التي يتم اقتسامها فيما يتعلق بالذاكرة وبالعلاقات الإنسانية، والمشاورات السياسية، والاستشراف الاستراتيجي، والتعاون الاقتصادي والتفاعلات في كافة مستويات العمل المشترك، من شأنها أن تفتح للبلدين آفاقًا واسعة من الصداقة والتعايش المتناغم في إطار المنافع المتبادلة. وأعرب تبون، عن سروره باستقبال الرئيس الفرنسي قريبًا في الجزائر للانطلاق سويا بديناميكية تدفع إلى التقدم في معالجة الملفات الكبرى، وإلى تكثيف وتوسيع العلاقات الجزائرية-الفرنسية. أوكرانيا تتهم روسيا باختراق الهدنة فيماريوبل وموسكو: يمنعون إجلاء المدنيين قال مستشار الرئيس الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، إن القوات الروسية لا تزال تواصل هجومها على مصنع "آزوف ستال" للصلب بمدينة ماريوبل الساحلية حيث يتحصن مقاتلون ومدنيون أوكرانيون. وأضاف أريستوفيتش، في خطاب عبر الفيديو أن "العدو يواصل هجومه على دفاعات منطقة مصنع آزوف ستال باستخدام الطائرات والمدفعية، ويطلق القذائف من الدبابات في محاولة لتوفير غطاء لتقدم قواته الهجومية في انتهاك لقرارات قائدهم الأعلى". وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق الاثنين، وقف الأعمال القتالية بماريوبل للسماح للمدنيين بالخروج من "آزوف ستال" عبر ممر إنساني، لكن أوكرانيا قالت إنها لم تتوصل لاتفاق مع موسكو بشأن الممر. على الجانب الأخر، أكد رئيس مركز مراقبة الدفاع الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أن النازيين زرعوا الألغام على الطرقات الريفية في منطقة نيكولاييف الأوكرانية لمنع إجلاء المدنيين إلى روسيا. وقال: في منطقة نيكولاييف، ومن أجل ترهيب المدنيين الذين يحاولون الرحيل إلى روسيا بالسيارات وعلى الأقدام، أقدم النازيون في أوكرانيا على تلغيم الطرق الريفية بالقرب من بلدات كابوستينو وسوفوروفكا وأنتونوفكا.