استطلاع يحذر من زيادة "الإسلاموفوبيا" و"الخوف من الأجانب" بعد خروج بريطانيا من أوروبا
حذر استطلاع سنوى يراقب الكراهية ضد المسلمين، من أن البريطانيين المسلمين يعانون من "انفجار" فى الكراهية الدينية وعنصرية متزايدة بعد الاستفتاء حول عضوية المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبى والذى انتهى بخروجها.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن استطلاع مجموعة "تيل ماما" أظهر 326% ارتفاعا فى حالات العنصرية العام الماضى، بينما قالت مجموعة مساحد مجلس بريطانيا الإسلامى إنها جمعت ملف بـ100 جريمة كراهية وقعت خلال نهاية الأسبوع فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، ورئيس حزب العمال جريمى كوربين، أعربا عن مخاوفهما أمس فى مجلس العموم، بينما حذرت النائبة هارييت هارمان من "موسم مفتوح" للعنصريين.
وأوضحت الإندبندنت أن بعض البولنديين وبعض الأقليات الأخرى تعرضوا لاعتداءات لفظية فى أماكن متفرقة من البلاد خلال الأيام الأخيرة، فى الوقت الذى أكد فيه مجلس رؤساء الشرطة القومى أنه رصد 57% زيادة فى التقارير التى تبلغ عن جرائم كراهية على الانترنت بين يومى الخميس والأحد.
ولكن، استطلاع "تيل ماما" أكد أن التقرير السنوى أن أظهر ارتفاع معدل الكراهية تجاه المسلمين، مدفوع بالأحداث الإرهابية، وبدأ حتى قبل الاستفتاء.
وكشف الاستطلاع أن نشطاء اليمين المتطرف يقفون وراء حوادث الكراهية على الإنترنت، إلا أنه أكد وقوع هجمات عديدة فى الحياة اليومية فى المدارس والجامعات والمطاعم ووسائل النقل العام. وارتفع عدد حوادث الكراهية 326% فى 2015، بعد أن كان 146 ليصبح 437 حالة.
وأكد الاستطلاع أن السيدات هن من يتأثر بهذه الكراهية المتزايدة، خاصة هؤلاء اللاتى يرتدين الزى الإسلامى، حتى أن بعضهن لا يستطعن القيام بأمور حياتهن اليومية.
ونقلت الصحيفة عن شهيد مالك، رئيس مجموعة مراقبة الكراهية دعوته للحكومة والأحزاب السياسية وللإعلام أن يتحلوا بالمسئولية وأن يساعدوا على توجيه دفه البلاد إلى الأمان بعد الاستفتاء، بحيث يتم رفض الكراهية والخوف من الأجانب كليا، مؤكدا أن الفشل فى إظهار النضوج اللازم فى القيادة فى هذه اللحظة الحساسة من تاريخ البلد، سيكون له عواقب خطيرة تطول الجميع.
الإندبندنت: استطلاع للرأى: وزيرة الداخلية تيريزا ماى الأقرب لخلافة كاميرون
قالت صحيفة "الإندبندنت" إن استطلاعا للرأى نشر فى صحيفة "التايمز أظهر أن تيريزا ماى وزيرة الداخلية البريطانية تفوقت على بوريس جونسون، عمدة لندن السابق، فى السباق لخلافة ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى لاسيما بعد أعلن وزير المالية جورج أوزبورن أنه لن يرشح نفسه لهذا المنصب.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من ماى وجونسون، يعكفان الآن على حشد الدعم داخل حزب المحافظين قبل فتح باب الترشح غدا الأربعاء ويغلق الخميس ويعلن اسم رئيس الوزراء المقبل فى 2 سبتمبر.
ووفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة YouGov الشهيرة، حصلت ماى على 31% مقابل 24 لجونسون الذى تراجع عما كان عليه في استطلاع آخر.
ودعا الوزير جاستين جرينينج، ماى وجونسون لتشكيل "قيادة موحدة" لمساعدة الدولة التى قسمها الاستفتاء.
وقال أوزبورن، إن استفتاء بريطانيا تركه كشخصية لا تصلح لتوحيد البريطانيين، لهذا لن يترشح.
وكتب أوزبورن فى صحيفة تايمز يقول "ليس من طبيعتى أن أفعل أشياء بغير حسم، بذلت كل ما بوسعى فى حملة الاستفتاء، آمنت بهذه القضية وسعيت جهدا من أجل ذلك".
وأضاف: "فى حين أقبل تماما نتيجة ذلك فإننى لست الشخص الذى يوفر الوحدة التى يحتاج إليها حزبى فى هذا الوقت".
التليجراف: زيادة 6.5% فى دخل الملكة إليزابيث ليصبح 45.6 مليون جنيه إسترلينى
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن دخل الملكة إليزابيث من المتوقع أن يزيد بنسبة 6.5 % ليصل إلى 45.6 مليون جنيه إسترلينى فى العام، ليكون ارتفع 47% خلال خمسة أعوام.
وأضافت الصحيفة أن الأرباح التى يحسب منها دخل الملكة، ستجعله يصل إلى 42.8 مليون جنيه إسترلينى فى العام المالى الحالى، بعد أن كانت تحصل على 40.1 مليون جنيه إسترلينى العام الماضى.
وأوضحت "التليجراف" أن هذه الأرقام قد ترتفع مرة أخرى، بعدما أعلن التاج البريطانى عن أرباح جديدة قدرت بـ304 مليون جنية إسترلينى لعام 2015-2016، وتحصل الملكة على 15% من الأرباح التى يحققها التاج البريطانى (الأراضى والممتلكات الخاصة بالعائلة المالكة) ، مما يعنى ـأنها قد تحصل على 45.6 مليون جنيه إسترلينى للعام المالى 2017-18.