قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء: "عندما نتكلم عن أن مشروع حياة كريمة يعيد بناء بلد كاملة، لما يكون الريف المصرى يقطنه 60 مليون إنسان، وتقوم بتطوير كامل لـ60 مليون إنسان، فهناك مجموع دول حولنا ليس لديها 60 مليون نسمة".
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال إفطار الأسرة المصرية: "الريف كان مهملا لسنوات كثيرة، فنحن لا نجلس في مكاتبنا، وننزل في الشارع والقرى".
وتابع الدكتور مصطفى مدبولى: "لما الرئيس عبد الفتاح السيسى أطلق مشروع حياة كريمة، فنحن نعيد بناء بلد كاملة، والمشروع كان بدايته بالتقرير 600 مليار جنيه، ولكن بعد الدخول فى التفاصيل، فهذه القرى عندما تم إنشاؤها لم يكن هناك تخطيط، فكل شخص كان يريد أن يبنى لم يكن هناك نظام، فهناك 4500 قرية بـ4500 مشروع وتحد جديد".
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء: "إنه لم يكن لدينا رسومات للشبكات التي تم عملها في الريف المصرى، فوجدنا حجم تحدى فوق الخيال"، متابعا: "أسهل شيء أن أبنى شيئا جديدا ولكن أصعب شيء أن تدخل على مجتمع قائم به مشكلات وتحديات وأعيد بناءه، فالتكلفة 3 أضعاف بناء شيء جديد".
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال إفطار الأسرة المصرية: "كل ما نتدخل ونريد عمل بناء أفضل نجد التكلفة تزيد، ووجدنا بيوتا لا يوجد بها أسقف وليس بيت فقط ليس به كهرباء أو صرف صحى بل لا يوجد منزل من الأسباب".
وتابع الدكتور مصطفى مدبولى: "هذه أرقام كبيرة فلا ينبغى أن نترك القرية فهذا المشروع تكلفته تتجاوز الـ800 مليار جنيه، ويمكن تكون أكثر من كدة ولا يوجد بديل للدولة سوى أن تستمر في هذا المشروع، فهو يخلق ملايين من فرص العمل في القرى التي كان شبابها إما كان يهاجر للمدن الكبيرة أو يأخذ المراكب ويذهب لدول ثانية بحثا عن فرص عمل".
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء: "في 2012 و2013 كانت نسبة البطالة 14 و15% ونحن الآن في ظل أزمات كورونا وأوكرانيا أصبحت نسبة البطالة 7,5% ومع زيادة السكانية، فنحن نوفر فرص عمل أضعاف مضاعفة من أجل شبابنا".
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال إفطار الأسرة المصرية: "لو لم تكن هناك فرص عمل لكانت البطالة وصلت إلى 20%، ولا بد أن ناخد بالنا من حجم الإنفاق والاستثمارات التي وضعتها الدولة هدفها خلق فرص شباب".
ووتابع رئيس مجلس الوزراء: "لا بد أن نعرف احنا كنا فين ودلوقتى فين رغم الأزمات كورونا والأزمة الأوكرانية، فالدولة المصرية قادرة على الإنتاج والتقدم، والعالم كله يقول إن هذه البلد تفعل شيئا، فالمهم ألا نتوقف لأن التوقف يعنى أننا نفقد كل ما فعلناه خلال الفترة الماضية".
ويشهد حفل إفطار الأسرة المصرية مشاركة واسعة من الشخصيات العامة والمواطنين، ورؤساء الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ والوزراء،كما يشارك في حفل إفطار الأسرة المصرية عدد كبير من الوزراء ورجال الدولة.