أشادت قوى سياسية بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، التي أطلقها خلال إفطار الأسرة المصرية، واصفين إياها ببشريات الجمهورية الجديدة، مؤكدين أنها دعوة لتماسك الجبهة الداخلية.
وثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفعيل لجنة العفو الرئاسي، وتوسيع نطاق عملها لتشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب.
ورحبت التنسيقية كذلك بإعادة تشكيل اللجنة لتشمل محمد عبد العزيز، وطارق الخولي، وكريم السقا، وطارق العوضي، وكمال أبوعيطة.
وتبدأ اللجنة في تلقي أسماء الشباب المحبوسين من مختلف الأحزاب والقوى السياسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أن تقدم قائمة جديدة للعفو خلال فترة قريبة.
كما سيتم إضافة أعضاء جدد للجنة العفو لتعزيز التنوع من كافة التيارات السياسية، يأتي ذلك كأولى الخطوات لتفعيل الحوار السياسي الذي أطلقه رئيس الجمهورية في حفل إفطار الأسرة المصرية.
فيما أشاد تحالف الأحزاب السياسية والذى يضم 40 حزبا سياسيا بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى أعلن عنها خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، والتى تتمثل فى حزمة من القرارات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وأكد تيسير مطر الأمين العام لتحالف الأحزاب رئيس حزب إرادة جيل فى بيان أن تكليف الحكومة بتعزيز كافة أوجه الدعم المقدم لمزارعى القمح ومشاركة القطاع الخاص فى أصول الدولة، وطرح حصص من شركات مملوكة للدولة فى البورصة بالإضافة إلى توطين الصناعة ودعم المستثمرين تمثل حلولا جذرية لمواجهة الآثار الناجمة عن التداعيات العالمية مع الإعلان عن مؤتمر صحفى عالمى لإعلان خطة التعامل مع الأزمة العالمية مشيرا إلى أن قرار الرئيس بسداد مديونية الغارمين والغارمات لاينبع إلا من قائد وأب للأسرة المصرية
وأشاد تيسير مطر بقرار الرئيس بإجراء حوار وطنى مع كافة القوى السياسية دون استثناء أو تمييز وإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسى كأحد مخرجات مؤتمر الشباب وتفعيل دور الأحزاب السياسية بما يتلائم مع الجمهورية الجديدة معتبرا أن مثل هذه القرارات تخرج من قيادة حريصة على مشاركة الجميع واستمرارا لسياسة المصارحة التى تعودنا عليها من الرئيس السيسى طوال السنوات الماضية.
بينما أكد النائب الدكتور عفت السادات رئيس لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ و رئيس حزب السادات الديمقراطي على اهمية حزمة القرارات التي اعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال إفطار الأسرة المصرية.
و قال السادات إن القرارات الاقتصادية التي أعلنها الرئيس السيسي تستهدف الارتقاء بالأوضاع الاقتصادية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي بما يحقق المصلحة العليا للوطن، وتؤكد اهتمام القيادة السياسية أيضا بملف الحماية الاجتماعية لتحقيق الفئات البسيطة ومحدودي الدخل.
وقال السادات ان التكليفات الرئاسية تؤكد أننا أمام قيادة سياسية تتفاعل بشكل سريع مع التحديات التي تواجه العالم بوجه عام ومصر بوجه خاص، مشيدا بتكليف الحكومة بعقد مؤتمر صحفي عالمي، لإعلان خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأشار عفت السادات إلى أن تكليف الحكومة بتقديم حوافز لمزارعي القمح في مصر وزيادة المحفزات المقدمة للمزارعين، يؤكد استمرار جهود الدولة لدعم الفلاح، بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.
وأشاد رئيس لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ ورئيس حزب السادات الديمقراطي بما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي من أن المرحلة القادمة ستشهد دعماً مضاعفاً للقطاع الخاص للاضطلاع بدوره في تنمية الاقتصاد، وإطلاق مبادرة لدعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي، من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في توسيع القاعدة الصناعية للصناعات الكبرى والمتوسطة.
وأكد الدكتور عفت السادات على أهمية ما أعلنه الرئيس من إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب، على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية.
وشدد السادات على أهمية رسالة الرئيس التي قالها الرئيس من أن الوطن يتسع لنا جميعا، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية قائلا: "هذه الرسالة تقطع الطريق على أهل الشر"، مشيدا بالإفراج عن دفعات من أبناء مصر خلال الأيام الماضية، وأضاف السادات: "هذه الكلمات تكشف ملامح الجمهورية الجديدة التي تختلف كثيرا عن عهود سابقة.
وأكد السادات على أهمية الاهتمام بمشاركة القطاع الخاص مشيدا بتكليف الحكومة بالإعلان عن برنامج لمشاركة القطاع الخاص في الأصول المملوكة للدولة بمستهدف 10 مليارات دولار سنوياً ولمدة 4 سنوات، وكذلك التكليف الرئاسي للحكومة بالبدء في طرح حصص من شركات مملوكة للدولة في البورصة المصرية.
ولفت السادات إلى أن قرار الرئيس باستكمال سداد المديونية الخاصة لعدد من الغارمين والغارمات قرار انساني هام يدخل البهجة والسرور داخل عدد كبير من الأسر المصرية.
كما رحب حزب التجمع بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى التي أطلقها خلال إفطار الأسرة المصرية، معتبرا أن إطلاق الرئيس السيسى دعوة لحوار وطني بمثابة بشرى للجمهورية الجديدة.
وقال حزب التجمع في بيان اليوم الأربعاء:"تلقى حزب التجمع بتقدير بالغ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء حوار وطني مع كافة القوى السياسية ، والتي جاءت تعبيرا عن ضرورة وطنيه".
وأشار التجمع إلى أن قرارات الرئيس السيسى تتطلب اعاده التنسيق والتوافق بين شركاء حلف 30 يونيو، موضحا أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإطلاق حوار وطني تأتي وسط جملة من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها الدولة ، وتحتاج إلى توافق كافة الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني و المؤسسات الرسمية على ما طرحه الرئيس من محاور تشكل فى مجملها ، برنامج عمل وطنى للسنوات الأربع القادمة وسط عالم متغير يشهد إعادة تشكيل موازين القوى الدولية والإقليمية".
وأكد حزب التجمع على ثقته في قدرة كل من سيشارك في الحوار المرتقب على الارتقاء به بما يتفق مع أهميته كمبادرة رئاسية تمثل تطوراً مهما في الحياة السياسية المصرية، ومسار واضح ومبشر لبناء الجمهورية الجديدة والتي تحقق طموحات الشعب المصري في تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
وصف الدكتور محمد جزر، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أعلن عنها خلال إفطار الأسرة المصرية بأنها نقلة تاريخية نحو بناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن التوجيهات والقرارات والرسائل التي تضمنتها كلمة الرئيس السيسي خطوة أساسية في بناء الدولة الجديدة ودخول مرحلة النماء وعبرت عن تطلعات الشعب المصري كله.
وأشار إلي أن إهتمام الرئيس بالقطاع الخاص باعتباره شريك أساسي في التنمية نال نصيب كبير من توجيهات الرئيس وخاصة طرح شركات القطاع العام في البورصة لتوسيع قاعدة هذا القطاع الحيوي والهام للاقتصاد المصرى.
ورحب رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بتكليف الرئيس إدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار إليه شخصياً، مع وعده بحضور المراحل النهائية منها.
وأكد رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن الرسائل التي احتوتها كلمة الرئيس للشعب المصري تأتي في إطار المصارحة والمكاشفة التي تعود عليها مع الشعب منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد.
بدوره، ثمن حزب الشعب الجمهوري القرارات الـ16 التي أعلن عنها الرئيس السيسي وعلى رأسها تعزيز آفاق الحوار السياسي الوطني مع القوى الحزبية والسياسية وكذلك تعزيز التعاون الحكومي مع منظمات المجتمع المدني على صعيد البرامج التنموية والتكافلية.
وقال المهندس حازم عمر رئيس الحزب، إن تلك القرارات ستعطي دفعة إضافية قوية نحو تماسك الجبهة الداخلية المصرية وتعزز قوتها وصلابتها، كما أنها ستغلق الطرق في وجه المحرضين والعابثين بأمن واستقرار مصر الذين يحاولون شق وحدة الصف المصري وبث روح الإحباط في شباب الأمة، متعهدًا ببذل كل الجهود والدعم الصادق نحو إنفاذ تلك القرارات.