فى تطورات جديدة لقضية الختان بمحافظة السويس، والتى راحت ضحيتها الطالبة ميار محمد موسى، حيث كشف الدكتور لطفى عبد السميع وكيل وزارة الصحية بالسويس عن مفاجأة فى قضية وفاة "ميار محمد موسى" ضحية الختان بالسويس، أن المستشفى الخاص الذى أعلنت وزارة الصحة عن إغلاقه بسبب إجراء عمليات ختان لم يغلق بالأساس بسبب قضية الختان وأن أغلق لأسباب أخرى.
وقال لطفى عبدالسميع، أننى أريد أن أوضح أن قضية الختان مازالت قيد التحقيقات بالنيابة العامة بالسويس ونحن لا نتدخل بها لأنها بالنيابة العامة بالسويس يتم التحقيق فيها ويوجد طب شرعى سيصدر تقرير يكشف ما حدث وسبب الوفاة للفتاة.
وأكد لطفى عبد السميع، أن المستشفى الخاص الذى توجه له الاتهامات بأن الطفلة ميار توفيت داخله لم يغلق ويصدر له قرار إغلاق بسبب إجراء عمليات ختان، فقد تم الإغلاق نتيجة وجود قصور بالمستشفى فى بعض الأماكن من بينها غرفة العمليات ويجب على المستشفى تلافى هذا القصور داخل غرفة العمليات وجميع الأماكن بالمستشفى التى توجد ملاحظات عليها.
وأشار لطفى، إلى أنه باستمرار يقوم بإرسال مسئولى الطب الحر لكى يتأكدوا فعليا من إغلاق المستشفى الصادر له قرار إغلاق.
من جانب أخر، أكد مصدر بالنيابة العامة بالسويس، أنه إلى الآن لم تقم الطبيبة "ن . أ " المتهمة بإجراء عملية ختان للضحية ميار محمد موسى بتسليم نفسها للنيابة العامة بالسويس.
وأوضح المصدر، أن الطبيبة صادر لها قرار بالضبط والأحضار من النيابة العامة بالسويس وتم استعجال قرار الضبط والإحضار، وكان محامى الطبيبة الهاربة قد أعلن منذ أيام انها ستقوم بتسليم نفسها للنيابة العامة بالسويس لثقتها فى موقفها القانونى بالقضية.
وأكد المصدر بالنيابة العامة بالسويس، أن النيابة قررت استدعاء طبيب التخدير بالقضية مرة أخرى من أجل الاستماع إلى أقواله واستكمال التحقيقات، والتى كانت النيابة العامة بالسويس أصدرت قرارا بالإفراج عنه بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه.
وكشف المصدر، أن تقرير الطب الشرعى تسلمته النيابة العامة وقامت بالتكتم الشديد عليه وعدم السماح بتسريبة من أجل الحفاظ على سرية التحقيقات وسلامتها.
وأكد المصدر، أن النائب العام والمحامى العام لنيابات السويس يتابعون التحقيقات بالقضية وتطورتها باستمرار.
وكانت قضية وفاة ميار قد شهدت تصاعد وتبادل الاتهامات بين المتهمين فى القضية من أجل محاولة كل متهم تبرئة نفسه وإلقاء التهم على الآخر.
وقال أسامة الباز، محامى الدفاع عن "انتصار . م " والدة الضحية ميار، إنه تقدم بطلب للنيابة العامة بالسويس لاستدعاء ممرضة لم تذكر بالقضية من قبل كانت متواجدة بغرفة العمليات لحظة وفاة ميار محمد موسى، مؤكدا أن والدة ميار اعترفت تفصليا فى النيابة العامة بالسويس خلال التحقيقات أنها أجرت عمليتين جراحتين لابنتيها ميار ونهال داخل المستشفى.
وأكد أسامة الباز، أن التحقيقات أكدت أنه بالرغم من إجراء المستشفى لعمليات جراحية للشقيقتين التوأم ولكن المستشفى أصدر مذكرة دخول واحدة للمتوفية ميار ولم تسجل فى السجلات الرسمية بالمستشفى اسم شقيقتها التى أجرت عملية فى نفس اليوم.
وأوضح الباز، أنه طالب باستدعاء ممرضة بالمستشفى لن يكون الأخير، وتوجد أطراف أخرى بالمستشفى يجب الاستماع إلى أقوالهم حتى يعلم الجميع الحقيقة ويعاقب فقط من يستحق العقاب.
