منذ الطفولة و"ن" الابنة الكبرى لأبيها "ر.ش" تعانى من اضطهاد زوجة أبيها ومن بعدها أختها الصغرى "ه" والتى عندما تراها تفعل أى شىء تصاب بالغيرة بسبب طيبتها وحب الجميع لها ودائما ما كانت تسبب لها فى العقاب على أفعال لا دخل لها بها، وذلك على حد قولها.
القصة تبدأ فى محكمة الأسرة بإمبابة حيث تروى "ن" ما حدث لها فى دعوى طلاق للضرر قائلة: منذ وفاة والدتى وأنا بعمر الـ9 أعوام وأنا أعيش فى منزلنا كضيفه بسبب زوجة أبى التى أتت واحتلت المنزل وجعلتنى أعانى الأمرين كل يوم ضرب وإهانات وحرمان من أبسط الحقوق من طعام وشراب وملابس وفسخ وخروجات وكل ذلك بسبب طيبتى وغياب والدى دائما عن المنزل.
وأكملت: أنجبت زوجة أبى "ه" و"س" وكنت أنا الطفلة المغضوب عليها وهو ما حملته شقيقتى لى من والداتها من كراهية جعلتنا دائما فى موضع عدواة لا نتفق أبدا فهى تقوم بكل طاقتها لكى تجعلنى أنا المخطئة والملامة على تصرفات لا دخل لى فيها.
وتابعت: كنت متفوقة وهى كانت تملك عقلا لا يستوعب الدراسة ودائما تحقد على بسبب ذلك وعندما أتى العريس لى وقفت والداتها بكل قوتها لكى تمنعنى من الزواج وتجعلنى أعيش كخادمة طوال عمرى فى منزلها لها ولأبنائها.
واستطردت قائلة: وافقت على العريس على الفور فهو كان فرصة للذهاب بعيدا عن منزلنا التى عشت فيه سنوات من القهر والظلم جعلتنى أتمنى الموت هربا من ذلك الجحيم وبالفعل تركته وعشت مع زوجى "ع.ح" وقضيت معه أياما سعيدة ولكن ما كان لزوجة أبى أن تتركنى أعيش فى سعادة بسبب حقدها وابنتها على لعدم تقدم أحد لخطبتها رغم جمالها.
وتابعت: تدخلوا فى حياتنا ورأيت فجأة محاولة من قبل "أختى من أبى" لسرقة زوجى بعد 6 شهور من الزواج والتصرف بتجاوزات معه وبعد محاولات كثرة منهم تجاوب زوجى وأصبح يعاملنى بعنف ويتعدى على وبعد أن كنا مستقرين دخل بيننا الشيطان.
وأكملت: أخيرا ضبطته بصحبتها يقومان بأفعال غير أخلاقية وعندما واجهتها عاملتنى بمنتهى البجاحة وقالت لى بأنه سيطلقنى ويتزوجها وبعدها تركت المنزل وشكوت لوالدى ولكن لم يستمع لى أحد مما جعلنى ألجأ لخالى وأقيم دعوى الطلاق للضرر بعد محاولتهم سرقة كافة حقوقى وإجبارى على التنازل عنها.