القمح اللى نور فى حقول أسوان.. الذهب الأصفر يتوافد على الصوامع والشون.. فرحة بين المزارعين بحصاد سنابل الخير.. توريد 55.5 ألف طن حتى الآن منذ بدء الموسم.. وتقديم الدعم والتسهيلات للمزارعين والموردين..

تولى الدولة اهتماماً خاصاً بمحصول القمح باعتباره أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية خاصة فى الفترة الحالية، وتعمل الدولة جاهدة لتوفير السلالات الجيدة، بما يساهم فى تحقيق إنتاجية عالية للفدان، وتوريد أكبر كميات من المحصول للصوامع والشون. ولا تدخر الدولة بكافة مؤسساتها وأجهزتها جهداً فى الاهتمام بالمزارعين، وتقديم كل التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد، وحتى توريد المحصول، و الحكومة لديها خطة مستقبلية وسياسة ثابتة بالتوسع فى زيادة الأراضى المنزرعة بالقمح، لتقليل الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج المحلى. وتتواصل فرحة المزارعين بحقول محافظة أسوان بحصاد سنابل الخير، وبدأت أعمال الحصاد فى التزايد خاصة بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، كما بدأت عملية التوريد لصوامع محافظة أسوان ونقاط التجميع. كما تتدفق الأقماح على شون وصوامع وبناكر محافظة أسوان التى تستقبل الكميات الموردة من محصول القمح لموسم الحصاد 2022 ، والتى وصلت إلى 55.5 ألف طن حتى الآن منذ بدء الحصاد فى الأول من شهر إبريل الماضى مع إنتظام منظومة توريد محصول القمح ،ولا سيما فى ظل تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمزارعين، والتيسير عليهم وتحفيزهم وتشجيعهم طبقاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء خلال الإجتماع الأخير لمجلس المحافظين لتوريد جميع كميات محصول القمح التى يتم حصادها بواقع 18 أردب عن الفدان، وبحد أدنى 12 أردب عن الفدان وذلك من مختلف الأراضى المنزرعة على مستوى محافظة أسوان بإجمالى مساحات 126.5 ألف فدان لتحقيق المستهدف بنهاية الموسم وهو الوصول إلى 166.6 ألف طن. وانتظام أعمال الفرز والاستلام وتحديد نوعية وجودة الأقماح الموردة عن طريق اللجنة المشكلة لهذا الغرض من التموين والزراعة وهيئة سلامة الغذاء وممثلين عن الجهات المسوقة، وذلك لضمان توريد محصول القمح من المزارعين بشكل منتظم، مع التأكيد على سرعة صرف كافة مستحقات الموردين خلال المدة المقررة "48 ساعة"، وتقديم كافة التيسيرات اللازمة أثناء عملية التوريد وتسهيل استلام الأقماح من الفلاحين. وتوجد لجان تم تشكيلها من مديريات الزراعة والتموين والجهات المختصة لتحديد نوعية القمح الموردة لضمان توريد المحصول من المزارعين بشكل منتظم، وهو الذى يتوازى مع قيام هذه اللجان بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتكثيف حملات الرقابة على الطرق والمنافذ، ومصادرة أى كميات من القمح، يتم ضبطها خارج الإطار القانونى لتداول القمح، واتخاذ الإجراءات القانونية بكل حسم تجاه المخالفين. و تتضافر جميع الجهود لإحكام السيطرة والرقابة على أعمال التوريد للصوامع والشون المخصصة لهذا الغرض، ويجرى العمل على قدم وساق لاستقبال كل الأقماح من الموردين من المزارعين والتجار خلال الموسم الحالى لحصاد القمح بأراضى وحقول. وفى شمال محافظة أسوان قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو بالمتابعة الميدانية لمنظومة توريد القمح بداية من المزارعين وحتى الصوامع والشون والبناكر حيث تم توريد 22.6 ألف طن من محصول القمح منها 4683.6 طن لصوامع إدفو ، و 2441.8 طن للشون والبناكر، بجانب 15.5 ألف طن لصومعة المحاميد. فيما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو بمتابعة توريد محصول القمح والتى وصلت إلى 1487 طن، حيث يتم استقبال جميع الكميات المستهدفة فى الوقت المحدد مع تقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات للمزارعين والموردين وكذلك الإعداد والتجهيز المسبق لجميع مواقع التخزين والتعاون المشترك لكافة الجهات المعنية مما يضمن نجاح عملية التخزين لهذا العام. كما تواصلت شون وصوامع القمح على مستوى مراكز محافظة أسوان، استلام محصول القمح من المزارعين وتخزينه بالصوامع بعد الكشف عليه من فرق المتابعة، وذلك بمتابعة دورية من المسئولين ورؤساء المراكز والمدن وقيامهم بجولات ميدانية لتفقد الصوامع ومراحل استلام القمح من المزارعين، وهو الذى تزامن مع المتابعة المتواصلة من الوحدة المحلية لمركز ومدينة نصر النوبة لآلية التوريد من خلال التنسيق بين المزارعين بمشروع وادى النقرة شرق مركز نصر النوبة وصولاً إلى الصوامع المخصصة للتوريد، ويتم الإستعانة بسيارات النقل الثقيل الخاصة بهذه الصوامع لتسهيل عملية توصيل ونقل كميات القمح فى سهولة ويسر. كما تتابع غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة المتصلة بالغرف الفرعية على مستوى الوحدات المحلية انتظام سير أعمال التوريد بكافة مواقع التخزين والاستلام على مستوى محافظة أسوان. بالتوازى مع المتابعة الميدانية المستمرة لأعمال التوريد لضمان جاهزية الشون لاستقبال الأقماح من المزارعين، وأن تقوم لجان الإستلام بالتحقق من جودة الأقماح الموردة ومراقبة حالة التخزين بالشون والصوامع وتسهيل كافة الإجراءات التى تواجه المزارعين خلال عمليات التوريد ،بالإضافة إلى المتابعة المستمرة عن طريق غرف العمليات المركزية والفرعية.