- البريطانيون يلجأون لجوازات السفر الإيرلندية للبقاء ضمن الاتحاد الأوروبى
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الكثير من البريطانيين يسارعون للتقدم للحصول على جوازات سفر من دول الاتحاد الأوروبى، كوسيلة للبقاء ضمن الكتلة فى الوقت الذى تستعد فيه بلادهم للخروج منها.
وأوضح وزير الخارجية الإيرلندى شارلى فلاناجان أن هناك زيادة فى الاهتمام بالحصول على جوازات السفر منذ تصويت البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبى، مضيفا أن زيادة طلبات التقديم ممكن أن تؤثر على من لهم حاجة حقيقية للحصول على جواز السفر.
وأشار الوزير إلى أن الزيادة غير المطلوبة فى طلبات التقدم للحصول على جوازات إيرلندية ستضع ضغوط كبيرة على النظام، ومن المرجح أن تؤثر على من يحتاجون الجوازات فعلا من أجل تسهيل خطط سفر وشيكة.
وتشير واشنطن بوست إلى أن البريطانيين يمكن أن يتقدموا للحصول على الجنسية الإيرلندية لو كانوا مولودين فى إيرلندا أو لو أنهم لهم والد أو جد إيرلندى. وهناك حوالى ستة ملايين بريطانى، أى حوالى 10% من إجمالى عدد السكان ممن لهم أصول إيرلندية.
ولا تزال بريطانيا جزءا من الاتحاد الأوروبى، حتى يتغير هذا الوضع، وستظل كلمة "الاتحاد الأوروبى" مكتوبة على جوازات السفر البريطانية لحين يتغير الوضع. لكن هناك حالة من الفزع بشأن ما سيحدث. وكانت واحدة من أكثر العبارات التى تم البحث عنها على جوجل عقب الاستفتاء الأسبوع الماضى "كيف تحصل على جوزا سفر إيرلندى".
وفى العاصمة الإيرلندية بلفاست، علق أحد المكاتب البريدية لافتة كتب عليها " لقد نفذت استمارات جواز السفر بشكل مؤقت".
- هجوم إسطنبول يحمل رمزية خاصة.. مسئولية داعش عن الحادث بمثابة إعلان حرب وانتقام تركيا سيكون أشبه بأمطار من الجحيم
علقت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية على التفجير الانتحارى الذى وقع فى مطار إسطنبول بتركيا، ووصفته بأنه هجوم رمزى فى قلب المدينة.
وذكرت الشبكة أنه لو كان تنظيم داعش وراء هذا الهجوم، حسبما تقول الولايات المتحدة وتركيا، فإنه سيكون بمثابة إعلان الحرب، وسيكون انتقام تركيا أشبه بأمطار من الجحيم.
فقد تجنبت تركيا حتى الآن الدخول مع داعش فى حرب كاملة، وجعلت أولوياتها بدلا من ذلك المعركة ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد ومنع تقدم الأكراد السوريين. لكن بالنسبة لتركيا، فإن محاربة داعش فى معركة لها الأولوية، سيكون أمرا لا مفر منه الآن.
وذهبت "سى إن إن" إلى القول بأن داعش نفذت فى الماضى هجمات فى تركيا، إلا أن هذا الهجوم كبير فى مداه، فقد سبق أن استهدف التنظيم الإرهابى السائحين، لكن فى هذه المرة ذهب إلى قلب تركيا، وفى هجوم جرئ أسفر عن مقتل عدد من الضحايا أكبر من الذين سقطوا فى هجمات داعش السابقة.
ولفتت الشبكة إلى أن مطار أتاتورك فى إسطنبول يمثل نقطة الدول الرئيسية لأغلبية 30 مليون شخص يزورون تركيا كل عام، كما أنه أيضا مركز الخطوط الجوية التركية، وهى العلامة التجارية الدولية الوحيدة للبلاد، وبوابة الأعمال التجارية فى إسطنبول.
وأشارت الشبكة إلى أن السؤال كان دوما متى وليس هل، سيضرب داعش تركيا وينفذ مثل هذه الهجمات. فعلى مدار وقت طويل، كانت العلاقة بين داعش وتركيا أشبه بالحرب الباردة، وكان الطرفان يتجنبان أن يقاتلا بعضهما البعض.
فعلى سبيل المثال، عندما سبق وأعلنت تركيا أنها لن تخوض حربا برية ضد داعش، وتجنبت الانضمام للولايات المتحدة فى حربها على التنظيم، ثم تطورت هذه العلاقة إلى ما شبه الحرب المحدودة عندما قررت تركيا العام الماضى مساعدة الولايات المتحدة فى محاربة داعش، وفى نفس الوقت، نفذ داعش عدد من الهجمات الصغيرة فى المدينة القديمة بإسطنبول، وقتل ضحايا أغلبهم أجانب. ولو كان داعش وراء الهجوم الأخير الذى وقع أمس الأربعاء، فإن سيمثل بذلك تصعيد كبير نحو تركيا.
وتوقعت "سى إن إن" أن تواصل تركيا حملتها على داعش، وأن تزيد تعاونها مع المخابرات الأمريكية والغربية ضد التنظيم. ومن جانبه، سيواصل داعش لعبته بخلق بيئة من الشكوك والضباب عبر الهجمات فى تركيا. ومن المرجح أن يتبنى التنظيم مسئولية هجوم مطار إسطنبول وإن كان لم يفعل فى الهجمات السابقة.
فداعش يريد أن يخلق حالة من الشكوك فى السياسة التركية. فتنظيم القاعدة فى العراق الذى انبثق منه داعش نفذ هجمات انتحارية فى العراق عام 2005، لكن لم يعلن التنظيم مسئوليته عنها. وهو ما أدى إلى حالة من الشك تبادل فيها السنة والشيعة فى العراق الاتهامات حول الهجمات، وأسفر عن بداية لهجمات انتقامية، بعدها انزلقت العراق لحرب أهلية.
وبعدم إعلان مسئوليته عن هجماته فى تركيا، يريد داعش أن يفعل الأمر نفسه، ويثير العداوت الاجتماعية بين أنصار ومعارضى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، واليسار واليمين، الأتراك والأكراد، العلمانيين والمحافظين.
- يو إس إيه توداى:سويسرا ترفض منح الجنسية لمسلمتين لرفضهما دروس السباحة مع الذكور
رفضت سويسرا منح جنسيتها لفتاتين مسلمتين لرفضهما حضور دروس السباحة المدرسية التلاميذ الذكور.
وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن الفتاتين البالغتين من العمر 12 عاما، و14 عاما، واللتين تعيشان فى مدينة بازل، قد تقدمتا للحصول على الجنسية السويسرية قبل عدة أشهر، لكن تم رفض طلبهما، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام السويسرية.
وأوضحت الفتاتان اللتان لم يتم الكشف عن اسميهما، إن دينهما يمنعهما من المشاركة فى دروس السباحة الإجبارية مع الذكور فى نفس المكان فى نفس الوقت. وقالت سلطات بازل إن طلبهما للحصول على الجنسية قد تم رفضه لأن الفتاتين، وهما شقيقتان، لم تلتزما بالمناهج الدراسية.
وقال ستيفان ويلر رئيس لجنة التجنيس السويسرية فى تصريحات تلفزيونية إن من لا يتبع القواعد ينتهك القانون ومن ثم لن يحصل على الجنسية.
وأوضحت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن هذه القضية تظهر أن من لا يتبعون القواعد والأعراف السويسرية لن يصبحوا مواطنين حتى لو كانوا يعيشون فى البلاد لفترة طويلة. ومن شروط الحصول على الجنسية أيضا التحدث بإحدى اللغات الرسمية فى البلاد، وهى الفرنسية والإيطالية والألمانية، وأن يكونوا حاصلين على وظيفة بأجر.