الوداع الأخير.. جودي خرجت لشراء الحلوى فسقطت أسفل أسانسير العمارة.. والدتها: سمعت صوتها ينادى ورأيتها غارقة فى الدماء.. أطالب بسرعة التحقيقات ليرتاح بالي.. وتؤكد: معتادة على النزول فى ذلك المعاد يوميا

لم تكن تعلم أنها اللحظات الأخيرة التى ستودع فيها الحياة وهى بعمر التاسعة، ففرحة الذهاب لشراء الحلوى تحولت إلى كابوس عاشته أسرة الطفلة الصغيرة بعد سقوطها أسفل الأسانسير ووفاتها فى الحال، فلحظات قليلة فصلت صوت الابنة الخافت الذى كان ينادى على أمه استنجادًا ووداعا أخيرًا لتجد الأم الابنة غارقة فى دمائها بعد النزول إلى بئر السلم والعثور عليها. جودى طفلة ذات 9 سنوات من مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، أنها توفيت فى لحظات بعد سقوطها من الأسانسير الخاص بالعمارة التى تسكن بها، لتتحول آمال الأم والأب إلى أحزان على فراقها فى عمر صغير، وتطالب الأم بسرعة انتهاء التحقيقات والوصول إلى الحقيقة بعدما تساءل الجميع عن كيفية نزولها أسفل الأسانسير والسقوط للأسفل من فتحة لا تتعدى سنتيمترات. قالت والدة جدوى، إنها معتادة على النزول فى ذلك المعاد يوميًا لشراء الحلوى من خلال الأسانسير وفى آخر مرة نزلت ولم تطلع مرة أخرى، كما أنها نادت مرتين فى المرة الأخيرة، وبعد نزولها جاءت والدتها وطرقت الباب وأخبرتها أنها قابلت جودى وأعطتها نقودا أيضًا لشراء الحلويات. وأضافت والدة جودى، أن الأسانسير بالقرب من باب الشقة ولذلك تسمع صوته فى النزول وأثناء الطلوع، وفى هذه المرة سمعت صوت ابنتها تنادى عليها وهى فى الطابق الثالث ثم وقف النداء، وفتحت باب الأسانسير ثم لم تر ابنتها. وأشارت والدة جودى، إلى أن عتبة الأسانسير فى الطابق الثالث كانت صغيرة والجميع تساءل كيف للطفلة أن تسقط من هنا، وتابعت الأم هل هذه الفتحة تشكل خطرا على طفلة لديها 9 سنوات وطفلة كبيرة وليست صغيرة. قالت والدة الطفلة جودى، أن التحقيقات ما زالت قائمة فى قضية طفلتها ولكنها تتساءل كيف سقطت طفلتها من الفتحة الضيقة فى الأسانسير التى لا يمكن أن تمر من خلالها وذلك عبر تجربة عملية قامت بها لإثبات صحة كلامها. وأوضحت والدة الطفلة، أن بعد ذهابها إلى المستشفى كانت غارقة فى دمائها وكانت تتوقع أنها مصابة بجروح تحتاج إلى خياطة فقط، ولكنها كانت مصابة بكسور فى الجمجمة وانفجار فى الطحال وكسور وذلك نتيجة السقوط وبعد 5 دقائق أخبروها أنها فارقت الحياة. وطالبت والدة الطفلة جودى، سرعة التحقيقات حيث أنه لا تشك فى نزاهة التحقيقات ولكنها تريد الراحة ورجوع حق ابنتها إليها، مضيفة أنهم جاءوا إلى هذه العمارة منذ عام ونصف. وكانت قد توفيت الطفلة بعد وفاتها فى بير الأسانسير ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد سقوطها، وذلك بعد النزول حيث كانت تعتاد على الذهاب لشراء الحلوى فى ذلك التوقيت.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;