انتهت الجولة الأولى والثانية من انتخابات الرئاسة بجمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم الأحد، وسط حضور قوي من مراقبين وممثلين من المجتمع المدني والدولي، لمراقبة نزاهة السباق الرئاسي في البلاد.
وتأهل الرئيس الصومالى الحالي والمنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، مع ثلاثة مرشحين آخرين إلى جولة ثالثة من الانتخابات الرئاسية.
وتنافس في الجولة الثانية 4 مرشحين، هم سعيد عبد الله دني رئيس ولاية بونتلاند، وحصل على 68 صوتا، ومحمد عبد الله فرماجو الرئيس المنتهية ولايته حصل على 83 صوتا، وحسن شيخ محمود الرئيس الصومالي السابق، حصل على 110 أصوات، وحسن على خيري رئيس الوزراء السابق، حصل على 63 صوتا.
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية، تأهل للجولة الثالثة والأخيرة المرشحان الحاصلان على أكثر الأصوات، وهما الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، والرئيس السابق حسن شيخ محمود، ويكون الفوز لمن يحصل على 50 بالمائة +١.
وبينما يدلى النواب بأصواتهم، تعرض محيط مطار مقديشو، حيث تجرى الانتخابات لقصف بالقذائف دون تأثير على عملية التصويت، وقالت الشرطة إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الانفجارات.
وصوّت في الجولة الأولى من الانتخابات، 328 نائبا من أصل329 من إجمالي عدد نواب مجلسى الشيوخ ( 54 عضوا) والشعب ( 275 عضوا)، في ظل إجراءات أمنية مشددة داخل خيمة في مجمّع المطار المحصّن في مقديشو، بينما فرضت الشرطة حظرا للتجول في العاصمة يستمر حتى الاثنين. كما تم إلغاء الرحلات الجوية.
وقال رئيس مجلس النواب شيخ آدم محمد نور، إن الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد المعروف باسم فرماجو، من بين 4 متنافسين وصلوا إلى الدورة الثانية.
ويواجه رئيس الصومال الجديد تحديات جثام فى مقدمتها، الإرهاب وتمرد المتطرفين والجماعات المسلحة من بينها "الشباب" المتطرفة الموالين لتنظيم القاعدة الذين يخوضون تمردا فى البلاد منذ 15 عاما، وجفاف تاريخي، بسبب التغيرات المناخية وأزمات الاقتصاد وستكون هذه الانتخابات حاسمة أيضا للمستقبل الاقتصادى للصومال حيث يعيش 71% من السكان بأقل من 1,90 دولار فى اليوم.