العالم هذا المساء.. فرنسا تعين وزيرة العمل رئيسة للحكومة كأول سيدة بالمنصب منذ 30 عاما.. ولى العهد السعودى يقدم العزاء لرئيس الإمارات فى وفاة الشيخ خليفة بن زايد.. وروسيا تعلن هدنة فى "آزوف" لإجلاء ال

شهدت دول العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، على رأسها تعيين وزيرة العمل الفرنسية رئيسة للحكومة بعد استقالة جان كاستكس الذي قدم استقالته ظهيرة اليوم الاثنين، لتكون بذلك أول امرأة تشغل المنصب منذ ثلاثين عاما. عربيا، قدم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التعازي لقيادة الإمارات في وفاة رئيس البلاد الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وذلك بناءا على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى التفاصيل:- فرنسا تعين وزيرة العمل رئيسة للحكومة كأول امرأة بالمنصب منذ 30 عاما اختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إليزابيث بورن رئيسة للوزراء خلفا لجان كاستكس الذي قدم استقالته ظهيرة اليوم الاثنين، لتكون بذلك أول امرأة تشغل المنصب منذ ثلاثين عاما، بعد إديث كريسون التي كانت رئيسة للوزراء طيلة 12 شهرا في عهدة الرئيس الاشتراكي المتوفي فرانسوا ميتران. وكان ماكرون قد أظهر رغبته في تعيين امرأة تكون مهتمة بالمسائل الاجتماعية وبقضايا البيئة والاقتصاد، وتعليقا على تعيينها قال إيمانويل ماكرون: "عزيزتي إليزابيث، البيئة والصحة والتعليم والعمالة الكاملة وإحياء الديمقراطية وأوروبا والأمن ملفات يجب العمل عليها مع الحكومة الجديدة، سنواصل العمل معا بلا كلل من أجل الشعب الفرنسي". وشغلت بورن منصب وزيرة العمل في حكومة كاستكس وهي تملك علاقات متشعبة مع النقابات العمالية، ولدت إليزابيث بورن في باريس في العام 1961 وشغلت مناصب عديدة في الإدارة العامة الفرنسية. وهي متخرجة من المدرسة متعددة التقنيات المرموقة. بدأت حياتها السياسية في العام 1987 عندما انضمت إلى وزارة النقل والتجهيز قبل أن تلتحق بالمديرية الجهوية للتجهيز في منطقة إيل دو فرانس. في التسعينيات من القرن الماضي، شغلت بورن عدة مناصب استشارية في وزارة التربية سواء مع ليونال جوسبان أو جاك لانغ. كما عملت أيضا بين عامي 2008 و2013 بجانب عمدة بلدية باريس السابق برتران دولانوي حيث شغلت منصب المديرة العامة للتخطيط العمراني قبل أن تغادر بعد ذلك العاصمة الفرنسية باتجاه منطقة "بواتو شارونت" لتتولى زمام هذه المنطقة التي تقع في جنوب غرب فرنسا كمحافظة. تعرفت إليزابيث بورن هناك على سيغولين روايال التي كانت رئيسة منطقة "بواتو شارونت" ونسجت معها علاقات وطيدة، ما جعل سيغولين روايال تعينها مديرة لديوانها عندما كانت وزيرة للبيئة في 2014 و2015 خلال عهدة فرانسوا هولاند الرئاسية. كما عملت أيضا بورن في القطاع الخاص أو شبه الخاص إذ كانت مديرة الاستراتيجية في شركة السكك الحديدية الفرنسية وفي شركة " إيفاج" للبناء ثم بعد ذلك في شركة النقل والمواصلات بمنطقة إيل دو فرانس. وبالرغم من أنها اشتغلت وتعاملت كثيرا مع سياسيين ومسؤولين اشتراكيين، إلا أنه لا يوجد دليل قاطع بأن إليزابيث بورن كانت مناضلة في الحزب الاشتراكي، والدليل أن في 2017، قررت الالتحاق بحزب "الجمهورية إلى الأمام" الذي أسسه ماكرون ثم انضمت في 2020 إلى حزب " الأقاليم والازدهار" الذي انشأه وزير الخارجية جان إيف لودريان دعما لماكرون. في 2019، بعد استقالة وزير البيئة فرانسوا دو روجي، تم تعيينها في مكانه كوزيرة للبيئة. وهو المنصب الوزاري الأول الذي تقلدته فيما أسندت إليها مهمة تقليص انبعاثات الغاز بـ40 % في حلول 2030 فضلا عن تقليص نسبة الطاقة النووية المستخدمة في فرنسا. تم تعيين بورن وزيرة للعمل في صيف 2020 وكانت تتهيأ أنذاك لخوض معركة اجتماعية أخرى تتمثل في إصلاح نظام التقاعد قبل أن يتم تأجيلها إلى أجل آخر بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا في العالم وفي فرنسا. لكن رغم ذلك نجحت في إصلاح نظام التأمين ضد البطالة رغم بعض المظاهرات التي نظمت هنا وهناك في فرنسا والمعارضة التي أظهرتها نسبة من الفرنسيين. وتقول وكالة الصحافة الفرنسية، إنه بتعيين بورن رئيسة جديدة للحكومة الفرنسية، أراد ماكرون اصطياد عصفورين بحجر واحد، أولا: بعث رسالة إلى معسكر اليسار مفادها أنه مهتم بالمشاكل الاجتماعية التي يعاني منها بعض الفرنسيين، وثانيا: كبح جماح جان لوك ميلنشون الذي لا زال يحلم بالفوز بالانتخابات التشريعية وبالتالي فرض نفسه كرئيس جديد وحقيقي للحكومة الفرنسية بعد نهاية الانتخابات التشريعية. وأمام بورن رهانات عديدة تنتظرها. أولها الدخول في المعترك الانتخابي خلال الانتخابات التشريعية التي ستجري الشهر المقبل. ويرجح أن تكون إلى جانب إيمانويل ماكرون لتمكين الحزب الرئاسي الحاكم من تحقيق فوز، ليس مضمونا هذه المرة. كما ينتظرها أيضا ملف إصلاح نظام التقاعد الذي لا يحض بشعبية كبيرة عند الفرنسيين، فضلا عن تحسين قدرتهم الشرائية وتقليص أسعار المواد الأولية كمواد الاستهلاك والبنزين إلخ. وقدم جان كاستكس الإثنين استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون الذي من المنتظر أن يعلن خلال الساعات القادمة اسم رئيس الوزراء الجديد. كاستكس الذي عين على رأس الحكومة في 3 يوليو 2020 خلفا لإدوار فيليب المستقيل قال الأسبوع الماضي إنه لا يشعر لا بـ"الندم" ولا بـ"الأسف" بعد أن قضى سنتان في المنصب، طبعتهما ظروف اقتصادية وصحية معقدة. ويعد كاستكاس الذي خلف إدوار فيليب المستقيل في 3 يوليو 2020، واحدا من كبار موظفي الدولة الفرنسية، عمل في وزارة الصحة وفي قصر الإليزيه قبل أن يصبح مفوضا مشتركا بين الوزارات لشؤون رفع إجراءات العزل الصحي التي اتخذت من أجل مكافحة تفشي فيروس كورونا. وقبل توليه لرئاسة الوزراء لم يكن كاستكس معروفا كثيرا في الوسط السياسي الفرنسي، فهو ينتمي لحزب "الجمهوريين" وترأس بلدية براد الصغيرة الواقعة جنوب فرنسا، كما خدم لمدة عامين في منصب ثاني أكبر موظف في قصر الإليزيه إبان ولاية الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بين عامي 2007 و2012. ولى العهد السعودى يقدم العزاء لرئيس الإمارات فى وفاة الشيخ خليفة بن زايد قدم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التعازي لقيادة الإمارات في وفاة رئيس البلاد الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وذلك بناءا على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس". وكان في استقبال ولي العهد السعودي، بمطار الرئاسة في أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أعرب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عن جزيل شكره وتقديره لولي العهد على ما أبداه من مشاعر أخوية صادقة تجاه دولة الإمارات وشعبها في مصابهم. وانتخب المجلس الأعلى للاتحاد، بالإجماع،الشيخ محمد بن زايد آل نهيانرئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة وعقد المجلس اجتماعاً السبت الماضي، في قصر المشرف بأبوظبي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وشيع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من شيوخ الإمارات جثمان رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي توفي صباح السبت عن عمر 73 عاما. ووري جثمان الرئيس الراحل الثرى في مقبرة البطين في أبوظبي، حسب ما قالت وسائل إعلام محلية. وأعلنت حكومة الإمارات الحداد العام لمدة أربعين يوما، بالإضافة إلى تعطيل العمل في الوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص لمدة 3 أيام اعتبارا من السبت الماضي. روسيا تعلن التوصل إلى هدنة في "آزوف ستال" لإجلاء الجرحى الأوكرانيين أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، التوصل إلى هدنة في مجمّع "آزوف ستال" للصلب، آخر معقل للمقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبل الساحلية، لإجلاء الجرحى الأوكرانيين. وقالت الوزارة في بيان: "هناك وقف لإطلاق النار في الوقت الحالي، وفتح ممر إنساني ينقل من خلاله الجنود الأوكرانيون الجرحى إلى المؤسسات الطبية في نوفوازوفسك" في الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية والموالية لها. وبحسب الدفاع الروسية، فإن الهدنة جاءت نتيجة مفاوضات مع المقاتلين الأوكرانيين الذين تحصّنوا في ممرات تحت الأرض في هذا الموقع الصناعي الضخم، لكنها لم تحدد عدد الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم. ووفقاً للسلطات الأوكرانية، ما زال هناك حوالى ألف جندي، من بينهم 600 جريح.






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;