تواصل وزارة الأوقاف، منذ منتصف شهر رمضان بيع صكوك الأضاحي، في جميع مديرياتها وفى المساجد الكبرى بالقاهرة والمحافظات، كما خصصت عددا من الأرقام لتلقى طلبات شراء الصكوك عبر تطبيق "واتس آب"، حيث تتلقى الوزارة الطلبات وترسل مندوبا لديها للراغبين في الشراء، بالإضافة إلى حسابات شراء صكوك الأضاحى فى 4 بنوك وطنية والبريد المصري، وأعلنت الوزارة وصول باكورة مبيعات صكوك أضاحى الأوقاف لـ 5845400 جنيه بإجمالى مبيعات 2657 صك أضاحى سودانى، لافتة إلى أنه جاءت فى المقدمة مديرية أوقاف بنى سويف، حيث حققت إجمالى 710 صكوك أضاحى بمبلغ 1562000 جنيه.
وأكدت وزارة الأوقاف، أن قيمة صك الأضحية من اللحوم البلدية 3800 جنيه، وقيمة الصك من اللحوم السودانية 2200 جنيه، وذلك وفقًا للبروتوكولات الموقعة مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لتوفير اللحوم، حيث تقوم الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين بتوفير كميات من لحوم الأضاحى والصدقات المشفاه والمغلفة والمجمدة داخل كراتين، لتوزيعها على الأماكن الأكثر احتياجا داخل مصر، حيث من المقرر أن يتم توريد 100 طن لحوم بلدية، بشكل مبدئي، فيما يتضمن صك الأضحية والصدقات من اللحوم المستوردة، توريد 500 طن من لحوم الأضاحى والصدقات المستوردة المشفاة والمغلفة والمجمدة.
وأوضحت الوزارة، أن ذبح الأضاحى سيكون بدءًا من أول أيام عيد الأضحى المبارك وحتى عصر رابع أيام عيد الأضحى، فيما تبدأ الوزارة عملية التوزيع خامس أيام العيد، مشيرة إلى أن مشروع صكوك الأضاحى من أفضل وأهم المشاريع التي تقوم بها الوزارة لخدمة الأسر الأولى بالرعاية.
وشددت الوزارة على أن أهمية مشروع صكوك الأضاحى هي أهمية دينية واقتصادية واجتماعية وبيئية، ويقطع الطريق على الجماعات المتطرفة التى تتاجر بالعمل الاجتماعي، ويعطى نموذجًا للشفافية فى العمل الجماعي، لافتة إلى أنه تم التشديد على القائمين بعملية توزيع اللحوم عدم تصوير المستحقين أثناء الاستلام مراعاةً واحترامًا وتقديرًا للمشاعر الإنسانية، مؤكدة أن كامل ثمن صك الأضحية وكامل ما يجمع من ثمن بيع جلود الأضاحى يذهب إلى المستحقين الحقيقيين دون أية مصروفات إدارية أو إعلانية أو أية مصروفات تحت أى مسمى.
ولفتت وزارة الأوقاف، إلى أن مشروع صكوك الأضاحى حقق العام الماضى نقلة نوعية، حيث تم جمع ما يزيد عن 140 مليون جنيه لصك الأضاحى، مشددة على أنها تسعى لتحقيق أكبر استفادة من مشروع صكوك الأضاحي لصالح الأسر المستحقة، من خلال استغلال كل جزء من الأضحية، حيث يتم الانتفاع به وتحويله إلى قيمة مضافة وتحويل هذه القيمة إلى لحوم لصالح الأسر الأولى بالرعاية.