ضربة أمنية جديدة ورادعة وجهتها وزارة الداخلية لخفافيش الظلام، الذين يحاولون بين الحين والآخر الظهور في المشهد، لكن تقف العيون الساهرة لهم بالمرصاد، في ظل الضربات الأمنية القوية والرادعة من رجال الشرطة، الذين يحققون نجاحات مستمرة.
وفي هذا الإطار، تمكن أحد الارتكازات الأمنية بمنطقة التلول فى شمال سيناء من إحباط محاولة أحد العناصر الإرهابية تنفيذ عمل انتحارى ضد أفراد الكمين، وتبادلت معه إطلاق النيران، مما أدى إلى مقتله والعثور بحوزته على (حزام ناسف –قنبلتين يدويتين – سلاح آلى – 4 خزينة خاصة به –112 طلقة من ذات العيار ).
يأتى ذلك استمراراً لجهود وزارة الداخلية فى مواجهة المحاولات اليائسة للعناصر الإرهابية والتى تسعى لاستهداف رجال القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات .
وفى هذا السياق، قال اللواء دكتور علاء عبد المجيد الخبير الأمني، إن جهود وزارة الداخلية لا تتوقف في محاربة الإرهاب، والتصدي له بحسم وقوة، من خلال ما يعرف بالضربات الاستباقية التي أتت بثمارها وحققت نتائج رائعة.
وأضاف الخبير الأمني، في تصريحات لـ"انفراد"، أن المضبوطات تنم على الإرهابي كان يخطط لارتكاب لأعمال تخريبية جبانة على نطاق واسع خلال الفترة المقبلة، إلا أن اليقظة الأمنية أحبطت هذا المخطط الجبان.
ولفت الخبير الأمني إلى أن الداخلية بما تملكه من كفاءات أمنية وأجهزة حديثة ومتطورة تساهم في وأد الأعمال الإرهابية والتخريبية، وضبط العناصر المتطرفة التي تحاول الظهور في المشهد ما بين الحين والآخر.
ونوه الخبير الأمني، إلى أن جماعة الإخوان انتهت وأدركت أنها لا وجود لها، وأصبحت غير مقبولة في الشارع، بسبب جنوحها للعنف، فضلًا عن أن الأعمال الدرامية الوطنية وثقت جرائم الإخوان وفضحت وجهها القبيح أمام الرأي العام، وجعلت الشعب يلفظ هذه الجماعة التي تعشق الدماء، وتتاجر بالدين، وتخلط السياسة بالدين، ومن ثم تحاول هذه العناصر المتطرفة ما بين الحين والآخر الظهور في المشهد، ضمن المحاولات اليائسة.