وجه اللواء محمد يوسف مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، بضرورة تفعيل التعليمات ببيع 4 تذاكر فقط لكل مواطن بموجب بطاقة الرقم القومى فقط، لإحكام السيطرة على عمليات البيع والقضاء على ظاهرة البيع بالسوق السوداء خلال عطلة عيد الفطر المبارك.
وطالب مساعد وزير الداخلية، باستمرار الحملات الأمنية، فى إطار خطة الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات لمكافحة شتى صور جرائم وسائل النقل، ومن أهمها مكافحة جرائم بيع تذاكر القطارات بالسوق السوداء، وبمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك وما يوازيه من زيادة الطلب على تذاكر السفر بالقطارات على مستوى النطاق الجغرافى للجمهورية.
ونبه اللواء محمد يوسف، على أهمية إرسال حملات أمنية مكبرة على مدار الـ24 ساعة لاستهداف المقاهى والكافيتريات بمحيط محطتى سكة حديد مصر والجيزة، لضبط بائعى تذاكر قطارات العيد فى السوق السوداء.
ونجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط العشرات من قضايا بيع التذاكر بالسوق السوداء، وألقت القبض على كبار تجار التذاكر، الذين يستغلون حاجة المواطنين فى الحصول على أية تذاكر للسفر لبلادهم فى الصعيد، ومن ثم يحصلون على التذكرة بضعف ثمنها الحقيقى.
وعلى جانب آخر، أعرب المواطنون عن استيائهم بسبب عدم توافر التذاكر من قلب السكة الحديد، الأمر الذى يجعلهم يقعون ضحية لطمع تجار التذاكر بالسوق السوداء وشرائها بأضعاف ثمنها، فضلاً عن توحد التذكرة من القاهرة إلى أسوان، وليس حسب عدد المحطات، الأمر الذى يجعل المواطنين يسددون مبالغ كبيرة حيث يحصلون على تذاكر لأسوان فى حين أن بعضهم يكون مسافرا للمنيا أو أسيوط أو سوهاج، متهمين السكة الحديد باستغلال حاجة المواطنين للسفر إلى ذويهم لتحصيل مبالغ إضافية ولمضاعفة الإيرادات.
وحرصت أجهزة الأمن على تكثيف الخدمات الأمنية بالقرب من نوافذ بيع التذاكر للمساعدة فى تنظيم الطوابير ومنع الاشتباكات سواء بين المواطنين فيما بينهم أو بين الركاب والموظفين، والسيطرة على أية حالات شغب ربما تشهدها محطات السكة الحديد خاصة بالقاهرة والجيزة.
وتعمل أجهزة الأمن على تعقيم القطارات بواسطة الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المواد المتفجرة قبل انطلاقها من رمسيس، والدفع بتشكيلات أمنية لمصاحبة القطار من القاهرة إلى الصعيد للتأمين.