الإذاعية دلال الشاطر رئيس إذاعة الشرق الأوسط الأسبق فى حوار خاص مع "انفراد": انضمامى للإذاعة مصادفة.. والدتى فاتن فريد رشحتنى للمشاركة بفيلم "امرأة تدفع الثمن".. سناء منصور ونادية مبروك أبرز من دعمونى

<< أصعب موقف عندما قررت سناء منصور تأجيل برنامجى "من كل غنوة سؤال" لرمضان وبكيت ولكن أدركت بعدها أن اختياره في الشهر الكريم جاء لتميزه << سمير صبري النجم الذي تعلمت منه الكثير وكان لديه حضور طاغي أمام الميكروفون والذهن المرتب << انضمامى للشرق الأوسط جاءت بعد اختبارات أجرتها سناء منصور وحسن شمس لاختيار أصوات جديدة << أبرز الحلقات التي قدمتها كانت مع هند رستم وكمال الشناوي وماجدة الصباحي ويوسف شاهين << تمكنت من إعادة حفل أوسكار الشرق الأوسط من جديد خلال رئاستى للشبكة رغم أن عملها بالإذاعة جاء صدفة، إلا أنها استغلتها أفضل استغلال، واستطاعت من خلال تلك الصدفة الجيدة أن تبرز مواهبها وتميزها لتكون أحد أبرز الإذاعيين في إذاعة الشرق الأوسط، وتتدرج في المناصب لتصل إلى منصب رئيس إذاعة الشرق الأوسط، كما أن مواهبها تضمنت التمثيل لتؤدى أعمال سينمائية ودرامية ناجحة، إنها الإذاعية الكبيرة دلال الشاطر، رئيس إذاعة الشرق الأوسط الأسبق. خلال حوارنا مع الإذاعية الكبيرة دلال الشاطر، تحدثنا عن كيف كانت الصدفة التي جعلتها تنضم للإذاعة، ومن أبرز من دعمها خلال بداية مشوارها الإذاعى، ومثلها الأعلى في هذا المجال، ولماذا لم تنضم للتليفزيون؟ وأصعب موقف تعرضت له في الإذاعة، بجانب تفاصيل اتجاهها للعمل السنيمائى والدرامى ولماذا توقفت عن التمثيل؟ وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى.. كيف جاء انضمامك للإذاعة المصرية؟ جاء انضمامي للإذاعة المصرية بالصدفة، عندما اقترحت علي صديقتى أننا نتقدم لمسابقة منشورة في الجريدة طالبين فيها مذيعين ومقدمين ومحررين، وذهبنا للمبني وتقدمنا بأورقنا وتم تحديد موعد للامتحان، وكانت اللحظة الحاسمة. كيف كان شعورك خلال ذهابك لاختبار المذيعين بالإذاعة؟ تملكني الخوف والرهبة من اللجنة الكبيرة بأسمائها والتي ضمت قامات إعلامية كبيرة. من كان أعضاء لجنة اختبار المذيعين؟ ضمت صبرى سلامة وعواطف البدري ومحمد سناء، وكان الامتحان بسماع الصوت ومخارج الحروف والقراءة السليمة والمعلومات العامة والنحو والصرف والإعراب وأداء بعض آيات القرآن الكريم، والحمد لله كان دراستي في قسم اللغة العربية، وحصولي على ليسانس آداب دور كبير في اجتياز يالامتحان، وبعد مرور شهر من الامتحان فقدت الأمل في الاذاعة، وفوجئت برسالة على عنوان بيتي تخبرني بقبولي وتحديد موعد للامتحان التالي والحمد لله كان النجاح من نصيبي. لماذا اخترت العمل بالإذاعة ولم تعملين في التليفزيون؟ أنا لم اختر العمل بالإذاعة، بل القدر هو من اخترني لها. كيف جاء انضمامك لإذاعة الشرق الأوسط؟ جاء انضمامي لشبكة الشرق الأوسط حين حضرت الإعلامية الكبيرة سناء منصور مع الإعلامي الراحل حسن شمس لاختيار أصوات جديدة وقت تدريب المجموعة الكبيرة التي اجتازت الاختبارات واختارتني ضمن خمس زملاء للانضمام لشبكة الشرق الأوسط منهم أماني مصطفى ومني حسن وسحر الديدي وإبراهيم عبد الغني ونورا فاروق. وماذا مثلت لك إذاعة الشرق الأوسط ؟ كنت سعيدة للغاية جدا بانضمامي لشبكة الشرق الأوسط، لأنها من أحب الإذاعات لقلوب المستمعين بخفتها ورشاقتها وأسلوبها السهل الممتنع والمعلومة التي تقدم بحرفية فنية وقالب سريع، وهذا ما تمتاز به الشرق الأوسط، فالمذيع يحمل بداخله اللمسات الفنية والحضور الطاغي في المنوعات والبساطة في الأداء . ما هي أقرب البرامج التي قدمتيها بالشرق الأوسط إلى قلبك؟ قدمت عشرات البرامج أقربهم إلى قلبي أول برنامج وهو "من كل غنوة سؤال"، حيث كان البرنامج من إعدادي وتقديمي ومن خلال دراستي للموسيقي وعشقي للغناء كان له دور كبير في نجاحه وكذلك برنامج "المشهد الثالث"، وكان إعداد الكاتبة الصحفية المتميزة هدي منتصر وكان حبي للتمثيل له دور في نجاحه لاعتماده على الأداء التمثيلي للمشهد للنجم ليكمل باقي المشهد، وكذلك و"سهرة تفانين" مع أستاذي إبراهيم صبري، بالإضافة إلى برنامج "أفيش" الذي أقدمه حتى الآن والذي يعتمد على إعدادي له من خلال عرض أعمال النجم وأدائي له بشكل تمثيل حوار مع النجم للتعريف بأهم أعماله وهو من أصعب أشكال برامج المنوعات التي قدمتها، بالإضافة إلى برنامجي "حلال وحرام" وهو برنامج ديني ثلاث دقائق عبارة سؤال من مستمع وإجابة من عالم من علماء الأزهر الشريف، وهذا البرنامج كان فكرة الإذاعي عمرو عبد الحميد وكلفني بتقديمه أثناء رئاسته للشرق الأوسط. من أبرز الضيوف الذين تأثرت بهم خلال مشوارك الإذاعى؟ كل نجوم الفن والصحافة والرياضة والجمهور في الشارع تأثرت بهم وتعلمت منهم مثل النجم الراحل نور الشريف والنجم الراحل سمير صبري والكاتب الكبير لويس جريس، حيث كانوا بالنسبة لي مدرسة اتعلم فيها على المستوي المهني والإنساني. ما هي أصعب المواقف التي تعرض لها خلال عملك بالإذاعة؟ من المواقف التي لا أنساها، عندما طلبت مني أستاذتي سناء منصور تقديم فكرة برنامج لتقدمه بعد مرور ثلاث شهور على تواجدي في شبكة الشرق الأوسط وقدمت لها فكرة برنامجي الأول "من كل غنوة سؤال" وقررت بعد سماع الحلقة أنها تأجلوا لشهر رمضان وتأثرت للغاية وبكيت ولم أدرك وقتها أن رمضان للبرامج المميزة، ولذلك لم أحزن بعد إدراكى للأمر ووافقت أن أبدأ في تقديمه واستمر لمدة دورتين إذاعيتين والحمد لله نجح للغاية. ما هي أبرز الحلقات التى لن تنسيها خلال عملك الإعلامى؟ أبرز الحلقات التي قدمتها مع جميع نجوم الفن أمثال هند رستم وكمال الشناوي وماجدة الصباحي ويوسف شاهين وغيرهم من كبار نجوم الآدب والصحافة، واعتز بلقائي مع الأديب الراحل نجيب محفوظ في حلقات برنامج "حكاوي القهاوي" و"حكاوي شوب" مع الشخصيات العامة التي أثرت في مجالات كثيرة، بجانب حلقة سهرة فرقة على الهوا مع الإذاعي إكرام شعبان لأنها كانت تعرض مشكلات الناس ومحاوله تقديم الحلول لها من خلال كبار المسئولين. ما هي النصيحة التي تلقيتيها خلال مشوارك الإذاعى وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟ أكثر نصيحة قالتها لى الإذاعية الراحلة نادية النقراشي وهى أن الميكروفون حساس ويكشف مشاعر المذيع فلابد من ترك كل المشكلات وأي شئ عند باب الاستديو لمقابلة المستمع المنتظر سماعك، وبالفعل تعلمت أن أقابل المستمع بشوق وحب وأنا في أجمل صورة وبكل شياكة. كيف جاء توليك منصب رئيس شبكة إذاعة الشرق الأوسط؟ بالطبع كان لي الشرف في تولي رئاسة إذاعة الشرق الأوسط واستكمال مشوار النجاح لمن سبقوني من كبار الإذاعيين، وبالطبع كنت سعيدة للغاية أننى جعلت حفل أوسكار الشرق الأوسط يعود من جديد بعد أن كان متوقفا لفترة طويله والحمد لله كان النجاح له دور في إعطاء دفعة لكل زملائي لتقديم أحسن ما لديهم والعمل الجماعي والحب كان يجمع فريق العمل. من أبرز من دعمك خلال عملك في الإذاعة؟ أبرز من دعمني خلال عملي في الإذاعة كثيرون للغاية، فكثير من الأستاذة كانوا سند وداعم لى بشكل كبير خلال عملى ولكن دور الأستاذة سناء منصور في البداية كان هو الأساس، وكذلك دور الأستاذة انتصار شلبي في وضعي على سلم الإدارة ومساندتها لي كان المرحلة الأهم في حياتي، بالإضافة إلى دور الأستاذة ناديه مبروك حين توليت رئاسة إذاعة الشرق الأوسط وتشجعها ودعمها لي كان من أسباب نجاحي الحمد لله. من هم القدوة ومثلك الأعلى في الإذاعة؟ القدوة ومثلي الأعلى لى هو كل من علمني بقصد ومن غير قصد، فأنا كنت من المحظوظين لأنني عشت بين أعلام وفطاحل الإذاعيين الذين شكلوا وجداني مثل سناء منصور وإيناس جوهر وسمير صبري وهو النجم الذي تعلمت منه الكثير، فقد كان لديه حضور طاغي أمام الميكروفون والذهن المرتب وكان موسوعة فنيه ونجم إذاعي شامل. كيف كان اتجاهك للسينما خلال فيلم امرأة تدفع الثمن وهل كان لوالدتك المطربة فاتن فريد دورا في ذلك؟ اتجاهي للإعلام جاء بالصدفة كما ذكرت، ووالدتي كانت تعلم عشقي للفن وكان قراري مفاجأة لها ودعمتني وشجعتني في كل خطوة في حياتي ولذلك بعد سنوات رشحتني لعمل دور في فيلم "امرأة تدفع الثمن" الذي كان سببا في معرفتي بزوجي السينارست محمد الباسوسي الذي دعمني في مشوار حياتي. ولماذا لم تكملين في عالم السينما؟ لم أكمل مشوار التمثيل بعد ما قدمت أكثر من عمل فني لصعوبة العمل الإذاعي، ولأنني كنت قد أنجبت أولادي أحمد ونبيل، فكان علي الاختيار واخترت الإذاعة لعشقي لها ومن خلال برامجي استغليت موهبتي بالإضافة إلى اشتراكي في مسلسلات إذاعية.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;