الجارديان رجال أعمال نيوزلنديون يدرسون تسكين المشردين فى سفينة سياحية
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مجموعة من رجال الأعمال النيوزيلنديين يدرسون حل لمشكلة المشردين ومن لا مأوى لهم، عن طريق تسكينهم فى سفينة سياحية تستطيع استيعاب أكثر من 400 شخص.
وأضافت الصحيفة أن الجمعيات الخيرية فى أوكلاند، بنيوزيلندا تقول إن مئات الأشخاص ينامون بلا مأوى فى المدينة كل ليلة، فى الوقت الذى تنام فيه عشرات العائلات العاملة فى السيارات والجراجات والمنازل القديمة.
ونقلت الصحيفة عن رجل الأعمال جارى هاوس قوله إن "العيش فى سفينة سياحية لن يكون حل طويل المدى ولكن الوضع سئ للعديد من العائلات، والفكرة قد تساعد على تخفيف حدة الضغط لعامين أو ثلاثة، حتى يتم وضع استراتيجيات طويلة المدى".
وأشارت الصحيفة إلى أن هاوس وعدد من زملائه بدأوا بالفعل فى سعيهم لشراء سفينة سياحية ايطالية تشمل 400 سرير، وأن يكون مكانها ميناء أوكلاند، ويقدر تكلفة شرائها ونقلها بـ5 ملايين دولار نيوزيلندى، ويمكن أن تصل من أوروبا إلى نيوزيلندا فى شهر.
ويذكر أن سوق العقارات فى أوكلاند، من بين أغلى الأسواق فى العالم، فأسعار العقارات ارتفعت بنسبة 77.5% فى السنوات الخمس الماضية، فى الوقت الذى يصل فيه سعر المنزل العادى لأكثر من 940 ألف دولار نيوزيلندى (498 ألف جنيه إسترلينى).
ولكن ينظر البعض لهذه الفكرة بأنها قصيرة المدى ولن تكون فعالة، ويقول كامبل روبرتس "فكرة السفينة جيدة لمدة شهر، ولكن لأن تعيش عليها أكثر من ذلك، ستكون تجربة غريبة على قاطنيها، ولن تكون طبيعية. وأدعم الحلول المبتكرة ولكن لا أعتقد أن السفينة هى الحل".
ويرى هاوس أن العيش على سفينة مجهزة سيكون بمثابة العيش فى شقة صغيرة أو فندق، "فالناس لن تظل 24/7 فوق متنها، فسيذهبون للعمل، وينزلون منها، ويعيشون حياة طبيعية، ولكن على الأقل، سيكون بإمكانهم العودة ليلا إلى سرير وليس حديقة فى الشتاء".
تركيا تدفع ثمن عمى أردوغان المتعمد حيال تهديد داعش
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تحليل لها بتسليط الضوء على تداعيات حادث مطار أتاتورك الإرهابى، وقالت إنه فى حال صدق المسئولين الأتراك، ورئيس الوزراء التركى، بن على يلدرم لتنظيم داعش بأنهم وراء الهجوم الانتحارى الذى أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة العشرات، فهذا يثير التساؤلات بشأن موقف الحكومة التركية من مقاتلى داعش، الذين يسيطرون على مساحات من الأراضى القريبة من الحدود الجنوبية مع سوريا والعراق، ولهم شبكات من المؤيدين داخل تركيا.
واعتبرت الصحيفة أن المشكلة الأساسية هى أن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان يعتقد أن الأكراد فى هذه المناطق وجنوب شرق تركيا يفرضون تهديدا أكثر مما يفرضه تنظيم داعش، مشيرة إلى أن هذا أدى إلى العديد من الاتهامات لتركيا بدعم أو حتى أسوأ من ذلك، بالتواطؤ مع داعش، منذ أن حظى التنظيم بالأهمية فى 2014، لينهى ذلك بالطبع أردوغان ووزراءه.
وأضافت "الجارديان" أن معظم الاتهامات غير المثبتة كانت فى ورقة بحثية نشرتها جامعة كولومبيا فى نيويورك، وتشمل مزاعم بأن تركيا دعمت ودربت ومولت وساعدت سرا تجنيد مقاتلى داعش السنة فى معاركها ضد الأكراد، وضد الحكومة العراقية ذات الهوية الشيعية، وضد الحكومة السورية التى تعارضها تركيا.
ورغم أن بعض هذه الاتهامات، مثل تسليح الحكومة المباشر لداعش تبدو بعيدة، إلا أن الإدعاءات الأخرى مثل تورط أتراك فى تهريب النفط من العراق إلى تركيا، تميل إلى الحقيقة.
واعتبرت الصحيفة أن خصوم أردوغان يتهمونه بمساعدة داعش بصورة غير مباشرة، لرفضه دعم جهود الأكراد المدعومين من الغرب فى محاربة التكفيريين فى سوريا والعراق، فهو يعتبر حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى السورى وقوات البشمركة ليسوا أقل من الإرهابيين، وذلك لصلتهم بحزب العمال الكردستانى التركى.
وخلصت الصحيفة إلى أن تفضيل أردوغان بلوم كل شئ سئ على الأكراد لم يعد فعالا، لاسيما وأن المدنيين الأتراك يدفعون ثمنا غاليا لعماه المتعمد عن التهديد الذى يفرضه داعش، داعية القادة الأتراك للقضاء على أى تناقض والتصدى لهذا التهديد.
البيلارسيون يشعلون السوشيال ميديا بعد دعوة رئيسهم "بالتعرى والعمل"
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بالتعليق على دعوة الرئيس البيلاروسى لأبناء شعبه فى خطابه لهم بالـ"خلع ملابسهم والعمل" والعرق من أجل بلادهم، وقالت إن الدعوة أشعلت وسائل التواصل الاجتماعى بعدما استجاب لها الشعب بالتعرى فعلا أثناء عملهم فى المكاتب، وقاموا بتصوير أنفسهم ساخرين من الرئيس الذى زل لسانه فبدلا من أن يقول "نطور أنفسنا"، قال "نخلع ملابسنا"، ويبدو أن الكلمتين متشابهتين فى اللغة الروسية.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الكسندر لوكاشينكو كان يتحدث فى خطابه عن أهمية التكنولوجيا للاقتصاد الوطنى، عندما حث مواطنيه على "خلع ملابسهم والعمل حتى العرق"، ولكن البيلاروسيون نفذوا دعوته حرفيا.
وأوضحت الصحيفة أن الآلاف من أبناء شعب روسيا البيضاء شاركوا صورهم على تويتر، وانستجرام، فيس بوك باستخدام هاشتاج "اخلع ملابسك فى العمل".
وكتب أحدهم على صورته "الرئيس قال إن هذا ضرورى".
الإندبندنت:المحكمة العليا فى اليابان تتيح مراقبة الشرطة للمسلمين
قالت صحيفة "الإندبندنت"البريطانية إن المحكمة العليا فى اليابان أتاحت مراقبة الحكومة لمجتمع المسلمين فى الدولة، مشيرة إلى أن المحكمة رفضت الاستئناف الثانى من قبل المدعين المسلمين اليابانيين، الذين قدموا دعوى قضائية باعتبار أن المراقبة غزو غير دستورى لخصوصيتهم وحرية الدين.
وكشف تسريب لملفات شرطية، كيف تتم مراقبة المسلمين فى جميع أنحاء البلاد، وتظهر الملفات مراقبة أماكن عبادة المسلمين والمطاعم الحلال والمؤسسات التى لها علاقة بالإسلام فى العاصمة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال أسابيع قليلة من تسريب الملفات، تم تحميل البيانات 10 ألاف مرة فى 20 دولة وذلك من خلال موقع لمشاركة الملفات.
وقررت مجموعة من 17 مسلم يابانى، معظمهم لهم أصول من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مقاضاة الحكومة اليابانية للتعدى على حقوقهم الدستورية.
ويقول محمد فوجيتا، وهو يابانى اعتنق الإسلام قبل 20 عاما، والذى اشترك فى الدعوى القضائية لأحد المواقع الإخبارية "جعلونا إرهابيين مشتبه بهم، ولم نقم بأى شئ خطأ، بل على العكس".
وأوضحت الصحيفة أن المحكمة العليا أسقطت الدعوى بعد استئنافين فى 31 مايو، وتم منح المدعين 90 مليون ين (880 ألف دولار) كتعويض عن انتهاك خصوصيتهم بعد تسريب الملفات، ومع ذلك، لم يصدر القاضى حكما بشأن أساليب مراقبة الشرطة التى اعتبرتها محكمة أول درجة "ضرورية ومحتومة"، لمواجهة الإرهاب العالمى.