الإعلامى حسن هويدى نائب رئيس قناة النيل الدولية الأسبق فى حوار مع "انفراد": انتقالى للتليفزيون جاء خلال عملى بإحدى الورديات بغرفة إدارة الترجمة.. وسليم رزق الله رحمة الله عليه كان سبباً فى حبى للترجمة

<< سليم رزق الله رحمة الله عليه كان سبباً في حبي للترجمة الفورية وكنت دائم الاستماع إليه << نبيل يعقوب مدير إدارة الترجمة بشبكة الإذاعات الأجنبية الموجهة قدمنى لأحمد الجملى ليتفق معى على العمل مع الشبكة من الخارج << اقترحت على الأستاذ محمد الوكيل إنشاء إدارة عامة للترجمة الفوري والمقترح حاز إعجابه وطلب منى تصور له << رشحت الدكتورة نشوى الشلقاني لتتولى مدير إدارة للترجمة الفورية في قطاع الأخبار وبعد ترقيتها توليت مدير الإدارة يعود له الفضل في إنشاء إدارة للترجمة الفورية في قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى ليصبح التلفزيون المصري أول هيئة تُنشِئ إدارة متخصصة للترجمة الفورية فقط في الشرق الأوسط بل وفي العالم كله، وكان له دورا كبيرا في تطوير قناة النيل الدولية، ويعد أبرز من عملوا في مجال الترجمة بمبنى ماسبيرو، إنه الإعلامى الكبير حسن هويدى، نائب رئيس قناة النيل الدولية الأسبق، ورئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى. خلال حوارنا مع الإعلامى حسن هويدى، حدثنا عن نشأته، وكيف أحب مجال الترجمة؟ وأبرز من شجعه على العمل في هذا المجال، كما تحدث أيضا عن اللقاء الذى كان سببا في انضمامه للإذاعات الأجنبية الموجهة، وكيف ساهم اتصال تليفونى في انتقاله لقطاع الأخبار كمترجم، وكواليس تدشينه إدارة للترجمة الفورية في قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى، والمناصب التي تقلدها حتى وصل لمنصب نائب رئيس قناة النيل الدولية ، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى.. في البداية.. احك لنا عن نشأتك؟ ولدت في القنطرة غرب محافظة الإسماعيلية عام 1956 ثم انتقلت مع الأسرة إلى مدينة ههيا بمحافظة الشرقية بعد حرب 1967 وأنا في الصف السادس الابتدائي، بعد الثانوية العامة التحقت بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر قسم الترجمة الفورية وكانت العمل في مجال الترجمة هو هدفي الرئيس خاصة الترجمة الفورية. كيف استكملت تعليمك بعد انتقال أسرتك إلى الشرقية خلال عام 1967؟ في الإعدادية تولى رعايتي في اللغة الأستاذ أنيس والأستاذ محمد عرفات رحمة الله عليه الذي كان يعطيني دروس خصوصية في اللغة الإنجليزية ضمن مجموعة ولم يتقاض مني أجر طوال ثلاث سنوات الإعدادي بحجة أنني شاطر ومتميز واتضح لي فيما بعد أنه كان يفعل ذلك لأنني مُهجَر وحالتنا المادية ليست على مايرام وقتها الزمن المحترم، وفي الثانوية جاءت الرعاية نظراً لتميزي في اللغة الإنجليزية من قبل الأستاذة هدى زهي الدين تميم رحمة الله عليها والأستاذة سعاد ذكي تاضروس متعها الله بالصحة والعافية والتي أتصل بها دائماً في عيد الميلاد وعيد القيامة حتى الآن عرفاناً بالجميل فتشجيعهم لي كان بلا شك دافعاً لتفوقي في اللغة الإنجليزية. كيف ساهمت مرحلة الجامعة في تطوير مهاراتك في الترجمة؟ أثناء دراستي في الكلية كان أساتذتي الدكتور أحمد شفيق الخطيب والدكتور عصام فايز والدكتور مدحت ربيع والدكتور حسين رأفت رحمة الله عليه وعلى رأسهم الدكتور محسن أبوسعدة رحمه الله سبباً في حبي الشديد لمجال الترجمة، وأثناء دراستي في الكلية التحقت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة مبنى الخدمة العامة في دورة للترجمة الفورية والتحريرية استمرت عامين كاملين شجعني خلالها الأستاذ جريس أمين رحمة الله عليه في مجال الترجمة التحريرية والدكتورة ماجدة المفتي متعها الله بالصحة والعافية رئيس قسم الترجمة الفورية وقتها فكان دعمها وتشجيعها لي ولكل طالب متميز محفزاً لي للتفوق. من كان السبب في حبك لمجال الترجمة؟ الأستاذ سليم رزق الله رحمة الله عليه كان سبباً في حبي للترجمة الفورية حيث كان يترجم خطب الرئيس من العربية إلى الإنجليزية وكنت دائم الاستماع إليه، هو دون أن أعرفه بالطبع من جعلني أحب اللغة الإنجليزية وتمنيت أن أكون مثله. كيف عملت في مجال الترجمة؟ تم الإعلان عن مترجمين برئاسة الجمهورية وتقدمت للامتحان وكانت اللجنة تضم الأستاذ يوسف الزاهد العبد رحمه الله وأستاذتنا القديرة هالة حشيش رئيس قطاع القنوات المتخصصة الأسبق وبالفعل نجحت في الاختبار وأرسلت لي الرئاسة خطاب للحضور بمسوغات التعيين وكانت العقبة الوحيدة هي شهادة الخدمة العامة التي لابد من الحصول عليها لكل من أُعفي من التجنيد وكنت وقتها أعمل بجريدة الايجيبشان جازيت والتى كان يرأس تحريرها وقتها الأستاذ سامي الشاهد رحمة الله عليه وتعلمت فنون الترجمة على يد كل من الأستاذ نازي والدكتور فؤاد عبد ربه رحمهم الله، وفي نفس الوقت كنت أعمل في جريدة الجمهورية القسم الرياضي كان يرأس القسم وقتها الأستاذ محمود معروف متعه الله بالصحة والعافية وجريدة المساء بالقسم الخارجي وكان يرأس تحرير الجريدة وقتها الأستاذ سمير رجب متعه الله بالصحة والعافية ولا أنسى لهذا الرجل أنه كان مُشجعاً للشباب، ثم سافرت للعمل مترجماً بالمملكة العربية السعودية من عام 1983 حتى عام 1994. كيف جاء انضمامك للإذاعات الأجنبية الموجهة ؟ عدت إلى مصر بعد عملى في السعودية وفي أثناء زيارة لزميلي محمد حسين رحمه الله دخل علينا الأستاذ نبيل يعقوب وقتها مدير إدارة الترجمة بشبكة الإذاعات الأجنبية الموجهة، قدمني له الزميل محمد حسين على أنني من المترجمين المتميزين وهنا قال الأستاذ نبيل يعقوب "ونحن في شبكة الموجهات نحتاج إلى متميزين" وطلب مني مقابلته في الإذاعة حيث قدمني إلى الأستاذ أحمد الحملي رحمة الله عليه رئيس الشبكة وبعد المقابلة تم اتخاذ قرار بأن أتعامل مع الشبكة من الخارج. وكيف انتقلت للتليفزيون المصرى؟ في أحد الورديات كنت جالس في غرفة إدارة الترجمة بالموجهات وإذا بجرس التليفون الداخلي يرن، و كنت بمفردي، ورديت على التليفون، حيث كان على الخط قطاع الأخبار يطلب مترجم فوري نظراً لتأخر المترجم الذي كان المفترض أن يكون على الهواء وهو الزميل أسامة كمال، وفي ذات اليوم طلب الأستاذ محمد الوكيل عليه رحمة الله مقابلتي، ذهبت إليه في المكتب وتعجبت للاعتماد على مترجم واحد فقط فماذا لو مرض المترجم أو كان مسافراً أو في مؤتمر خارجي. أنت من دشنت إدارة للترجمة الفورية في قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى.. كيف جاءت لك هذه الفكرة وما كان هدفها؟ اقترحت على الأستاذ محمد الوكيل إنشاء إدارة عامة للترجمة الفوري وقلت له سيكون التلفزيون المصري أول هيئة تُنشِئ إدارة متخصصة للترجمة الفورية فقط في الشرق الأوسط بل وفي العالم كله لأن جميع تلفزيونات العالم تتعامل مع مترجمين من الخارج، والمقترح حاز إعجاب الأستاذ الوكيل وطلب مني وضع تصور وتقديمه له وكيف أسست إدارة للترجمة الفورية في قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى؟ وضعت التصور للإدارة العامة للترجمة الفورية شملت ثلاث إدارات وهم إدارة الترجمة الفورية الإنجليزية وإدارة الترجمة الفورية الفرنسية، وإدارة اللغات الأخرى تشمل اللغات الألمانية والإيطالية والإسبانية والعبرية، وحينها سألني الأستاذ محمد الوكيل عن أفضل من يتولى مدير عام الإدارة. وماذا كانت إجابتك حينها؟ أجبته دون تردد الدكتورة نشوى الشلقاني لأنني أعرفها جيداً وحضرنا سوياً مؤتمرات محلية وإقليمية ودولية وهي تجيد بطلاقة الترجمة الفورية باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية بل والتحرير أيضاً باللغات الثلاثة وبالفعل تم تعينها مديراً عاماً للإدارة وهي كانت أصلاً على درجة مدير عام بالقطاع . وماذا حدث لك بعد تشكيل إدارة للترجمة الفورية في قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى؟ طلب مني الأستاذ محمد الوكيل رحمه الله بعد تشكيل الإدارة التي شملت 36 مترجما فوريا للغات المذكورة وطلب أن أنضم للإدارة وكان عمري وقتها 45 عاماً وقوانين الحكومة أنه لا يجوز التعيين بها بعد سن 35 باستثناء السائقين ومعاوني الخدمة والتخصصات النادرة، وحينها طلب حمد الوكيل ، وزير الإعلام والذي قال له تعييني مدير إدارة على الدرجة الأولى بعد نشر إعلان رسمي في الأهرام والأخبار والجمهورية. كيف توليت مدير إدارة للترجمة الفورية في قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى ؟ بعد ترقية الدكتورة نشوى الشلقاني إلى وكيل وزارة نائباً لرئيس قطاع الأخبار قمت بأعمال المدير العام ثم تعييني على الدرجة بعد عمل إعلان في الجريدة الرسمية واجتياز دورة مدراء العموم بهيئة التنظيم والإدارة. ما هو سبب شهرتك كمترجم ؟ كفاءة المترجمين والتزامهم الشديد بالمواعيد وتعاونهم وتعاملهم باحترام مع كافة قطاعات ماسبيرو وفي المؤتمرات الخارجية كان سبب شهرتي الحقيقية في هذا المجال بل هم من صنعوا حسن ثابت هويدى في مجال الترجمة الفورية وتعلمت منهم الكثير، وهم الآن ولله الحمد منتشرين في أعمال الترجمة الفورية في المؤتمرات المحلية والإقليمية داخل وخارج مصر وهم أيضاً سبب شهرتي وانتشاري داخلياً وخارجياً كيف جاء عملك نائب رئيس أخبار التليفزيون؟ بعد أن توليت مدير إدارة للترجمة الفورية في قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى ، تم ترقيتى لوكيل وزارة وتقلدت منصب نائب رئيس أخبار التلفزيون والأستاذة صفاء حجازي رحمة الله عليها رئيساً، وبعد ترقيتها رئيساً لقطاع الأخبار قمت بأعمال رئيس ونائب رئيس أخبار التلفزيون حتى انتقالي إلى قناة النيل الدولية. كيف جاء عملك كنائب رئيس قناة النيل الدولية؟ قناة النيل الدولية بالفعل تضم نخبة متميزة جداً من الشباب سواءً مذيعين أومقدمي برامج أو مراسلين ومخرجين وكادرات فنية على أعلى مستوى وهذا حقيقي وليس مجاملة، وهنا أود أن أذكر أننا ثلاثتنا الزميل سامح رجائي رئيس القناة والزميلة تغريد حسين وأنا نواب، حيث كنا جميعاً رؤساء للقناة تعاون واحترام متبادل وتنسيق في اتخاذ القرارات وتم تعديل بعض البرامج لتتناسب مع الفئات التي تستهدفها القناة وكان تعاون جميع الزملاء بالقناة حافزاً لنا لبذل مزيد من الجهد إلا أن القناة تحتاج لمزيد من الدعم لأنها هي من تسوق لصورة مصر خارجياً. ما هي المواقف التي لا يمكن أن تنساها خلال عملك فى التليفزيون المصرى؟ من القيادات التي أعتز بها للغاية الأستاذ صلاح الدين مصطفى رئيس التلفزيون المصري الأسبق وهنا أذكر موقف لا ينسى وهو بعد تعيين أحد المحررين بمركز الأخبار العالمية المصورة والذي تم ضمه للإدارة العامة للترجمة الفورية وكان كثير الغياب لأسباب واهية وكانت النتيجة فصله بشكل قانوني بعد إنذاره من قبل شؤون العالمين واتصل بي الأستاذ صلاح الدين مصطفى وكان وقتها رئيساً لأخبار التلفزيون وأنا مديراً عاماً للترجمة الفورية ومركز الأخبار العالمية المصورة وقال لي حرفياً أن هناك طلب لرجوع المحرر لأنه من طرف أحد كبار المسؤولين بالدولة الذين لايُرَد لهم طلب إلا أنه قال لي لك مطلق الحرية أن ترفض أو توافق وفي كلتا الحالتين لن أجبرك مع أنه رئيسي الأعلى ويمكنه اتخاذ قرار بعودة المحرر دون الرجوع إلي، وعندما وجد أو شعر أنني لا أرغب في عودته وافقني ولم يعد المحرر. كيف جاء عملك الأكاديمية في الجامعات؟ وقت وجودي في التليفزيون المصرى، قمت بالتدريس في جامعة عين شمس مادة إعلامية بلغة أوربية وصحافة المواطن باللغة الإنجليزية وترجمة صحفية وبعدت تقاعدي قمت بالتدريس بكلية اللغات والترجمة جامعة بدر ترجمة اقتصادية وإعلام القاهرة وحاليا ومنذ أربع سنوات وحتى الآن أحاضر في كلية الإعلام جامعة السويس، كما حضرت وشاركت في العديد من المؤتمرات داخلياً وخارجياً وسافرت إلى حوالي 23 دولة أفريقية ودول أوربية وأمريكا اللاتينية، وتم اختياري خبيراً إعلامياً لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع للاتحاد الأفريقي حتى الآن. ما هي أبرز المؤتمرات الخارجية التي حضرتها؟ ومن أهم المؤتمرات التي حضرتها القمة العربية الأفريقية التي عقدت في ملابو بغينيا الاستوائية في نوفمبر عام 2016.






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;