الطفلة: طلب منى أضع السم فى الأكل.. والعجوز: كنت عايز أقتل والدها ثأرا لكرامتى فطلبت منها أن تضع السم بالأكل
مستعدة أقتل باقى عائلتى علشانه لأنه بيعاملنى معاملة حلوة لم أجدها من أهلى
كان بيفرجنى على أفلام جنسية لاستثارتى وكنا بنتقابل يوميا الصبح بعد ما أبويا وأخويا وأمى يروحوا الشغل
كنا نتقابل يوميا فى حوش بيتنا ومكنش فى حد فى بيتنا
أستاذ علم اجتماع: تلميذة الإسماعيلية قاتلة والدها من أجل عجوز ضحية أسرة ومدرسة وإعلام
اعترفت تلميذة الإسماعيلية "شيماء" المتهمة بقتل والدها بالسم، أمام المستشارين أحمد الشخب ومصطفى بدران وكيلى النائب العام، قائلة "حبيبى "فتحى" أول مرة مارس معى الجنس تحسس أماكن حساسة فى جسدى ومكنتش أعرف أى حاجة وأنا فى الصف الرابع الابتدائى، ثم كرر هذه الأفعال معى بعد ما كان بيفرجنى على أفلام جنسية على تليفونه حتى أصبحت مدمنة لهذه العلاقة" .
وأضافت "شيماء" "حبيبى كان بيجى عندنا البيت يوميا فى الصباح بعد لما أبويا وأمى وأخويا يروحوا الشغل لأن أبويا وأمى بيعملوا باليومية وبيصحوا بدرى للشغل وأخويا بيشتغل فى الاستثمار".
وتابعت شيماء "كان دايما بيدخل بيتنا من الحوش اللى ورا بيتنا علشان محدش يشوفه وهو داخل عندى وكنا بندخل غرفة فى المنزل ونمارس الجنس وكل مرة كان بيجبلى فيلم جنسى جديد حتى أصبحت مدمنة للجنس والأفلام الجنسية".
اعترفت التلميذة "شيماء" قاتلة والدها فى الإسماعيلية أمام المستشار أحمد الشخب وكيل النائب العام بالإسماعيلية، بقتلها عمدًا لوالدها، ومحاولتها قتل أمها وأخوها بعد أن دست لهم السم فى الأكل من أجل عيون حبيبها العجوز ولكن العناية الإلهية أنقذت أمى وأخويا، وتم إسعافهم فى المستشفى.
وأضافت شيماء فى اعترافاتها أمام النيابة ورجال الشرطة بأنها يربطها علاقة غير شرعية مع "فتحى" العجوز جارهم منذ أن كانت فى الصف الرابع الابتدائى، وأنه كان يعاشرها معاشرة الأزواج ودائم التردد على منزلهم وفى الفترة الأخيرة قام والدها بطرده من المنزل فقرروا التخلص من والدها وأسرتها لكى يخلو لهما الجو.
وقالت التلميذة المتهمة فى أقوالها أمام رجال المباحث والنيابة العامة "فتحى أحضر لى السم وقال لى عاوزك توضعى السم ده فى الطبيخ علشان نخلص منهم وبالفعل غافلت والدتى ووضعت السم فى اللحم المفروم اللى أمى بتعمله كفتة علشان نعيش على راحتنا أنا وهو".
وأضافت التلميذة فى اعترافاتها "أنا طفلة ولا أعرف الصح من الغلط وأسرتى هى سبب ما وصلت إليه الآن بسبب عدم الرقابة وإهمال الأبناء وعدم محاسبة ومراقبة الأبناء وعندى استعداد أقتل باقى أسرتى لأن حبيبى العجوز كان بيعاملنى معاملة حلوة لم أجدها داخل منزلنا وسط أسرتى".
وكان اللواء على العزازى مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارًا من اللواء محمود خليل مدير المباحث الجنائية يفيد بوصول إشارة من مستشفى الإسماعيلية العام بوصول أسرة مكونة من 4 أشخاص مقيمة عزبة الصولى بالمنايف دائرة مركز أبوصوير، مصابة بتسمم نتيجة تناولهم مادة غير معلومة، ما أدى إلى وفاة الزوج وتم إنقاذ الزوجة وولديها.
على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العقيد محمد طلعت رئيس فرع البحث الجنائى لغرب الإسماعيلية، ضم الرائد فهمى عبدالصمد رئيس مباحث أبوصوير ومعاونيه.
وأوكل لفريق البحث كشف لغز واقعة التسمم، خاصةً أن هناك طفلة لم تتناول الإفطار معهم .
وبسؤال الزوجة عن نوع الإفطار قالت "إنهم تناولوا جميعًا لحمة بالمنزل، وإن الجميع تناول الإفطار ماعدا ابنتهم".
وبسؤال البنت عن عدم تناولها الإفطار مع أسرتها عللت ذلك بأنها لا تحب اللحوم.
ومن هنا طلب فريق البحث من النيابة العامة تشريح جثة المتوفى لمعرفة سبب الوفاة ليأتى سبب الوفاة تناول المتوفى مادة بها سم.
وقام فريق البحث بإعادة مناقشة التلميذة "شيماء" الشيطانة وبمواجهتها بأن سبب الوفاة هو تناول سم وبتضييق الخناق عليها انهارت واعترفت أنه تربطها علاقة غير شرعية مع عجوز جارهم منذ أن كانت فى الصف الرابع الابتدائى، وأنه كان يعاشرها معاشرة الأزواج ودائم التردد على منزلهم، وفى الفترة الأخيرة قام والدى بطرده من المنزل فقررنا التخلص من والدى وأسرتى لكى يخلو لنا الجو .
وأضافت التلميذة المتهمة فى أقوالها أمام رجال المباحث والنيابة العامة، أن حبيبى العجوز أحضر لى سم وقال لى عاوزك توضعى السم ده فى الطبيخ علشان نخلص منهم وبالفعل غافلت والدتى ووضعت السم فى اللحم المفروم اللى امى بتعمله كفتة علشان نعيش على راحتنا أنا وهو .
على الفور تمكن فريق البحث من القبض على العجوز "فتحى .ح .م" 64 سنة عامل زراعى الذى أرشد عن كيس السم كما اعترف العجوز بأنه قرر التخلص من والد التلميذة ثأرا لكرامته بعد أن قام بطرده من منزله، وأضاف "بحب بنته بجنون ومقدرشى أعيش من غيرها" .
تم التحفظ على التلميذة والعجوز، وتحرير المحضر اللازم، وقرر المستشاران أحمد الشخب ومصطفى بدران وكيلى النائب العام بإشراف المستشار محمد العوضى رئيس النيابة الكلية والمستشار إسلام حمزة المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق، وتم التجديد 15 يوما أخرى.
أستاذ علم اجتماع: تلميذة الإسماعيلية قاتلة والدها من أجل عجوز ضحية أسرة ومدرسة وإعلام
قال الدكتور خلف محمد عبدالسلام مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة قناة السويس والباحث فى الجرائم الأسرية، إن قضية التلميذة قاتلة والدها بالإسماعيلية، تجعلنا نقف أمام مشكلة خطيرة جدًا وقد ساعد على تفاقمها بيئة الانحراف التى تساعد على تذويب الفوارق العمرية بين المجرمين وبعضهم البعض حيث إن العجوز محرض التلميذة عمره 62 سنة بينما الضحية فى عمر الزهور، وأنا قصدت أن أطلق عليها اسم ضحية لأن ذلك يرجع إلى حداثة سنها وعدم إدراكها للنتائج المترتبة على القرارات والتصرفات التى تتخذها هذه البنت فى حياتها عموما، خاصة فى هذه العلاقة الآثمة لأنها ضحية لأسرة ومدرسة وجهاز إعلامى بسبب عدم تفعيل القانون الخاص بمعاقبة المجرمين والمتهمين فى مثل هذه الحالات الجرائم الأخلاقية، أى أن تفعيل القانون لا يعنى توقيع العقوبات وحدها على المتهمين، لكن يستلزم هذا أيضًا ضرورة عرض وسائل الإعلام المختلفة لمثل هذه القضايا الأخلاقية حتى يمثل ذلك ردعًا لأصحاب النفوس الضعيفة، إضافة إلى قصور الجهاز الإعلامى فى تنمية الوعى القانونى بحقوق كل فرد بحقوقه وواجباته .
وأن من أهم أسباب ارتكاب هذه الجريمة، تغيير منظومة القيم الدينية والأخلاقية فى المجتمع الريفى بسبب الرغبة فى تقليد المجتمعات الحضرية والتأثير الصارخ لوسائل الإعلام المختلفة خصوصا من الأفراد ضعيفى الشخصية والذين لديهم ميول انحرافية، بالإضافة إلى اهتزاز قيمة احترام الكبير فى المجتمع الريفى، حيث إن هذه الحالة كان يفترض أن يدافع الجانى "العجوز" عن الضحية إذا ما تعرضت لمثل هذا الانتهاك الأخلاقى مع من هم فى مثل عمرها من الشباب الريفى ومن هنا يمكن تلخيص الحالة تحت عنوان "الجد يغتصب حفيدته".
اخبار متعلقة:
"غرام الأفاعى".. علاقة آثمة بين مسن وطفلة تدوم 4 سنوات.. الأب يلاحظ تردد جاره على بيته فيطرده..شيماء: جابلى السم وحطيته فى الأكل علشان يخلالنا الجو.. الأب يلقى حتفه والعناية الإلهية تنقذ باقى الأسرة
نيابة الإسماعيلية تقرر استمرار حبس التلميذة وحبيبها العجوز 15 يوما على ذمة التحقيق