بين حين وآخر تطفو على السطح أخبار عن اختفاء فتيات، وتظهر أسرهن يتحدثن عن الاختطاف، لا تمر ساعات حتى نكتشف أنه لا توجد أي حوادث اختطاف وأن الفتيات تركن منازل أسرهن لأسباب شخصية، ما بين علاقات عاطفية أو سوء معاملة الأسرة أو أسباب أخرى.
ومؤخرًا، تحدثت أسرة بمدينة الشيخ زايد عن اختطاف ابنتها، وتبين لاحقا أنها هربت من أسرتها للزواج من شخص رفضوه قبل ذلك، حيث تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد تغيب طالبة جامعية بعد خروجها من مسكن الأسرة بمدينة الشيخ زايد إلى الجامعة، حيث انقطع الاتصال بها وحرر أفراد أسرتها محضرا بتغيبها، وكشف رجال المباحث في مده لا تزيد عن 24 ساعة، لغز تغيبها عقب خروجها للجامعة، حيث تبين أنها تركت مسكن الأسرة بسبب خلافات عائلية، وأقامت لدى صديقتها، وتم العثور عليها وإعادتها.
وكشفت فتاة الشيخ زايد ، أنها تزوجت من شاب تقدم لأسرتها سابقا، إلا أن أفراد أسرتها رفضوا ارتباطهما، ما دفعهما للاتفاق على الزواج دون علم الأسرة، وأكدت الفتاة أمام رجال المباحث أنها خرجت للتوجه للجامعة، والتقت بالشاب، وتزوجا وسافرت معه وأقامت معه بمحافظة الدقهلية.
والد منى حسين، أكد أن رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة تمكنوا من العثور على ابنته، بعد تغيبها، ووجه والد الفتاة، الشكر لله أولا، ثم لرجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، وقسم شرطة الشيخ زايد، لجهودهم في كشف غموض اختفاء ابنته، بعد خروجها من منزل الأسرة للجامعة، حيث فحصوا كاميرات المراقبة، وتتبعوا خط سيرها، وتمكنوا من التوصل لمكان تواجدها وإعادتها دون تعرضها لأي اذى.
وتداول منشور اليوم الثلاثاء، على أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يتضمن ادعاء صاحبة الحساب المشار إليه قيام بعض الأشخاص باختطاف شقيقتها بواسطة سيارة أجرة "ميكروباص" بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة، وبالفحص تبين عدم صحة تلك الادعاءات، حيث قامت شقيقة صاحبة الحساب المشار إليه بالمبيت لدى أحد أصدقائها دون علم أسرتها، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية للادعاء الكاذب.
وانتشرت في الفترات الأخيرة حوادث الخطف والسرقة لأغراض متعددة، منها خطف الفتيات وتعرضها لجرائم الاغتصاب، والخطف لطلب الفدية من الأهالي.
من جانبه أكد اللواء رأفت الشرقاوى الخبير الأمني، على عدم وجود حالات اختطاف، حسبما توصلت الية اجهزة وزارة الداخلية فى معظم الحالات وخاصة فى حالة فتاة الشيخ زايد ان الاختفاء كان نتيجة علاقة عاطفية بين الفتاة وشاب ولم تكن حالة اختطاف، مشيرا إلى أن جميع الحالات التى توصلت اليها الاجهزة الأمنية، اما لعلاقة عاطفية أو مشاكل أسرية بين الفتاة وذويها.
وأضاف "الشرقاوي" أن هذا الفعل لا يعد موضة أو ظاهرة فى المجتمع المصرى الذى يتمتع بدماثة الخلق واعلاء القيم وترعرع على التمسك بالمبادئ الدينية، أما الفقاعات التى ظهرت خلال الفترة السابقة ما هو إلا نتاج وسائل التواصل الاجتماعى وتكوين صداقات وهمية لاشخاص غير معروفة.