قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة أرسلت لجانا منذ 3 سنوات خاصة بالأراضى الصناعية وسبل إتاحتها للناس، وتحديدا على 30 مليون متر، واكتشفت اللجان أن هناك 3 ملايين متر فقط انتهوا أى 10% من الأراضى فقط.
وأضاف الرئيس السيسى، فى لقائه مع الإعلاميين على هامش تفقده مشروع المجمع المتكامل للإنتاج الحيوانى والألبان، اليوم، الإثنين، أن الدولة تدخلت بعد ذلك بإنشاء المجمعات الصناعية، مردفا: "لو أنت مستثمر صغير وعايز تشتغل ماتدخلش فى متاهات تدبير أرض وترفيقها رغم أن الدولة كانت بترفق الأرض، ثم تدخل فى إجراءات مع الدولة علشان تعمل التراخيص".
وأكمل الرئيس حديثه عن المجمعات الصناعية قائلا: "إحنا قلنا لأ.. إحنا هنمنح المصنع فاضى، ومعاه كمان فرصة قرض تشترى المكن، ولو عايز تعرف بعض الأفكار زى دراسات جدوى ممكن تشتغل بيها، وخلصنا 9 مناطق والهناجر موجودة والطاقة الكهربائية والأمن الصناعية وكل ما يلزم من أجل إطلاق مشروع فيها".
وتابع الرئيس السيسي: "المسار من فكرة فى دماغك لغاية ما تطلع مشروع ناجح مشوار صعب جدا، وده مش معناه إنك ماتسألش وما تنتقدش.. بس روح".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: هناك اعتبارات ألا نكون ضاغطين على الناس أوى، ولكن كمان حسب قدرتنا على دعم المحروقات، وكنا عاملين الموازنة 60 أو 70 أو 80 و90 ماشى نستطيع هذا، ولكن أكثر من ذلك 120 أو 130 أو 150 كتير أوى، ولا أستطيع أن أقول أين ستصل لجنة تسعير المحروقات، لأن تقديرهم فنى ومالى.
وأضاف: لكن كقرار سياسى، نحن حريصون على ألا يكون الموضوع ضاغطا على الناس. وتابع الرئيس السيسى: أنا حلمى كبير أوى يارب يتحقق.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: بالنسبة للأشقاء فى الخليج، أوجه الشكر لهم لأنهم تحركوا معنا من غير ما نطلب منهم هذا.
وأضاف، نحاول من جانبنا أن نجعل هذه الودائع استثمارات، ونحن لدينا مشروعات كثيرة فمصر بها 100 مليون وفرص كثيرة. وتابع الرئيس السيسى: نرحب بالأشقاء كاستثمار مشترك ممكن، ولو هما لوحديهم ليس لدينا مشكلة فنحن مستعدون لذلك.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقولون مصر بكرة هتبقى إيه؟ هذا الأمر ليس له علاقة بالسياسة ولكن له علاقة بعلاقتى بالله سبحانه وتعالى. وأضاف: أنا غير قلق أبدا لأن الله سبحانه وتعالى مطلع علينا.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مسار التطوير العقارى فى مصر كان عبارة عن قرى فى الساحل الشمالى والبحر الأحمر، بينما الآن نجرى تغيير فى كافة المجالات، وتابع: "قمنا بعمل شراكة من المطورين العقاريين، بحيث نوفر لهم الأرض من أجل بناء وحدات سكنية، ما أعطى قيمة للأرض ووفر الوحدات للمواطنين.. البلدى دى بتتغير فى كل المجالات".
واستطرد، إن المواطن يريد مدينة يقيم بها وبها كافة الخدمات وليس مدينة للعيش ثلاث أو أربع شهور فى العام. قائلا: يا جماعة انتبهوا أنتم عاوزين يكون عندكم رؤية..وأنا مطلوب أوفرها..وأنا بالمناسبة أى حد يخش على رئاسة الجمهورية فى كل الموضوعات اللى بتتكلم فيه ببيانتها موجودة.. طيب فيه مشاكل..أنا موافق تعالوا نشوف المشكلة مع المختص ونتحرك فيها.
وأوضح: بالمناسبة مش مطلوب ابداً منكم أنكم تتكلموا بشكل إيجابى علشان تدعم حد..أنا عاوزك تشوف الحقيقة وتقولها للناس، مؤكدا أن بناء الفهم الحقيقى بقدرتنا وتحديتنا سيجعل المواطن يتحمل ويشكل حصانة ومناعة لدى المواطنين، وتابع:" كمسئولين نتكلم بصدق والإعلام يتكلم بفهم".
وقال الرئيس إن الدولة كان لديها هدف للانتهاء من مشروعات حياة كريمة بعد عام ونصف، "أنا قلت أنا بتمنى أن إحنا نخلص البرنامج ده فى 3 سنين، وقلت أن التخطيط اللى موجود على الأرض مش منظم وإحنا هندخل نشتغل على الأرض".
وأشار إلى أن حجم الطلب على المواد التى تستخدم فى البرنامج ضخم جدا فى كل المجالات، هذه المواد عليها ضغط حاليا وسلاسل الإمداد فيها مشكلة، فالموضوع هيطول مننا، طب إحنا هنعمل إيه.. المرحلة التانية هتكون مع الأولى، وحتى النهارده لو فيه تأخير نتيجة الظروف اللى إحنا بنتكلم عليها، لن تتوقف المرحلة التانية ولا التالتة إن شاء الله.
وقال الرئيس السيسي، إن إدارة القطاع العام والحكومة، لاسيما فى المصانع ليست أكفأ إدارة، و"القطاع الخاص حريص على ماله وبيطور فى نفسه وبيقلل من تكلفة التشغيل علشان يبقى منافس". وإن إعادة الصناعة مرة أخرى فى بلد مثل مصر تستغرق وقتا طويلا، وفى حاجة دائما إلى مشاركة القطاع الخاص.
وتابع الرئيس: "إزاى نحافظ على البنية الأساسية اللى اتعملت؟ البنية الأساسية عبارة عن محطات كهرباء، ووسائل نقل وموانئ ومطارات وشبكة طرق قومية وشبكة نقل قومية، والإجراءات اللى بتتعمل دلوقتى بمنح تسعير معين وبقول لشركة شغل ده وحافظى عليه طبقا للعقد، وهناك شركات عندها الخبرات اللازمة للموضوع".