استمرارًا لدور الأزهر الشريف في تصحيح المفاهيم ونشر الوعي والثقافة الأسرية والحفاظ على استقرار المجتمع أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في عن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية في أكتوبر 2018 وقد استهدف البرنامج حتى تاريخه أربعة ملايين مواطن مصرى، وقد أطلق البرنامج عددًا من الدورات التدريبية المتخصصة في محافظات الجمهورية بالتنسيق مع المؤسسات والأندية.
وقد أعلن البرنامج في يوم 12 مايو 2022 عن افتتاح سلسلة جديدة من دورات تأهيل المقبلين على الزواج من الجنسين بمقره في مشيخة الأزهر الشريف من خلال برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية التسجيل على بوابة الأزهر الإلكترونية أومن خلال الاتصال على الخط الساخن رقم: 19906.
وتهدف هذه الدورات المجَّانية لتأهيل وتدريب المقبلين على الزواج والتوعية بكيفية اختيار شريك الحياة ، والتعرف على أسس الحياة الزوجية السعيدة للمتزوجين، واكتساب مهارات التعامل بين الزوجين، وضوابط العلاقات الأسرية، وبيان الهدف من تكوين الأسرة دينيًّا ومجتمعيًّا، والتعرف على فقه الزواج في الإسلام، والتعرف على أسس التربية الصالحة للأولاد.
وتراعى محاور الدورات الأبعاد الدينية والنفسية والاجتماعية والطبية، حيث قام على إعدادها علماء متخصصون في هذه المجالات.
و تم تلقي ما يزيد عن 2000 طلب التحاق للدورات في أول يوم تم الإعلان عنها فيه.
وتم التواصل مع لتنسق مواعيد حضور الدورات، كما بدأت فعاليات دورة تأهيل المقبلين على الزواج بمقرّ مركز الأزهر العالمي للفتوى بمشيخة الأزهر يوم الأحد الموافق12-6-2022 بعدد 50 متدربًا لمدّة أسبوع، على أن تنعقد باقي المراحل تباعًا بصفة أسبوعية بواقع 100 متدرب يوم بمشيخة الأزهر بخلاف البرامج التي يعقدها مركز الأزهر العالمي للفتوى بالمحافظات، ويتضمن البرنامج التدريبي عشر محاضرات بواقع محاضرتين في اليوم، يحاضر فيها نخبة من المحاضرين المتخصصين الشرعيين والنفسيين.
وفي نهاية الدورة يتسلم المتدربون شهادات حضور معتمدة من الأزهر الشريف، كما توفر المشيخة وجبات للمتدربين مجانا.
يذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية قد عقد عددًا مماثلًا من الدورات المجمعة لتأهيل المقبلين على الزواج استهدفت عددًا كبيرًا من الشباب والفتيات في محافظات : القاهرة وبورسعيد والاسكندرية وشمال سيناء والغربية والدقهلية وأسوان وغيرها من المحافظات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة؛ لنشر الوعي وتحصين المجتمع ودعم تنمية الأسرة واستقرارها.