ظهر مؤخرًا شاب يغني مهرجانات ويتراقص داخل مسجد، ولم يراع حرمة بيت الله، الأمر الذي لقي ردود فعل غاضبة على السوشيال ميديا، مطالبين بسرعة اتخاذ الإجراءات ضد هذا الشاب.
وفي تحرك سريع وعاجل، أعلنت وزارة الداخلية القبض على المتهم، وذلك عقب رصد تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يظهر خلاله أحد الأشخاص يقوم بالغناء والإتيان ببعض الحركات الاستعراضية بصورة ساخرة داخل أحد المساجد كانت تتم أعمال الصيانة والترميم داخله واستغل تواجده بالمسجد وتسجيله الفيديو، وتم تحديد وضبط كلٍ من القائم على النشر والشخص الذى قام بالظهور بمقطع الفيديو (نقاش – مقيم بالقليوبية)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ولقي سرعة تحرك الداخلية استحسان من المواطنين، حيث قدموا الشكر لرجال الشرطة على سرعة التحرك وضبط المتهم، انتصارا للقيم الدينية والأخلاقية وحماية المجتمع من الخروج على الثوابت، الأمر الذي يساهم في حالة من الاسقرار المجتمعي.
ومن ناحيتهم، قال قانونيون إن المشرع وضع جريمة ازدراء الأديان في الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات تحت عنوان - الجرائم المضرة بأمن الدولة من جهة الداخل - إذ نصت المادة 98 "و" على أن: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه، ولا تجاوز 1000 جنيه كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية" .
ونصت المادة 25 من قانون جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 علي أن: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تجاوز 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الاسرية فى المجتمع المصرى"، وهذا النص يتسع في تاويله لمن ينتهك قيم الأسر المصرية التي يسود فيها الإسلام والمسيحية بل واليهودية من خلال ما يعتنقوه من إحدى هذه الأديان.