إنجازات 8 سنوات.. حكاية أحلام لملايين المصريين تحولت لحقائق عقب زيارة الرئيس بو رسعيد.. إطلاق مشروع التأمين الصحى الشامل.. محور "30 يونيو" شريان جديد للتنمية والطريق التبادلى الموازى للقناة بتكلفة 5.2

افتتاح أكبر محطة معالجة صرف بأفريقيا بتكلفة مليار جنيه انضمام الكراكتين "مهاب مميش" و"حسين طنطاوى" الأكبر فى الشرق الأوسط لقناة السويس أنفاق جديدة أسفل قناة السويس لربط سيناء بقلب الوطن عبر مدن القناة يرصد "انفراد"، إنجازات الدولة المصرية فى محافظة بورسعيد والتى مر الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية منها خلال الـ8 سنوات الماضية، وبذلت الدولة المصرية تحديات كبيرة ومجهودات أكبر خلال فترة توليه حكم مصر، فبدأت الدولة العمل بخطى ثابتة بكافة القطاعات على حد سواء وفتح كافة المجالات للتأكيد على أن الدولة المصرية قادرة على تحدى الصعاب بل وقهرها، وسطرت إنجازات على مدار 8 سنوات بدأتها فى 2014 حتى الآن وما زالت مستمرة فى التعمير والنهوض بالدولة. إطلاق مشروع التأمين الصحى الشامل فى بورسعيد كأولى المحافظات المصرية أمر الرئيس عبد الفتاح السيسى بإطلاق المرحلة الأولى لتنفيذ المشروع القومى للتأمين الصحى والتى تتضمن محافظات (بورسعيد- الإسماعيلية- السويس- جنوب سيناء- شمال سيناء)، بخطوات وإجراءات تمهيدية على فترات وجدول زمنى محدد طبقا للآتى : ١-القضاء على قوائم الانتظار للمرضى بالجراحات والتدخلات الطبية الحرجة خلال فترة ستة أشهر. ٢-إطلاق مشروع تطوير المستشفيات النموذجية بإجمالى ٤٧ مستشفى بجميع محافظات مصر، والتابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية. ٣-توفير المخزون الاستراتيجى من ألبان الأطفال والأمصال واللقاحات. ٤-المسح والعلاج الشامل لفيرسcبإجمالى ٤٥ مليون مواطن مصرى بالاشتراك مع كبرى الشركات الدوائية وذلك خلال عامين. ٥-الانتهاء من تجهيز وميكنة محافظة بورسعيد من حيث الإنشاءات و التجهيزات وإعداد القوى البشرية وحصر وتسجيل المنتفعين خلال عام، على أن يتم البدء فى التطبيق تباعا فى باقى محافظات المرحلة الاولى( السويس- الإسماعيلية- شمال وجنوب سيناء). "مراحل تطبيق المشروع" يطبق قانون التأمين الصحى الجديد، على 6 مراحل خلال 15 عامًا، بداية من عام 2018 وحتى عام 2032، وجاءت المرحلة من 2018 إلى 2020 فى محافظات "بورسعيد والإسماعيلية والسويس وجنوب سيناء وشمال سيناء"، والمرحلة الثانية من 2021 إلى 2023 فى محافظات "الأقصر ومطروح والبحر الأحمر وقنا وأسوان"، والثالثة من 2024 إلى 2026 فى محافظات "الإسكندرية والبحيرة ودمياط وسوهاج وكفر الشيخ". بينما المرحلة الرابعة من 2027 إلى 2028 فى محافظات بنى سويف وأسيوط والمنيا والوادى الجديد والفيوم، والخامسة من عام 2029 إلى 2030 فى محافظات "الدقهلية والشرقية والغربية والمنوفية"، والمرحلة السادسة والأخيرة 2031 إلى 2032 فى محافظات "القاهرة والجيزة والقليوبية". ويغطى قانون التأمين الصحى الجديد جميع أفراد الأسرة وليس الفرد المؤمن عليه فقط، ويعالج جميع الأمراض، والدولة تتحمل كل النفقات عن غير القادرين، ومصادر تمويله من مساهمات الدولة لغير القادرين والاشتراكات والرسوم التى تفرض لصالح الصحة على السجائر والتبغ وغيرها، وستشارك المستشفيات الخاصة فى تقديم الخدمة الطبية بـ "شروط" من خلال التعاقد معها. بورسعيد مغطاة بشبكات الصرف الصحى بتكلفة مليار جنيه.. وافتتاح أكبر محطة معالجة صرف بأفريقيا وفى بورسعيد خططت الدولة المصرية لتكون المحافظة مغطاة بالكامل بشبكات الصرف الصحي، وتم إقامة وتطوير العديد من محطات الصرف الصحي، بالإضافة إلى أحد المشروعات الكبرى على مستوى أفريقيا لخدمة سيناء وتعميرها. حيث تم إقامة محطة معالجة الصرف الصحى فى منطقةC9جنوب بورسعيد، بطاقة 40 ألف متر مكعب بتكلفة 500 مليون جنيه، موضحًا أنه كذلك جارى إنشاء محطة لخدمة أرض النوادى شباب المدينة بحى الزهور، كما تم إنشاء خطوط وشبكات صرف صحى جديدة لخدمة المناطق العمرانية الجديدة، وبديل الإزالات بتكلفة 400 مليون جنيه منذ 2017 حتى 2020، موضحًا أنه جارى الانتهاء من إنشاء محطة صرف صحى البترول بحى الضواحى لاستيعاب المشروعات الجديدة والتى تم البدء فى إنشائها بداية 2020. كما تم إنشاء محطة معالجة وتحلية مياه البحر بطاقة 60 ألف متر مكعب، ومحطة تنقية مياه بطاقة 140 ألف متر مكعب جنوب بورسعيد بالكيلو 34 لخدمة منطقة بحر البقر خلال عامى 2019، 2020، كما تم إنشاء شبكات صرف صحى لقرى جنوب بورسعيد من 2018 حتى 2020، بتكلفة 41 مليون جنيه. كما تم تطوير محطة رفع"S 10" وخط طرد وشبكة انحدار لمنطقة "القابوطي" بتكلفة 42 مليون جنيه، كما تم إنشاء محطة رفع منطقة "الحرفيين" وتوسعة محطة صرف الجامعة وأيضًا خط طرد بطول 3.5 كم وبتكلفة 18 مليون جنيه، وإعادة تأهيل محطة رفع الأمل بمدينة "بورفؤاد" بتكلفة 12 مليون جنيه، وكذلك استكمال شبكات الصرف الصحى بمدينة "بورفؤاد" بتكلفة 15 مليون جنيه. وفى مشروع فريد ذات نقلة نوعية ببورسعيد، تم إنشاء أكبر محطة صرف فى قارة أفريقيا، حيث تعمل محطة معالجة مياه بحر البحر بطاقة 5 ملايين متر مكعب/يوم، وتضم 7 وحدات كل محطة تصرف 11 متر مكعب فى الثانية، بتكلفة 490 مليون جنيه، والتى أصبحت أكبر محطة معالجة فى قارة أفريقيا، وتضمن المشروع إنشاء محطة لمعالجة مياه مصرف بحر البقر بطاقة 5 ملايين متر مكعب/يوم. وتعد المحطة، الأكبر على مستوى أفريقيا ويتم الاستفادة منها فى استصلاح وزراعة حوالى 400 ألف فدان فى سيناء، وإنشاء مشروعات تنمية زراعية متكاملة (إنتاج زراعى وحيوانى وصناعى)، والذى من شأنه زيادة كميات الصادرات وتقليل الواردات بالإضافة لخلق فرص عمل جديدة تصل إلى حوالى 40 ألف فرصة مقسمة على مجالات التصنيع الزراعى والإنتاج الحيوانى، وإدارة منظومة نقل ومعالجة المياه وتطهير الأنفاق والمجارى المائية، وأعمال التشييد والبناء. كما شهدت محافظة بورسعيد على مدار الـ 8 سنوات الماضية العديد من المشروعات التنموية فى مختلف المجالات لاسيما فى السنوات الاخيرة والتى انتقلت فيها بورسعيد التجارية إلى مجالات اخرى صناعية وسياحية واستثمارية تحت آفاقاً جديدة أصبحت تنير بها الاقتصاد المصرى والتى تلقى بظلالها فى المستقبل لمصر. "حقل ظهر للغاز الطبيعي" جاء أبرز وأهم المشروعات التنموية التى تُقام على أرض بورسعيد مشروع "حقل ظهر" لانتاج الغاز الطبيعى والكائن غرب المحافظة ؛ حيث يقع على بعد 190 كيلو مترا من بحيرة المنزلة بالمياة العميقة بالبحر المتوسط، داخل منطقة امتياز شروق بالمياه الاقتصادية المصرية. ويعد حقل ظهر واحدًا من أكبر المشروعات القومية التى ينفذها قطاع البترول المصرى حاليًا ، و قالت شركة إينى الإيطالية، التى اكشتفت الحقل، إنه تم حفر الحقل على عمق 1450 مترا ووصل إلى عمق 4131 مترا من المياه الإقليمية المصرية.و يحتوى الحقل على 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، ما يمثل 5.5 مليار برميل من البترول المكافئ. "كوبرى النصر العائم" افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذى يُعد أول كوبرى عائم فى مصر بعد جسر العبور بين ضفتى القناة الذى عبر عليه جنود الجيش المصرى فى حرب النصر عام 1973، وهو هدية الرئيس السيسى إلى أهالى محافظة بورسعيد والذى تم تنفيذه كاملًا بأيادى مصرية 100% حيث تولى انشاؤه هيئة قناة السويس البحرية تحت إشرف دولي. يقع "كوبرى النصر العائم" فوق مياه المجرى الملاحى لقناة السويس، ويربط بين مدينتى "بورسعيد وبورفؤاد" من ناحية الرسوة، اختارته الإدارة الهندسية لهيئة قناة السويس، باعتباره المكان الأنسب لإقامة كوبرى نظرًا لبعده عن مرافق الهيئة وقربه من مدخل بورسعيد حيث يقع فى الكيلو 4 بمدخل بورسعيد الجنوبي. ويعد "كوبرى النصر العائم" أحد أكبر المشروعات الخدمية وتجسيد للدور المجتمعى الذى تقوم به هيئة قناة السويس البحرية، حيث يهدف إلى تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين مع استيعاب كامل لحركة الحاويات، ويخدم أهالى بورسعيد فى تخفيف العبء عن مرفق المعديات والتزاحم به فى أوقات الذروة؛ بالإضافة إلى خدمتهم لمشروعات الشرق بتحويل القادمين من نفق "30 يونيو" جنوب المحافظة عن طريق الكوبرى لمدينة بورفؤاد فى وقت أسرع من المعديات. و بدأ العمل فى "كوبرى النصر العائم" فى شهر إبريل 2016 واستغرق تنفيذه 8 أشهر كاملة، واشترك فى بنائه ترسانة بورسعيد وترسانة بورتوفيق وشركة الأعمال الهندسية البورسعيدية والإنشاءات البحرية والتمساح لبناء السفن وترسانة السويس البحرية. "الأرصفة البحرية.. شرق بورسعيد" يعتبر مشروع إنشاء الأرصفة البحرية بمنطقة ميناء شرق بورسعيد من أهم المشروعات القومية التى تشهدها مصر فى تلك الفترة الراهنة، وتواصل الشركات أعمال إنشاء أطول أرصفة عالميا بطول 5 كيلو متر فى ميناء شرق بورسعيد لتنافس أهم الموانئ العالمية. ويجرى العمل على إنشاء منطقة لوجستية وصناعية وتجارية كبرى عن طريق تنفيذ ميناء بحرى يشمل على 10 أرصفة بحرية، تنفذها 10 شركات وطنية، بطول 5 كيلو متر كمرحلة أولى، وذلك تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. "انشاء منطقة صناعية روسية شرق بورسعيد" بعد توقيع الحكومتين المصرية والروسية ممثلة فى وزيرى صناعة الجانبين لإنشاء منطقة صناعية روسية فى شرق بورسعيد - جوهرة شرق المتوسط – فى المنطقة الصناعية التابعة لها ، على مساحة 5,25 كم 2 تنفذ على ثلاث مراحل ومدة 13 عاماً. وتقام المنطقة الصناعية على مساحة 5.25 كيلومتر مربع منها 2.8 كيلومتر مربع مبانى صناعية ومشروعات مقامة على هذه المساحة، لتستغل باقى المساحة فى إقامة تجمعات سكنية وتجارية وترفيهية للعاملين بالمنطقة. "المنطقة الصناعية.. جنوب بورسعيد" فى خطوات ثابتة لتحويل بورسعيد من مدينة تجارية تعتمد فى اقتصادها على التجارة والمنطقة الحرة إلى مدينة صناعية تم انشاء العديد من المشروعات الصناعية لاسيما للشباب وصغار المستثمرين والتجار بالمحافظة حيث تم اقامة أول مجمع صناعى لصغار المستثمرين ببورسعيد. و تتحول محافظة بورسعيد من مدينة تجارية تعتمد على الإستيراد إلى مدينة صناعية تقوم بالتصدير، وذلك من خلال عدة مجمعات صناعية تقوم المحافظة وهيئة التنمية الصناعية، بانشائها ووضع تسهيلات على الشباب واحدى هذه المشروعات "مجمع 58 مصنع" جنوب المحافظة. هذا وقد تم طرح مسابقة لصغار المستثمرين فى بورسعيد بشروط أن يكون المتقدم من أبناء المحافظة ، و تم تشكيل لجنة من عدة جهات تنفيذية لاختيار صغار المستثمرين وفقاً لشروط تم وضعها مسبقاً ، و اختبرت اللجنة ما يقرب من 700 شاب تقدموا للحصول على الـ58 مصنع وتم اختيار 128 مستثمر. و أُعدت المصانع بكامل مرافقها لبدء الشباب الفورى فى العمل كلٍ على حسب تخصصه ، وأُنشئ المُجمع الذى يحتوى على 58 مصنع كمشروع لتصنيع الملابس الجاهزة والصناعات المكملة لها من كرتون وبلاستيك وجلود وغيرها. "إعلان بورسعيد أول محافظات مصر الخالية من العشوائيات" أُعلنت محافظة بورسعيد خلال العام 2017 أول محافظ فى مصر خالية من المناطق غير الآمنة والعشوائيات ؛ وذلك بعد أن تم القضاء على المناطق العشوائية بها وهى مناطق زرزارة و أبو عوف و القابوطى و مناطق هاجوج وعزبة الاصلاح والجناين الموجودة فى جنوب بورسعيد بمحيط كوبرى النصر العائم. هذا وقد تم انشاء العديد من المشروعات السكنية منها مشروع ال 18 عمارة و الامل وغيرها لقاطنى المناطق العشوائية من المستحقين وهدم جميع العشش العشوائية بتلك المناطق واخلاء الارض لانشاء واقامة المشروعات التنموية على ارضها. "مبادرة حدائق بلا أسوار" أطلق اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد خلال العام 2017 مبادرة تحت عنوان "حدائق بلا اسوار" وتهدف إلى ازالة جميع اسوار الحدائق بكافة الاحياء ، و تطوير ورفع كفاءة الحدائق العامة وفتحها للمواطنين. جاء أبرز تلك الحدائق حديقة السلام والكائنة فى حى الشرق والتى لاقت اعجاب المواطنين ، وحديقة سعد زغلول التاريخية والمقامة فى حى العرب اقدم احياء المحافظة والتى تم اكتشاف بها تمثال حاملة الجرة للفنان التشكيلى محمود مختار وقد تم افتتاحها فى حفل جماهيرى حضره رئيس حزب الوفد ولفيف من الشخصيات العامة. "أنفاق جديدة أسفل قناة السويس.. نفقا بورسعيد لربط سيناء بقلب الوطن" فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، تم إنشاء وافتتاح 5 أنفاق جديدة أسفل قناة السويس السويس، وهم نفقى الإسماعيلية "تحيا مصر"، والتى تصل إلى سيناء ذهابا وإيابًا فى مدة زمنية تتراوح من 15-20 دقيقة، ونفقى بورسعيد "3 يوليو"، والتى تربط غرب مدن القناة بشرقها لتسهيل حركة التجارة فى منطقة إقليم قناة السويس، هذا بجانب، نفق الشهيد أحمد حمدى 2 بالسويس، وتمر أنفاق الإسماعيلية من أسفل قناة السويس الرئيسية وقناة السويس الجديدة، بينما نفق الشهيد أحمد حمدى 2، وأنفاق بورسعيد تمر من القناة الرئيسية فقط، نظرًا لعدم وجود أزدواج فى القناة فى تلك المنطقة. الأنفاق الجديدة، بمثابة أنفاق الخير، فلأول مرة أصبح الوصول إلى سيناء لا يحتاج سوى دقائق معدودة وذلك من خلال أنفاق الإسماعيلية، كما أصبح تداول البضائع وحركة انتقالها بين شرق وغرب مدن القناة أكثر سهولة، وذلك عن طريق أنفاق بورسعيد. وجاء قرار القيادة السياسية لإنشاء الأنفاق الجديدة بالإضافة إلى الكبارى العائمة، لربط سيناء بالوادى وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين خلال عبورهم بين ضفتى القناة وخدمة المشروعات التنموية بالمنطقة، بالإضافة إلى محاور العبور المختلفة التى تربط سيناء بالوطن والتى حرصت الدولة المصرية على الانتهاء منها فى وقت قياسى لدفع جهود التنمية فى منطقة القناة وسيناء من خلال سلسلة من الأنفاق والكبارى العائمة وشبكة طرق مطورة. وتعد منظومة الأنفاق الجديدة إعجاز هندسى سابق المصريون الزمن لإنجازه، وأكدت قدرة المصريين على تحدى المستحيل للوصول إلى منظومة متكاملة تراعى أعلى معايير الأمان والسلامة وتوفير مناطق خدمية بأعلى المعايير العالمية؛ ‪ لتخرج الأنفاق إلى النور ليصبح إنجازًا يفوق الإعجاز بأيدى المصريين. وأنفاق قناة السويس، هى مجموعة من 6 أنفاق تمتد أسفل قناة السويس، وتتضمن نفقين فى بورسعيد، ونفقين فى الإسماعيلية، ونفق موازى لنفق الشهيد أحمد حمدى، وهو نفق الشهيد أحمد حمدى 2، ليصل إجمالى أنفاق قناة السويس إلى 6 أنفاق، فى محافظات القناة، وكل هذه الأنفاق تمثل حلقة وصل جيدة إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وتم ربط جميع أنفاق قناة السويس الجديدة فى محافظات القناة الثلاثة بمجموعة من الممرات العرضية التى تستخدم لحالات الطوارئ، فى كل نفق، وهى ممرات أمنة للخروج منها فى حالة الطوارئ، ويستوعب النفق الواحد 2000 سيارة فى الساعة، بمعدل عبور 40 ألف سيارة فى اليوم للنفق الواحد. محور "30 يونيو" شريان جديد للتنمية والطريق التبادلى الموازى للقناة بتكلفة 5.2 مليار جنيه محور 30 يونيو، وهو مشروع عملاق يضاف إلى شبكة الطرق القومية فى إطار خطط الدولة التنموية، وهو يربط بين محافظات القناة ومحافظات الدلتا "الدقهلية والشرقية ودمياط"، وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية ويعد من أكبر المشروعات القومية بمحافظات القناة، كما يعد الطريق التبادلى للطريق الموازى لقناة السويس، فهو طريق حر مزدوج بطول 95 كيلو مترًا وعرض 80 مترًا، وكل اتجاه يتكون من 5 حارات مرورية، "حارتان للنقل الثقيل و3 حارات للمركبات"، ويشمل 11 كوبرى رئيسى و6 كبارٍ فرعية، ويوجد به 16 نفقًا، ويضم محطة رسوم للشاحنات والسيارات، بطول 210 كم، ويختصر الوقت من بورسعيد إلى القاهرة لتصبح 75 دقيقة، وبدأ تنفيذ المشروع فى فبراير 2015 وتم انتهاؤه فى نوفمبر 2019 بتكلفة 5.212 مليار جنيه. انضمام الكراكتين "مهاب مميش" و"حسين طنطاوى" الأكبر فى الشرق الأوسط لقناة السويس اشترت هيئة قناة السويس، الكراكتين "مهاب مميش" و"حسين طنطاوى" وهما الأكبر فى الشرق الأوسط، وانضموا للعمل فى المجرى الملاحى لقناة السويس. وكان الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس السابق، وقع فى أكتوبر 2017، عقدًا مع شركةIHCالهولندية لبناء كراكتين، تنضمان إلى أسطول الكراكات بهيئة قناة السويس، بقيمة 300 مليون يورو، وقدرة كلية تبلغ 29190 كيلو وات، والعائد من تشغيل الكراكتين بخلاف تكاليف الأجور والتشغيل، يتمثل فى توفير ما يصل إلى 60 مليون دولار سنويًا على الدولة، وبالفعل تم استلامهم هذا العام. والكراكة "حسين طنطاوي" تتمتع بنفس مواصفات الخاصة بالكراكة مهاب مميش، حيث يبلغ طولها الكلى 147.4 مترًا، وعرضها 23 مترًا، بعمق 7.7 مترًا، وغاطس 5.5 مترًا، وإنتاجية تبلغ 3600 متر مكعب من الرمال/ ساعة على طول 4 كيلو متر، وقدرة كلية 29190 كيلو وات، مع القدرة على التعامل مع كافة أنواع التربة، بما فيها الصخرية.