كشفت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد لـ "انفراد" تفاصيل علاقتها بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والسندريلا سعاد حسنى فى ذكرى ميلاد حليم ووفاة سعاد، حيث جمعتها بهما علاقة صداقة.وقالت الفنانة الكبيرة فى تصريحات خاصة إن علاقتها بالعندليب وسعاد حسنى بدأت منذ تعاونها معهما فى فيلم " البنات والصيف" وهو الفيلم الذى شهد بداية علاقة العندليب بالسندريلا.
وتابعت :" الفيلم حقق نجاحا لدرجة إن الناس كانوا بينادونى أنا وسعاد وزيزى البدروى فى الشارع باسامينا فى البنات والصيف"، وأوضحت سميرة أحمد قائلة :" من هنا بدأ التقارب بين حليم وسعاد، وكانت قبلها قامت ببطولة فيلم حسن ونعيمة، والعندليب رشحها للبنات والصيف". وتابعت :" سعاد كانت هايبة الموقف فى البداية وحليم كان بيقف وراء الكاميرا ويلقنها الحوار وكان مهتم بيها ويقول إنها ستكون نجمة كبيرة، ومن هنا بدأ التقارب بينهما".
وأكدت الفنانة الكبيرة أنها لا تستطيع أن تحسم مسألة زواج العندليب والسندريلا من عدمه، قائلة:" كنت محرجة أسأل رغم صداقتى بالاثنين ورغمم أنهما كانا جيرانى، وعلاقتى بهما قوية".
وأشارت :" سعاد كانت جارتى وصديقتى، وكنا بنسافر سوا، واشتغلت معاها بعد البنات والصيف فيلم غراميات امرأة، وده الدور الوحيد الشرير اللى عملته فى حياتى وطلعت وأنا بضربها فى الفيلم، والناس عاتبتنى والجمهور لم يتقبل أن يرانى شريرة".
وكشفت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد أنها كانت المرشحة الأولى لبطولة فيلم السفيرة عزيزة ولكنها اعتذرت عنه بعدما وقعت العقد وأعادت العربون، قائلة :" وقتها كنت بشتغل فى فيلم الخرساء، إخراج حسن الإمام، وطلبنى المنتج ومدير التصوير عبد العزيز فهمى لبطولة فيلم السفيرة عزيزة، ولكن المخرج حسن الإمام رفض أن أشارك فى أى عمل آخر أثناء تصوير فيلم الخرساء، وحاول فهمى إقناعه ولكنه صمم على رأيه، فاضطررت لإعادة العربون والتنازل عن بطولة السفيرة عزيزة".
وأشارت سميرة أحمد إلى أنها رشحت سعاد حسنى للقيام ببطولة السفيرة عزيزة، مؤكدة أنها أدت الدور ببراعة، وقالت الفنانة الكبيرة : "سعاد كانت شخصية جميلة ودمها خفيف، وفنانة كبيرة وشاملة وعندها حضور كبير، وماعندهاش حقد ولا غيرة، وكانت بتيجى تتفرج واحنا بنصور فيلم الخرساء، وظلت علاقتى بها قوية حتى وفاتها، ولو اتقابلنا فى أى مكان بيبان الحب والصداقة اللى بيننا، وظللت أسأل عليها بعد سفرها للندن".
وأضافت : " وعبدالحليم كان صديقى وجارى واشتغلت 3 أفلام فى شركته صوت الفن وهى أفلام : البنات والصيف والخرساء وأم العروسة، وحضر هو وعبد الوهاب عرض فيلم الخرساء وكان فرحان جدا بنجاحى وكان بيحيى معى الجمهور".
وحول وفاة السندريلا التى لا تزال لغزاً يحير عشاقها ما بين القتل أو الانتحار، قالت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد :"سعاد لم تنتحر، أنا كنت أعرفها كويس وهى شخصية جميلة ومرحة ولا يمكن تفكر فى الانتحار"، وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أن لغز وفاة السندريلا مفتاحه لدى نادية يسرى التى كانت سعاد تقيم عندها فى لندن.
وقالت سميرة أحمد: " أنا روحت المطار لاستلام جثة سعاد ونادية يسرى من أول لحظة كانت عاوزة توهم الجميع إن سعاد انتحرت، وظلت تردد : ليه عملتى كدة يازوزو، فصرخت فيها إنتى عملتى فيها إيه ، فقالت مش هقولك".
وتابعت الفنانة الكبيرة: " قلت للضباط الست دى تعرف حاجة إحنا منعرفهاش خدوها حققوا معاها، وبالفعل أخذوها للتحقيق، وتركوها فى اليوم التالى".
وأوضحت الفنانة سميرة أحمد أن نادية يسرى ادعت أن معها حوالى 4 آلاف جنيه فقط هو كل المبلغ الذى كانت تملكه سعاد والباقى من حق توزيع فيلم شفيقة ومتولى"، مؤكدة أن سر ولغز وفاة السندريلا معها.
وأضافت الفنانة الكبيرة أن كواليس برنامج لغز وفاة السندريلا الذى قدمه الفنان الراحل سمير صبرى وأنتجه المنتج الكبير صفوت غطاس والذى سافر خلاله سمير صبرى للبحث فى كل التفاصيل الخاصة بوفاة سعاد حسنى وتحدث مع الجيران والأطباء وكل من تعاملت معهم السندريلا خلال الفترة الأخيرة فى حياتها، أكدت أن هناك شيئاً مريباً قد حدث وأن نادية يسرى متورطة فى شىء.
ويمر اليوم 21 عاما على وفاة السندريلا سعاد حسنى التى رحلت عن عالمنا فى 21 يونيو عام 2001 ، فى حادث مأساوى غامض وتركت أسئلة كثيرة بلا إجابات حتى الآن، لتبقى ملابسات وفاتها لغزاً يحير الملايين، والسؤال الدائم هل ماتت السنريلا قتلًا أم انتحارًا؟ ، كما يوافق اليوم ذكرى مرور 93 عاما على ميلاد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 21 يونيو من عام 1929 ، وكأن القدر أراد أن يجمع اسمى العندليب والسندريلا إلى الأبد.