قتل وذبح وتفجير هى الجرائم التى يرتكبها تنظيم داعش الإرهابى، يوميًا فى المناطق التى ينتشر فيها سواء كانت فى سوريا أو العراق أو ليبيا، ففى شهر واحد فقط قام التنظيم المتطرف بـ 100 عملية انتحارية استهدف بها القوات العراقية و المعارضة السورية و النظام السوري و القوات الكردية و البيشمركة و مليشيات فجر ليبيا.
ينتشر داعش ويسيطر علي بعض مناطق فى دول العراق، ويشن حرب سوداء ضد القوات العراقية و الموالين لها، واستهدف التنظيم تلك القوات فى شهر يونيو الماضى بعمليات انتحارية وصلت لـ 55 عملية استخدم فيها 9 أحزمة ناسفة، و 44 سيارة مفخخة ، وقام شخصان بعمليتين ثنائيتين.
توزعت الـ 55 عملية انتحارية التى قام بها التنظيم المتطرف ضد القوات العراقية في 6 محافظات هى: "الأنبار ( 19 عملية انتحارية)، كربلا (عمليتين تفجيريتين)، العاصمة بغداد ( 7 عمليات انتحارية)، ديالى (عملية واحدة)، صلاح الدين ( 19 عملية انتحارية)، نينوي ( 8 عمليات انتحارية).
أما فى سوريا، فشن التنظيم هجمات ضد كل من النظام السورى والمواليين لـ"بشار الأسد"، و المعارضة السورية ، الوحدات الكردية، والبيشمركة.
واستهدف التنظيم القوات السورية بـ 19 عملية انتحارية توزعت على النحو التالى: تفجير 15 سيارة مفخخة - تفجير 3 أشخاص أنفسهم بأحزمة ناسفة – عملية ثنائية واحدة ( يقوم عنصرين من التنظيم بهجوم مسلح ينتهى بتفجير أجسادهم ).
واستهدف التنظيم الوحدات الكردية (هي قوات شعبية كردية تختص بحماية الأكراد بشكل أساسي في سوريا) بـ 19 سيارة مفخخة، واستهدف أيضا التنظيم "البيشمركة" بعملية انتحارية واحدة من خلال تفجير مفخخة.
توزعت العمليات الانتحارية فى محافظات 6 سورية وتوزيعها كالتالى: الرقة ( 4 عمليات انتحارية)، حلب (21 عملية انتحارية)، دير الزور (4 عمليات انتحارية)، حماة ( 3 عمليات)، حمص (5 عمليات انتحارية) دمشق ( 4 عمليات انتحارية).
أما فى مدينة سرت التى يسيطر عليها داعش فى ليبيا فيشن هجمات شبه يومية ضد القوات الليبية المعترف بها دوليًا، وكذلك الكتائب التى تقاتل فى البلاد دون أي اعتراف بها دوليًا أو محليًا مثل مليشيات فجر ليبيا، فستهدفها التنظيم المتشدد بـ 3 عمليات انتحارية، هذا وفق تقرير نشرتها وكالة أعماق التابعة للتنظيم.
وفى لبنان شهدت بلدة القاع أربعة تفجيرات انتحارية، يوم 28 يونيو، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى والقتلى تضاربت التقارير الإعلامية اللبنانية حول عددهم، ويأتي ذلك بعد عدة ساعات من وقوع أربعة تفجيرات انتحارية أخرى في نفس البلدة.
هذه التفجيرات الانتحارية خلفت مئات القتلى والمصابين من عسكريين ومدنيين فى كل من العراق وسوريا وليبيا ولبنان يصعب حصرها لأن هناك تضاربت حول عدد القتلى والمصابين.
وفي اليوم الأول من شهر يوليو الجاري احتجز التنظيم المتطرف رهائن داخل مطعم أرتسيان بالمنطقة الدبلوماسية فى العاصمة البنجلاديشية داكا، لمدة ساعات مما اضطر قوات الأمن اقتحام المطعم لتحرير الرهائن مما أسفر ذلك الهجوم والتفجيرات التى قام بها 5 عناصر من "داعش" لمقتل 24 شخصا وإصابة 42 بينهم أجانب.