"لبيك اللهم لبيك".. طلائع حجاج بيت الله الحرام يصلون مطار القاهرة استعدادا للسفر.. تكبيرات ودموع والتقاط صور مع الأهل والمودعين.. ومراجعة كافة التجهيزات اللازمة وتنسيقها للتسهيل على ضيوف الرحمن.. فيدي

"لبيك اللهم ما لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك لبيك "بهذه التكبيرات والتهليلات وصل مطار القاهرة الدولى منذ قليل طلائع الفوج الأول من الحجاج المصريين قاصدين الأراضى المقدسة ، بعد غياب أستمر عامين بسبب جائحة كورونا. ومن المفترض أن تغادر 4 طائرات إلى كلا من المدينة المنورة وجده وذلك ضمن جدول تشغيل الجسر الجوى للناقل الوطنى المصري شركة مصر للطيران التى تسير علي مدار الجمعة 8 رحلات جوية لنقل حجاج بيت الله الحرام . وكان مطار القاهرة قد أستعد لهذا الحدث الذي يعد الأكبر من حيث حركة السفر عبر مبانيه المختلفة صالة المواسم ومبني الركاب رقم 2 والمخصص لرحلات الخطوط الجوية السعودية ومبنى الركاب رقم 1 والمخصص للرحلات التابعة للشركات الاقتصادية المصرية منها والسعودية . ووضعت سلطات مطار القاهرة خطة محكمة من أجل التيسير علي حجاج بيت الله الحرام ومرافقيهم ومودعيهم وكان المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، عن انتهاء كافة استعدادات المطارات المصرية لبدء موسم الحج نهاية الأسبوع الجاري، وذلك في إطار حرص وزارة الطيران المدني على توفير كافة سبل الراحة والتجهيزات ‏اللازمة لسفر حجاج بيت الله الحرام إلى الأراضي المقدسة عبر المطارات المصرية. وأضاف المهندس محمد سعيد محروس، بأنه تم ‏إصدار توجيهات لرؤساء الشركات التابعة ومديري المطارات المخصصة لسفر الحجاج ‏بالعمل على مراجعة كافة التجهيزات اللازمة والتنسيق مع الجهات المختلفة العاملة بالمطارات ‏استعدادا لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، والعمل علي أتباع الإجراءات الصحية والتعقيم المستمر ‏لأماكن تواجد الحجاج وتيسير الإجراءات في رحلات الذهاب والعودة، وفق خطة تم اعتمادها ‏بشكل خاص تمهيدا لتنفيذها بموسم الحج هذا العام والذي يأتي بعد فترة توقف دامت لعامين متتالين ‏بسب ظروف جائحة كورونا‎.‎ وأكد رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بأن أهم مظاهر الاستعداد لموسم الحج ‏هذا العام تمثلت في تخصيص فرق من المنسقين والعلاقات العامة داخل صالات السفر والوصول ‏لمساعدة الحجاج خاصة المرضى وكبار السن وتقديم أي استفسارات، مع إجراء الصيانة الشاملة ‏لجميع المرافق بالمطارات بشكل عام والمرافق التي يتردد عليها الحجاج بشكل خاص مثل أماكن ‏الإحرام ودورات المياه، سواء بصالات السفر للحجاج المغادرين من الأراضي المصرية أو ‏بصالات الترانزيت للحجاج المارين بمصر، إضافة إلى توفير أماكن مجهزة لانتظار المودعين ‏والمستقبلين وإنشاء الخيام والمظلات وتركيب التندات أمام الصالات للوقاية من حرارة الشمس‎.‎