"طموحى لن يتوقف عن مشروع إنتاج الكهرباء فى محطات المياه، وعندى بعض المشاريع أعكف على الانتهاء منها، لكن لا أجد تشجيعا من أحد، ومدير المدرسة كرمنى بشهادة تقدير مرفق بها 5 جنيهات، مما جعل زملائى يضحكون عليه، والإحباط ممكن يحولنى من مخترع إلى فاشل".
نادر محمد فتحى طالب ثانوى يبتكر مشروع إنتاج الكهرباء فى محطات تنقية المياه
قال المبتكر الصغير "نادر محمد فتحى" الطالب بالصف الثانى الثانوى، صاحب فكرة مشروع إنتاج الكهرباء فى محطات تنقية مياه الشرب وفى المنازل، إن فكرة مشروعه ستنقل مصر نقلة كبرى، مشيرا إلى أن الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية السابق استقبله بمكتبه، واستمع إلى شرح مبسط للمشروع وأصدر تعليماته لشركة مياه الشرب بدراسة إمكانية تنفيذ المشروع.
المخترع الصغير أتمنى أن أقابل الرئيس السيسى وأرى فيه مثلى الأعلى
وقال "نادر" إنه لا يزال على عهده وحلمه بأن يلتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يرى فيه مثلا أعلى له، وذلك لعرض أفكاره ومشروعاته عليه، مشيرا إلى أن مشروع إنتاج الكهرباء، لم يكن سوى فكرة واحدة ضمن عشرات الأفكار التى عكف على دراستها، ويتضمن ذلك المشروع الاستفادة من حركة المياه الداخلة والخارجة من محطات التحلية والتنقية لإدارة التوربينات المثبتة على مسافة قصيرة من بداية حركة المياه بما يضمن لها قوة دفع هائلة قادرة على توليد طاقة حركية مناسبة، تنتقل عبر عمود الدوران وتتحول إلى طاقة كهربية، وبذلك يتم توفير الطاقة الكهربية المغذية للمحطة وأجهزتها، والاستفادة من الفائض فى إنارة المحطة والمناطق المحيطة بها.
وأضاف نادر أن لديه أفكارا عدة منها الاستفادة من حركة المياه فى مواسير المياه المنزلية، بحيث يتم تنفيذ نفس الفكرة عن طريق تثبيت توربين على مسافة مناسبة من خزان مياه مثبت فوق أسطح المنازل، يقوم بضخ المياه إلى التوربين فى حالة انقطاع الكهرباء، وبالتالى يتم توليد طاقة كهربية مغذية للموتور وبذلك يمكن القضاء على ظاهرة انقطاع المياه عن الطوابق العليا لتلك المنازل حال انقطاع التيار الكهربائى وتوقف المواتير، حيث تدار تلك المواتير ذاتيا معتمدة فى ذلك على ما تحققه من كهرباء مولدة عبر حركة المياه، وكذلك الاستفادة من الفائض المحقق من تلك الطاقة لإنارة المنازل وقت انقطاع التيار.
نادر: مدير مدرستى أعطانى 5 جنيهات وشهادة تقدير وجعل زملائى يضحكون عليه
وقال "نادر"، إن مدير مدرسته "السادات الثانوية"، قام بتكريمه بإعطائه شهادة تقدير، ومرفق بها 5 جنيهات فى طابور المدرسة، وجعل زملائى يضحكون ويسخرون منى، وكان من الأفضل أن يعطينى الشهادة بدون 5 جنيهات، لأن هذا التصرف سبب لى حالة من الإحباط، والإحباط إذ تمكن من الإنسان يحوله من مبتكر إلى فاشل.