لازالت الدولة المصرية، تخوض معركة الوعي ومواجهة حرب الشائعات التى تسستهدف استقرار البلاد والترويج بمعلومات مغلوطة حول مختلف القطاعات وبالأخص الخدمية منها، ولكن يبقى المواطن هو حائط الصد الأول في هذه المعركة التي تدعمها جماعات ومنظمات دائما ما تسعى لنشر الفوضى والشائعات وبث الفرقة لتحقيق لأهدافها، خاصة وأن حرب الشائعات أصبحت ذات تأثير كبير على المجتمع تقودها بعض العناصر التى استغلت وسائل التواصل الاجتماعى والوسائل الإعلامية التكنولوجية الحديثة للتأثير فى إيمان المصريين بدولتهم ومؤسساتها والتلاعب على مشاعر المواطنين وبث الفتنة.
وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرارا وتكرارا بأن الوعي وتنمية الفكر هما أساس بناء المجتمع؛ فلا يمكن إغفال هذه الأسس لبناء المجتمع وتحذيرات الأخيرة بقوله "خايف من كتر الجهل وعدم الوعى نخرب الإنجاز".
وأكد النائب عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، أن صناعة الوعي هي الملاذ الآمن لمستقبل الأوطان، ومن يفقد الوعي يفقد الماضي والحاضر والمستقبل، وهي ضمانة لتجاوز الأزمات.
وأوضح أن قوى الشر ستواصل محاولاتها الخبيثة في خوض حرب الشائعات والتي تسعى لتهديد استقرار الدولة والتلاعب بمشاعر المصريين، والحقيقة أن الشعب المصري قدم نموذجا متفردا في مكافحة الإحباط خلال لحظات التحدي وكان الحائط الصد أمام أي محاولات ضرب الشائعات وخاصة في القطاعات الخدمية والحيوية بالدولة، محذرا من محاولات استخدام السوشيال ميديا في بث الأخبار والمعلومات الزائفة .
وشدد "القصبي" على أن الهدف من الشائعات والأكاذيب التي يروج لها عبر مواقع التواصل اغتيال العقول الشابة والأجيال القادمة ومحو تاريخهم وإنجازاتهم والسيطرة عليهم، وهو ما يتطلب استكمال مهمة الوعي ومشاركة كافة المؤسسات في التصدي لها بالرد الفوري والدقيق لما يؤكد عدم صحتها .
ولفت إلى أن هناك مهمة أيضا على المواطن فى عدم الاعتماد على ما يبث من رسائل أو شائعات وهمية على مواقع التواصل والاعتماد على المصادر الرسمية فقط في استقاء المعلومات .
وأشار رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، إلى أن تلك المخططات تستهدف النشء والشباب والشارع المصري بكافة قطاع، وهو ما يؤكد أهمية الاستراتيجية المتكاملة لصناعة الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يمكن أن يتم ترويجها على أن يشارك في ذلك مؤسسات مختلفة ومتنوعة و مشاركة المجتمع المدني في التصدي لأى محاولة تستهدف تدمير الأوطان وتشويه الإنجازات .
وأكد النائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن قضية تنمية الوعي واحدة من القضايا الهامة التي ينبغي النقاش حولها على أعلى المستويات وفي إطار الحوار الوطني للوصول لأفضل الطرق في مواجهتها، وذلك في إطار الموجات المتتالية من حروب الشائعات، والتي لابد من أن نصل لكافة طرق أوجه مجابهتها وإشراك كافة المؤسسات .
وأشار وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إلى أن موجة الشائعات تتزايد وتنحصر من آن لآخر والتي تستخدم طرق قذرة وملتوية في نشر الشائعات وبث الرسائل الوهمية استهدافا لمؤسسات حيوية بالدولة والتلاعب بمشاعر الناس وهو ما يتطلب مزيد من الإحكام والسيطرة لمجابهتها .
وأوضح "مصطفى" أن هناك طفرة في التعامل مع التصدي للشائعات من خلال دور مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للإعلام وأصبح هناك رد فوري وتفنيد للشائعات، وهو ما جعل الهامش المتروك للشائعات محدود .
وأوضح أنه لابد من تعميق صناعة الوعي، والوصول بالمواطن للوعي الكامل ليجابهه بنفسه هذا التحريض، ومحاولات ضرب بالمجتمع والذي يمثل غاية الخطورة فالدولة نجحت في إحداث نهضة متكاملة بكافة المجالات وهو ما يتطلب بذل الجهد لحمايتها برفع الوعي وأن يكون هناك دور للمجتمع المدنى والتكاتف في تشويه صورة الوطن، كما أن الثقافة لها دور كبير في تشكيل وعى المواطنين وتنظيم العديد من الفاعليات على مستوى قصور الثقافة و دار الأوبرا و مستوى الفنون التشكيلية و المسرح و السينما.
من جانبه يقول النائب محمد الدابي، وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشيوخ، أن حرب الشائعات هى جزء من الفساد الذى يسعى لخلخلة الإيمان بالهوية المصرية، والدولة وإنجازاتها ، والتي تريد أن تهدمه الشائعة في عقول وتفكير المصريين ومشاعرهم، وذلك من خلال بث معلومات مغلوطة ونشر البلبلة والإحباط وفقد الثقة فى الدولة والقيادة السياسية.
وشدد أن الشائعات من ضمن حروب الجيل الرابع التي تقوم على نشر الفوضى والحرب النفسية، وهو ما يتطلب أن تكون هناك خطة متكاملة لصناعة الوعى وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يمكن أن يتم ترويجها، خاصة وأن الكلمة تكون سريعة الانتشار والأثر وهذه الحروب هى الأخطر والتي يمكن وصفها بالحرب الخبيثة والتي تعمل على تزييف الحقائق وتغييرها.
ولفت إلى أن تعزيز الوعي ونشر المفاهيم الصحيحة وبالأخص لدى النشء ليكون قادر على مجابهة أي محاولات للإساءة للدولة، ضرورة ملحة بجانب استمرار الآليات الفورية للرد على مواقع التواصل الاجتماعي والتفاعل أكثر بما ينطلق من شائعات .
فيما تقول النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن مصر تمتلك منظومة إعلامية قوية وهذا ما أثبتته الفترة الأخيرة، بالتصدى للكثير من الحملات الممنهجة التي كانت تهدف لتشويه صورة الدولة المصرية ومؤسساتها ونشر حالة من الذعر داخل المجتمع من خلال نشر شائعات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة.
وأضافت النائبة هند رشاد:" كل هذه الحملات كانت تهدف للنيل من عزيمة المصريين خلال هذه الفترة ولكن الإعلام كان لها بالمرصاد مما كان له دور كبير فى إفشال جميع المحاولات والمضي قدما نحو خطة التنمية المستدامة".
وأكدت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن الإعلام عليه دور كبير فى تشكيل وعى المواطنين ومن ثم عليه بذل مزيد من الجهد ووضع خطة الهدف منها نشر الوعي والثقافة فى المجتمع والتصدي للشائعات التى يروج لها عبر مواقع التواصل المختلفة.
وقال النائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن قضية تنمية الوعي واحدة من القضايا الهامة التي ينبغي النقاش حولها على أعلى المستويات وفي إطار الحوار الوطني للوصول لأفضل الطرق في مواجهتها، وذلك في إطار الموجات المتتالية من حروب الشائعات، والتي لابد من أن نصل لكافة طرق أوجه مجابهتها وإشراك كافة المؤسسات .
وأشار وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إلى أن موجة الشائعات تتزايد وتنحصر من آن لآخر والتي تستخدم طرق قذرة وملتوية في نشر الشائعات وبث الرسائل الوهمية استهدافا لمؤسسات حيوية بالدولة والتلاعب بمشاعر الناس وهو ما يتطلب مزيد من الإحكام والسيطرة لمجابهتها .
وأوضح "مصطفى" أن هناك طفرة في التعامل مع التصدي للشائعات من خلال دور مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للإعلام وأصبح هناك رد فوري وتفنيد للشائعات، وهو ما جعل الهامش المتروك للشائعات محدود .
وأوضح أنه لابد من تعميق صناعة الوعي، والوصول بالمواطن للوعي الكامل ليجابه بنفسه هذا التحريض، ومحاولات ضرب بالمجتمع والذي يمثل غاية الخطورة فالدولة نجحت في إحداث نهضة متكاملة بكافة المجالات وهو ما يتطلب بذل الجهد لحمايتها برفع الوعي وأن يكون هناك دور للمجتمع المدنى والتكاتف في تشويه صورة الوطن، كما أن الثقافة لها دور كبير في تشكيل وعى المواطنين وتنظيم العديد من الفاعليات على مستوى قصور الثقافة و دار الأوبرا و مستوى الفنون التشكيلية و المسرح و السينما.