زيت الطعام المستعمل بيروح فين؟.. "محمد" صاحب مخزن لتجميع بواقى زيت الطعام: بنجمعه من المنازل لتصديره لفرنسا وإنجلترا لإنتاج الوقود الحيوى ومستحضرات التجميل.. ونشترى الكيلو بـ 12 جنيها من المواطنين.. ص

امتلأت مواقع التواصل الاجتماعى بمنشورات حول إعادة تدوير واستخدام زيت الطعام المستعمل، وحذر متداولوا تلك المنشورات من خطورتها على صحة الانسان إذغ تم أعادة تصنيعها من جديد، لكن هناك اتجاها آخر رصده "انفراد"، من داخل أحد مخازن تجميع زيت الطعام المستعمل فى محافظة القليوبية، كمرحلة قبل تصديره للخارج لاستخدامه فى توليد الوقود الحيوى الذى يستخدم فى تشغيل السفن والبواخر، وكذلك أيضا فى تصنيع بعض أنواع المرطبات والصابون، بدلا من إعادة تدويره من قبل ضعاف النفوس لاستخدامه زيت طعام مرة أخرى. فى البداية قال محمد أحمد عبد الوهاب، أحد مالكى مخازن تجميع زيت الطعام المستعمل، إنه يبدأ العمل يوميا فى السابعة صباحا من خلال مجموعة الشباب، موضحا أن لديه ما يزيد عن 25 شخصا، ثم يبدأ بتلقى الكميات التى جمعوها من المنازل، ويضعها فى تانكات كل تانك يسع 1000 لتر من الزيت، وبعد ملئ تلك التانكات يتواصل مع الشركة التى منحته تفويض بجميع زيت الطعام المستعمل. وتابع، أن الشركة ترسل المندوبين الخاصين بها ثم باستخدام تقنيات حديثه يقومون بقياس نسبة الأحماض والمياه بكميات الزيت المجمعة، ثم يتم بعد ذلك نقل تلك الكميات لمقر الشركة التى تعادل نسبة الأحماض المقررة والمياه، ليتم بعد ذلك وضعها فى حاويات كبيرة ونقلها لميناء الإسكندرية لتصديرها لفرنسا وإنجلترا لاستخدامها فى إنتاج الوقود الحيوى وبعض مستحضرات التجميل والمرطبات. وأوضح "عبد الوهاب"، أن هناك عدد من المواطنين من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، والذين عملوا على نشر صورة سيئة عن جامعى زيت الطعام من المنازل، وإظهارهم بأنهم من تجار الموت للمواطنين بإعادة تدوير زيت الطعام بعد إضافة بعض المواد الغير صحية، وإعادة طرحه بالأسواق لبيعه للمواطنين مرة أخرى، وهو ما يسبب ضرر بالغ على صحة المواطنين، وهو غير صحيح بالمرة. وتابع، أن هذا المتداول يتسبب فى حدوث بعض المشاكل خلال عملهم بالشارع من قبل المواطنين الذين تداولوا تلك الشائعات من دون التأكد منها، بالإضافة إلى الألفاظ التى يتعرضون لها يوميا، موضحا أن سير عملهم تأثر بشكل كبير من تلك الشائعات، أما دورهم الحقيقى فهو غير هذا المنشور بالمرة، وأنهم يجمعونه بتفويض من شركة متخصصة فى جمع زيت الطعام لتصديره للخارج لاستخدامه فى تصنيع الوقود الحيوى وبعض أنواع المرطبات والمستحضرات. وطالب "عبد الوهاب"، من الجهات الرقابية والتموينية تشديد الرقابة على الأشخاص الذين يسيئوا لهم، أو حتى الأشخاص ضعاف النفوس الذين يرتكبون تلك الوقائع، حتى يمكنهم ممارسة عملهم ومصدر دخلهم بشكل طبيعي، موضحا أن هناك الكثير من المنازل المفتوحة والتى يعمل أصحابها فى هذه المهنة، وأن ما حدث يتسبب فى سوء أحوالهم المعيشية. واستطرد، أن العاملين الذين يجمعون زيت الطعام المستعمل من المنازل يشترون الكيلو من المواطنين بـ 12 جنيها، ثم يقوم هو بشرائه منهم الكيلو بـ 15 جنيها، لتوريده للشركة التى تقوم هى الأخرى بشراءه بـ 17 جنيها، وتجمع كميات مختلفة من المواطنين على مستوى الجمهورية لتصديره للخارج.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;