أكد أعضاء مجلس النواب، أنإعلان القيادة السياسية عن إطلاق منصة مصر الرقمية، خطة نحو بناء الجمهورية الجديدة، والتوسع في تقديم الخدمات وأداء أفضل للمواطنين بمختلف القطاعات على مستوى الجمهورية، لتتواكب مع ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي كبير خلال السنوات الأخيرة، وفى نفس الوقت ترجمة للجهود المبذولة بملف البنية التحتية والرقمنة الميكنة.
وفى هذا الإطار، قال النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن الفترة الأخيرة شهدت اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية بملف الرقمنة والميكنة، وهناك تطور ملحوظ في هذا الصدد، مشيدا بالجهود في هذا الإطار التي تأتي في ظل ما يشهده العالم من تطور كبير خلال هذه الفترة في مجال التكنولوجيا الرقمية.
وأكد رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الرقمنة والميكنة من أهم الملفات ومن ثم إطلاق منصة مصر الرقمية خطوة على الطريق الصحيح في ظل بناء الجمهورية الجديدة، و القيادة السياسية حريصة على تطوير الخدمات وتقليل تدخل العنصر البشرى بما يضمن النزاهة والشفافية وتقديم خدمات حكومية أفضل للمواطنين، موضحا أن الدولة المصرية جادة في ملف التحول الرقمي.
وأشار رئيس اللجنة، إلى أن الرقمنة أصبحت واحدة من أهم عوامل التطور والتقدم فى أى دولة فى العالم، موضحا أن خطة الحكومة تتضمن تطوير مراكز رقمية فى مصر بما يصل إلى 100 مليار جنيه، وما شهدناه من تطور كبير في ملف البنية التحتية يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح في هذا الملف بخطى ثابتة، حيث تضع الدولة نصب أعينها مزيد من الحوكمة المالية والإدارية بما يتطلب تطور ميكنى لجميع الخدمات التي تقدمها الحكومة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الرقمنة والمكينة لها دور كبير في توفير الوقت والجهد، والمساهمة بقوة في إنشاء قاعدة بيانات ذكية تساعد في تقديم أداء أفضل للمواطنين، وتتماشى مع التطور الذي يشهده العالم من تغيرات في مجال التكنولوجيا ومن ثم هذه الخطوة ترجمة حقيقة لمواكبة مصر للتطور العالمي.
ومن جانبه، قال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الرقمنة والمكينة تشمل كافة القطاعات، وفى القلب من هذه القطاعات القطاع الصناعى، ففي الوقت الذي تهتم الدولة بملف الصناعة ووضعت 100 إجراء لتحقيق 100 مليار دولار صادرات بحلول 2030، ومن ثم لن تتحقق هذه الخطوة دون أن يكون هناك ميكنة ورقمنة وقاعدة بيانات دقيقة لكافة القطاعات والاتجاهات والمشروعات.
وأشار رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى أن منصة مصر الرقمية سيكون لها دور كبير في دعم قطاع الصناعة بصورة لافتة، وهذه الخطوة ترجمة صريحة لسير الدولة بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي، داخل منظومة الخدمات الحكومية بشكل عام وفى بعض القطاعات منها قطاع الصناعة بشكل خاص.
وأكد رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن المنصة الرقمية أحد أهم المشروعات القومية التي يجب أن تتعاون فيها مختلف الجهات، لافتا أن تقديم الخدمات بشكل إلكتروني لكافة المواطنين يساهم في تحسين جودتها ويختصر الوقت والجهد، لافتا إلى أن القيادة السياسية تصنع تاريخا عظيما من خلال انتهاجها التحول الرقمي في خطوة غير مسبوقة نحو البناء والتنمية للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن اللجنة سبق وأن طالبت بخريطة صناعية لجميع محافظات الجمهورية ومن ثم في حال عدم وجود منصة رقمية لن يكون هناك بيان إحصائي لمختلف القطاعات، متابعا:" مصر الرقمية تساهم في تحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تقدم العديد من الخدمات للتسهيل على المواطنين كخدمات النيابة العامة، التوثيق، الشهر العقاري، التموين، والتأمين الاجتماعي.
وفى ذات الصدد، قال النائب محمد الكومى، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن الرقمنة أصبحت في كل القطاعات والخدمات ولم يكن هذا الأمر يتحقق سوى من خلال النهوض بالبنية التحتية وخدمات الانترنت وخلال السنوات الأخيرة هناك طفرة كبيرة في هذا الملف على وجه التحديد ومن ثم هذه الخطوة تأتى على الطريق الصحيح للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد عضو مجلس النواب، أنه تم توفير العديد من الطرق التي تتيح للمواطنين الحصول على تلك الخدمات أونلاين أو عن طريق مراكز الخدمة الموجودة في كافة المحافظات، مؤكدا على ضرورة أن تكون البنية التحتية للاتصالات قوية وذلك لاستيعاب الطلبات الكبيرة على الخدمات الرقمية، وأن المنصة تأتي إيمانا بأهمية بناء دولة رقمية عصرية حديثة وحرصًا على تيسير وإتاحة الخدمات الإلكترونية، لتحقيق نقلة نوعية في الخدمات الحكومية للمواطنين.
وأشار الكومى، إلى أن المنصة الرقمية تضع الدولة المصرية في مصاف الدول الكبرى في هذا الملف على وجه التحديد، وتساعد المواطنين في الحصول على الخدمات المختلفة دون عناء، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت تقدم العديد من الخدمات المميكنة وتطبيق النظم الإلكترونية في مختلف المجالات، بما يخفف العبء على المواطن للحصول على الخدمة دون الحاجة إلى السفر.