حالة من الفرح والارتياح تنتاب الأوساط السياسية عقب قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالعفو عن 1270 نزيلا بالسجون، فى إطار أعمال لجنة العفو الرئاسي. حيث أكد سياسيون خلال تصريحات تلفزيونية على قناة إكسترا نيوز، أن هذه الخطوة تدعم فرصة جديدة لهم و تقدم ملموس نحو الجمهورية الجديدة.
قال حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى: "الإفراج عن النزلاء تقدم ملموس نحو الجمهورية الجديدة". وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز: "إن أهم مكتسبات الجمهورية الجديدة هو الإفراج عن الغارمين والغارمات".
وتابع: " الدولة تحت قيادة الرئيس السيسى تمضى قدما نحو حقوق الإنسان وتحقق نجاحات داخلية وخارجية نحو جمهورية جديدة إنسانية".
وشكل قطاع الحماية المجتمعية، لجانا لفحص ملفات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج، حيث انتهت أعمال اللجان إلى الإفراج عن 1270 نزيلا ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.
من جانبه قال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة: "الدولة حريصة على دمج العناصر الصالحة فى المجتمع، والدولة قوية ومستقرة".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز: "الرئيس عودنا عن أى قرار يتم اتخاذه جاد جدا، وهناك تواصل مباشر مع لجنة مخصصة للعفو الرئاسة والداخلية للنظر فى الطلبات المقدمة من الأسر، ومن المفرج عنهم هما من لم يتورطوا فى دم".
وتابع: "مجمع الإصلاح والتأهيل نقلة كبيرة فى توعية النزلاء وتخريج نزلاء صالحين مع النفس ولديهم خبرة لدمجهم فى المجتمع".
فيما علق الدكتور طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، على قرار رئيس الجمهورية بالإفراج عن 1270 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متابعًا: "عشت يا ريس دومًا متألق وصاحب قرارات لها رؤية وبعد نظر لجمع شمل المجتمع والحفاظ على الكيان المصرى بالكامل".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن وزارة الداخلية اهتمت بالنزلاء وإعادة تأهيلهم، لافتًا إلى أن ذلك مسار جديد فى سياسة الوزارة لم يكن موجودا من قبل.
وأشار إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل فى هذا السياق لكى يشعر المواطن المصرى بالانتماء وأنه جزء من هذا المجتمع خاصة ونحن أمام تحديات عديدة متعلقة بملف الإرهاب، موضحا أن إعادة تأهيل المواطن المصرى واندماجه مرة أخرى مع المجتمع تغلق الأبواب أمام أهل الشر والعبث بالوطن فضلًا عن إعادة هيكلة المواطن.
من جانبه، علق الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد عن الإفراج عن النزلاء قائلا: "عفو رئاسى بشر به الرئيس السيسى فى إفطار الأسرة المصرية، ويؤكد أننا فى الاتجاه نحو الجمهورية الجديدة".
وأضاف أن المفرج عنهم قضوا مدة من العقوبة، ولديهم حسن سير وسلوك، وهذا الإفراج يشجع النزلاء على الالتزام حتى يتم الإفراج عنهم، غير أنه يحدث بهجة لأهل المفرج عنهم".
وتابع: "العفو عن العقوبة وهو جزاء معين تعفو عنه الدولة، والعفو عن الجريمة يحتاج إلى إجراءات تصالح".
من جهته، عقب الدكتور هشام عنان رئيس حزب المستقلين الجدد عن الإفراج قائلا، الدولة تؤمن بأن بناء الفرد هو المكون الأهم لبناء "الجمهورية الجديدة". وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز: أن الدولة المصرية تأخذ خطوات حقيقية نحو الإصلاح الاجتماعى، والرئيس السيسى فى السنوات الماضية أطلق مبادرات كبرى للنهوض بالدولة".
وتابع : يهتم الرئيس السيسى فى الجمهورية الجديدة ببناء الإنسان أولا على المستوى الصحى والتعليمى، والدولة عازمة بقوة على بناء دولة جديدة خالية من فيروس سى وكافة الأمراض".