في إطار الحرص على استخدام لتكنولوجيا الحديثة في صناعة ودمغ المشغولات الذهبية لمنع التلاعب، تستمر وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في مصلحة الدمغة والموازين في تنفيذ مشروع دمغ الذهب بالليزر بشكل تجريبي للحد من التلاعب في المشغولات الذهبية، والتأكد من طرح منتجات جيدة ومطابقة للمواصفات، حرصا على حقوق المستهلك حيث وصلت الأجهزة الخاصة بالمشروع من دولة ألمانيا وجارى التنسيق للإفراج الجمركي لتبدأ تنفيذ المشروع من خلال الشركة الفائزة بالمناقصة.
واتفقت مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين مع بعض الشركات المنتجة للمشغولات الذهبية، وتم دمغ الكثير من قطع المشغولات الذهبية بالليزر، كمرحلة تجريبية للوقوف على مدى كافة آليات تنفيذ المشروع، كما ستقوم المصلحة بتسليم إحدى هذه الشركات أجهزة قارئ الأعيرة لاختبار عملية الدمغ تمهيدا لاستكمال شبكة النظام الإلكتروني للمشروع، خاصة وأن كل قطة مشغولات ذهبية سيكون لها باركود " شهادة ميلاد "مسجلة لدى المصلحة سيحد من التلاعب والغش في المنتجات الذهبية .
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، على استخدام لتكنولوجيا الحديثة في صناعة ودمغ المشغولات الذهبية، لافتا إلى أن مشروع دمغ المعادن الثمينة بالليزر، سيحدث طفرة كبيرة في صناعة الذهب في مصر نظرا لأنه يواكب التكنولوجيا الحديثة، كما أنه سيحد من التلاعب في دمغ المشغولات، وبالتالي لا يستطيع أي شخص تجاهل المصلحة لدمغ المشغولات الذهبية نظرا لأنه يصعب تقليد الدمغ والتوكيد بالليزر بعكس الطرق اليدوية، كما أن هذا المشروع سيعمل أيضا على الحفاظ على حقوق المواطن.
وأضاف الوزير أن مشروع دمغ المشغولات الذهبية بالليزر في المراحل التجريبية، وسيتم البدء الفعلي فور تجهيز مركز استضافة قوى يشمل كافة البيانات الخاصة بالمشغولات في مصر، حيث سيتم توفير مركز استضافة به قدرات فنية وخوادم قادرة على استيعاب كافة المشغولات .
وأكد اللواء مهندس عبد الله منتصر، مستشار وزير التموين لشؤون مصلحة دمغ المصوغات والموازين استمرار دمغ المشغولات الذهبية بالليزر بشكل تجريبي، وذلك لمنتجات بعض الشركات للوقوف كافة محاور تنفيذ المشروع وحال وجود أي معوقات يتم تذليلها خلال مرحلة تجريب المشروع، وأن كل قطعة مشغولات ذهبية سيكون لها شهادة "ميلاد" تتضمن " النوع والعيار والوزن ، واسم الشركة المنتجة ، وتاريخ الدمغ بالليزر ومكان الدمغ ".
مبينا أنه تم دمغ ما يقرب من 50 ألف قطعة من المشغولات الذهبية بالليزر بشكل تجريبي حتى الآن، بجانب دمغها أيضا بالطرق التقليدية " الدمغ اليدوي"، لحين استكمال عمليات تنفيذ المشروع واقتصار الدمغ على الليزر فقط عقب تنفيذ المشروع ، حيث تم تسليم بعض الشركات المنتجة للذهب وكذلك بعض التجار أجهزة القارئ، وربطها بشبكة بيانات المشروع وبعد التأكد من مرحلة التجريب ،تنفيذ سيتم تعميم المشروع مع كافة الشركات والمصنعين وكذلك التجار ،