تنتظر منة عصام الطالبة بالصف الثالث الثانوى أن تنتهى من أداء امتحان مادة التاريخ - الذى تم تأجيله بعد وقائع تسريب الامتحانات المتتالية- بفارغ الصبر لتتخلص من كابوس شاومينج الذى ساوى بين من جد فى مذاكرته ومن تغاضى عنها وتخاذل فى انتظار نموذج الاسئلة على احد صفحات الفيس بوك.
التوتر فى هذا العام لم يصب طلاب الثانوية العامة من جراء ضغط جدول الامتحانات فقط، ولكن أيضا بسبب موجة التسريب الهائلة للامتحانات على شبكات التواصل الاجتماعى، وما تبعها من قرارات تأجيل امتحان مواد وإعادة أخرى، وهو ما تصفه "منة" بأنها تنتظر أيام لتسدل الستار على فترة عصيبة فى حياتها.
تؤكد "منة" لـ"انفراد"، أن تسريب الامتحانات كان يحدث قبل ذلك لكن الآن أصبح يسرب قبلها بساعات وهو ما يهدد نظام الثانوية العامة بأكلمه وما يستوجب إقالة الوزير لأنه وزير فاشل بحسب قولها ولا يقدر على حماية امتحان فليس من المنطقى أن يدير وزارة كاملة بأهمية وزارة التربية والتعليم.
تأجيل التاريخ من وجهة نظر "منة" يحمل جانبين الأول سلبى لأن الطلاب استعدوا نفسياً للانتهاء من كابوس الثانوية العامة يوم الثلاثاء قائلة: "كان نفسى أخلص امتحانات وانتهى من كابوس الثانوية العامة، أما الجانب المفيد حسب قولها هو أن المادة كبيرة وهو ما ساعد الطلاب على مذاكرة التاريخ بعيداً عن التوتر.
الطالبة التى تُعد أحد أصحاب مشكلة الثانوية العامة، ترى أن الحل ليس فى الإبقاء على نظام المجموع فى التنسيق، ولابد بالدفع بنظام القدرات لأنه يمكنه أن يحدد من الطالب الذى ذاكر والطالب الذى لم يذاكر، ويكشف الطلاب القادرين بالفعل على دخول "الكليات" الكبيرة" ومن أتى بمجموعها من خلال الغش.
"لجنة التعليم بالبرلمان" تهنئ الطلبة بانتهاء موسم "الثانوية العامة"
بالفيديو.. التاريخ يصيب الطلاب وأولياء الأمور بالصدمة وانهيار طالبة ووالدتها