تواجه الدول العربية، إرهابًا أسودًا، يحول زعزعة أمن واستقرار شعوبها، لكن الأجهزة الأمنية تتصدى لها بكل قوة وتتعاون كافة الدول العربية على مواجهة الأخطار الإرهابية والجماعات المتطرفة.
وبعد ساعات من تفجير انتحارى قتل منفذه وأصيب شخصان فى انفجار قرب القنصلية الأمريكية فى مدينة جدة فجر الاثنين، ومع وداع شهر رمضان الكريم، غدر الإرهاب الأسود بأمن المملكة العربية السعودية، وشهد مساء اليوم الاثنين، عدة انفجارات انتحارية؛ حيث استهدف انفجاران مسجدًا بمدينة القطيف وآخر استهدف المسجد النبوى الشريف.
أدان الشيخ سعود الشريم، إمام وخطيب المسجد الحرام، التفجيرات الإرهابية التى ضربت المملكة مساء اليوم الاثنين فى كل من مدينتى القطيف والمدينة المنورة.
وكتب "الشريم" على حسابه فى "تويتر": مهما فجروا وقتلوا وأفسدوا، فإن ذلكم كله لن يزيدنا إلا يقينا بأنهم هم الذين وصفهم لنا الصادق المصدوقﷺ:"يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان".
فيما تسأل الداعية السعودية، سليمان العودة قائلًا: "فكروا أبنائي الكرام من المستفيد من هذه الأعمال العابثة التدميرية؟.. هل تبني وطنا؟..هل تعزدينا؟ ..هل تصلح دنيا؟.. هل تصنع سمعة حسنة للإسلام؟..من يفرح بها؟".
فيما دعا الداعية الشيخ محمد العريفى، للمملكة العربية السعودية بالأمن و الاستقرار، قائلًا: اللهمَّ إن الحرمَ حرمُك وإن الأمنَ أمنكَ، مضيفًا: "اللهم إنَّا نعوذ بك من أهل الفتن الذين لم يعظموا حُرمة المكان ولا الزمان".
وقال الداعي الدكتور عائض القرنى: "في رمضان والناس يصومون ويقومون ويتهجدون ويبكون، وهؤلاء يُفجّرون ويذبحون، حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم".
وأضاف: "اللهم ادفع عن بلادنا شر الأشرار، وكيد الفُجّار، واجعلها آمنة مطمئنة سلاماً رخاءً يا رب العالمين ... اللهم من أراد ديننا وقيادتنا ووطننا بسوء فاشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميره".
وقال خالد المصلح، المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة القصيم: "مجرمون لا دين لهم ولا أمانة يؤذون المؤمنين ومن يخدمهم من رجال الأمن الأوفياء في مدينة رسول الله ﷺ خيب الله سعي الظالمين، وحفظ بلاد الحرمين".