- جمال شيحة: التفجيرات تأتى ضمن إطار تقسيم المنطقة العربية
-وكيل الشئون العربية بالبرلمان: يؤكد الحاجة الملحة لقوى عربية مشتركة لمواجهة الإرهاب
شهدت تفجيرات مدينة المنورة استنكارًا واسعًا من قبل نواب وأحزاب وإسلاميين، مؤكدين أن هذه الأعمال الإرهابية التى تتعرض لها المملكة العربية السعودية، تؤكد أن هناك محاولات قوية لتفتيت المنطقة، وأن هناك مساعى لإعادة اتفاقية سايكس بيكو لتقسيم الدول العربية.
وأدانت نشوى الديب، عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، التفجيرات التى استهدفت مقرًا أمنيًا بالقرب من المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، موضحة أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تأتى ضمن مؤامرة كبرى تحاك ضد الدول العربية، لإعادة تطبيق اتفاقية سايكس بيكو لتقسيم المنطقة.
وأضافت "الديب"، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، والعقليات التى تنفذ هذه العمليات الإرهابية تتآمر ضد الدول العربية، موضحًا أن الإرهاب يسعى لعمل صراع بين السنة والشيعة وإحداث مزيد من الاضطرابات فى الوطن العربى.
من جانبه أدان مختار نوح، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، والخبير فى شئون الحركات الإسلامية، التفجيرات التى شهدتها المدينة المنورة منذ قليل، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية لا تعتبر هذه المنطقة محرم القتال فيها، كما تعتبرها ليست من الأماكن المقدسة، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات التكفيرية لديها دين يختلف عن دين باقى المسلمين.
وأكد الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن هذه التفجيرات تؤكد أن مخطط الإرهاب طال عددًا من الدول العربية بل وطال تركيا أيضًا ومستمر حتى تفتيت المنطقة، موضحاً أن التنظيمات الإرهابية لا تفرق بين الأماكن المقدسة وغير المقدسة، وتعتبر المسلمين كفارًا طالما لم ينضموا لجماعاتهم.
وفى السياق ذاته، قال الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم بالبرلمان، وعضو مجلس النواب، إن التفجير التى استهدفت مقرًا أمنيًا قرب الحرم النبوى، منذ قليل، يأتى ضمن استهداف الإرهاب للمنطقة بشكل كامل من أجل تفتيتها وتقسيمها.
وأدان رئيس لجنة التعليم بالبرلمان، فى تصريحات لـ"انفراد"، التفجيرات التى شهدتها المملكة العربية السعودية خلال 24 ساعة الماضية، مؤكدًا أن هناك مخططًا إرهابيًا يستهدف المنطقة بشكل كامل، ما يتطلب تضافر الجميع من أجل مكافحته.
وفى الصدد ذاته، قال النائب أحمد إمبابى، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن استهداف المملكة العربية السعودية بعدد من العمليات الإرهابية محاولة لإحداث بلبلة داخل أحد الدول العربية، التى تشهد استقرارًا، موضحًا أن استهداف المدينة المنورة يؤكد أن الإرهاب لا دين له.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، لـ"انفراد"، أن هذا العمل الإرهابى يؤكد أن هناك حاجة ملحة لوحدة عربية وقوة مشترى لمواجهة الإرهاب الذى لم يعد يشكل خطرًا على مصر فقط بل جميع الدول العربية.