حلم ترميم منزل أم كلثوم يتحول لحقيقة.. حياة كريمة تعلن تكفلها بتنفيذ الترميمات.. أحفاد كوكب الشرق: انتظرنا الخطوة 47 عاما.. سيدة الغناء العربي تراث كبير ويزورنا عشاقها من جميع أنحاء العالم.. والعمل يب

ظل حلم إعادة ترميم منزل سيدة الغناء العربي أم كلثوم بمسقط رأسها بقرية حماس الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، يراود أحفادها، لمدة 47 سنة منذ وفاتها فى الثالث من فبراير 1975. واستمر الأحفاد فى المطالبة بترميم المنزل ليليق بتاريخها وتراثها، بعد أن أصبح المنزل التى ولدت وعاشت فيه قبلة لمحبيها وعشاقها من داخل مصر، والدول العربية وأيضا الدول الأجنبية، والذين يتوافدون على المنزل طوال العام، وتزداد الأعداد خلال مواعيد ميلادها ووفاتها، وهو ما يشكل زخما كبيرا على المنزل والقرية. وأشار عدلي سمير حفيد سيدة الغناء العربي، إلى أن جميع الزوار يحبون السؤال عن حياة أم كلثوم والأماكن التى كانت تزورها فى القرية وأصدقائها بالقرية، ويحبون الاستماع للقصص والأحداث التى كانت تعيشها أم كلثوم. وأضاف حفيد كوكب الشرق، أنه سعيد بهذا الخطوة على الرغم من تأخرها، ولكن الحمد لله بدأت، مضيفا أنه لابد من رفع كفاءة المكان حتى يتم تجهيزه لزوار سيدة الغناء العربي، والذين يسعون لمعرفة كل شيئ عن نشأة أم كلثوم وحياتها الريفية البسيطة، وطلب أن يتم وضع بعض من مقتنيات السيدة داخل المنزل لكي يساعد الجميع بالتعرف عن قرب عن حياة أم كلثوم وبعض الطقوس التى كانت تمارسها فى حياتها. وأكد خالد سمير حفيد سيدة الغناء العربي أم كلثوم، أنه استقبل خبر تكفل مؤسسة حياة كريمة بإعادة ترميم منزل سيدة الغناء العربى بفرحة كبيرة، حيث إنه كان مطلبا قديما ولم يهتم أحد به، إلا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على الرغم من أن المكان يستقبل العديد من محبي السيدة من داخل جمهورية مصر العربية والوطن العربي، والمكان كان لا يليق بمكانة السيدة، والآن بعد أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالتراث، بدأنا نشعر باهتمام كبير، ونحن سعداء بما قامت به مؤسسة حياة كريمة. وأوضح أنه بالفعل بدأ بعض المسئولين التواصل معهم، للبدء فى العمل مباشرة، وقال إن بداية التنفيذ قريبا جدا. يذكر أن مؤسسة حياة كريمة أعلنت عن إعادة ترميم منزل سيدة الغناء العربي "أم كلثوم" والتي تمثل تراثنا الفني والإنساني وتاريخا عظيما للأمة بأكملها، وإنه من خلال سعيها الدائم لاقتحام كافة جوانب التنمية المهمشة، وإيمانًا منها أن الحفاظ على الفنون والثقافة والتراث المصري لا يقل اهمية عن أي نشاط تنموي، بالإضافة لكون ذلك يؤكد على هوية الشخصية المصرية، وهي خطوة تأمل بها حياة كريمة تعزيز وغرس مفهوم واجب مؤسسات المجتمع المدني كشريك تنموي أساسي في خدمة الوطن، ومن منطلق الحرص على تراثنا قررنا أن نحظى بشرف إعادة ترميم منزل سيدة الغناء العربي "أم كلثوم"، بقرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، والتي تمثل تراثنا الفني والإنساني وتاريخ عظيم للأمة بأكملها واستقبل أهل القرية الخبر بسعادة بالغة، وأكدوا أنهم كانوا يشعرون بالاحراج جراء زيارة بعض المحبين لمنزل سيدة الغناء العربي ، حيث أن المنزل والمنطقة المجاورة له لا تليق بسيادة الغناء العربي، على الرغم من تبرعها بالعديد من أملاكها للخدمات العامة بالقرية.